السائلة : ما هو الراجح في حكم الصلاة على النبي - عليه الصلاة والسلام - عند ذكره مطلقًا ؟

الشيخ : الوجوب ولو مرة واحدة .

السائلة : شيخ إذا مثلًا أني قرأته كقول النبي مثلًا هكذا فهل ... هذه ... الصلاة عليه السلام تكون للوجوب .

الشيخ : نعم .

السائلة : شيخ ذكر ابن القيم في " جلاء الأفهام " أتسمعني يا شيخ ؟

الشيخ : كلي لك سمع .

السائلة : جزاك الله خير ذكر ابن القيم في " جلاء الأفهام " ذكر مذهبين الذين يرون الانتداب والذين يرون الوجوب فما هو ردك على الشبهة التي استدل بها القائلون ... ألا وهي أنه لم ينقل عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم أنه صلى أحدهم على النبي عليه الصلاة والسلام عند ذكره .

الشيخ : وكيف يقبل هذا الكلام ؟

السائلة : شيخي هذا ما وجدته .

الشيخ : معليش اسمعي .

السائلة : نعم يا شيخ .

الشيخ : كيف يقبل هذا الكلام وكتب السنة حينما تروي الأحاديث عن الرسول عليه السلام ولو ذكر أكثر من مرة فلا يذكر معرًا عن الصلاة عليه كيف يقبل هذا الكلام هذا أوَّلًا وثانيًا وثانيًا .

السائلة : نعم .

الشيخ : إذا كان قد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قوله : ( البخيل مَن ذُكِرْتُ عنده ولم ) أو ( فلم يصلِّ عليَّ ) كيف يقبل ذاك الكلام مع مثل هذا الحديث الصحيح عن الرسول - عليه الصلاة والسلام - .

السائلة : فلذلك استغربته يا شيخ ... .

الشيخ : ما تستغربين الخلاف لأن الخلاف أمر طبيعي (( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ " إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ )) إذا كنت مستغربة أمرًا فاستغربي إذا رأيت إجماعًا على مسألة هذا هو موضع الاستغراب أما الاختلاف فهو الأمر الطبيعي ، أما الاختلاف فهو الأمر الطبيعي بقي عندك شيء ؟

السائلة : المسألة الثالثة ... نوع من ... حديث شيخ الحديث ( إذا ... أحدكم ... وليس بينه وبينها شيء ) وفي رواية .

الشيخ : لا تحركِّي الراء .

السائلة : نعم جزاك الله عني كل خير .

الشيخ : وإياك .

السائلة : ... .

الشيخ : إي ، هَيْ هي انطقي به صحيحًا .

السائلة : طيب يا شيخ ، ( إذا ... أحدكم ... ) .

الشيخ : لا الله يهديك ، قلت لك : الله يهديك ، لا تحرِّكي الراء أسكني الراء .