السائل : لكن أستاذنا نعود لموضوعنا السابق هذا غير ممكن شرعا الكلام اللي بيدعيه.
الشيخ : أي كلام؟ أنه
السائل : أنه الجن يعملون عملية ويطلعوا الخصوة ويطيبوا.
الشيخ : طبعا يعملولو عملية في مخه.
السائل : لا هو قال في معدته وكليته.
الشيخ : لا في مخه بس.
السائل : بعدين بقول أنه كان موجود مرة في المستشفى وقال واحد متزوج وحدة جنية وقال لهم الآن تجيني نصرانية ولا يهودية نسيت الآن يهودية يمكن قال الآن فقام أحمد عطية يقرأ آلة الكرسي فقال صار يضرب على حاله يعني آذته يعني معقول هذا شرعا زواج الإنس بالجنية مر عليك شيخ شيء من هذا أستاذي؟
الشيخ : ما هو آخذ طريقة من الشيخ الذي يذكر في الكتب كتيهم الصوفية بالشيخ الأكبر وآخرون يقولون عنه الشيخ الأكفر فهو آخذ طريقة منه وقد ذكر الحافظ شمس الدين الذهبي الدمشقي في كتابه * ميزان الاعتدال في نقد الرجال * لما ترجم لهذا المسمى بمحيي الدين وحقه أن يسمى بممحي الدين ذكر في ترجمته أنه كان يقول من المستحيل أن يقع التزاوج بين الإنس والجن من المستحيل ذلك لاختلاف طبيعتهما (( خلقتني من نار وخلقته من طين )) ثم رئي ذات يوم هذا الرجل المترجم ابن عربي النكرة وقد عصب رأسه فقيل له فيم ؟ قال اختلفت أنا وزوجتي الجنية فضربتني بالقبقاب ففجتني.
السائل : عملت خيرا.
الشيخ : فنسبه إلى الزور والكذب مين ؟ الحافظ الذهبي كيف بقول وقولك حق وصدق لا يمكن أن يقع التزاوج بين الإنس والجن ثم تجي بتقول أنا أتزوج جنية واختلفت أنا وإياها وراحت ضربتني بالقبقاب وفجتني على كل حال أنا بقول الحقيقة يعني نحن يسوؤنا جدا أن هذا الرجل نخسره ونخشى أن تسري عدواه إلى غيره وقد بلغنا شيء من ذلك وبعض المقربين إليه جاؤوا إلي وسألوني فأنا قلت لهم ادعوا له أن يهديه الله عز وجل إن كان ضالا غير مضلل أما إن كان يريد تضليل الناس فربنا عز وجل من وراء الظالمين لكن أنتم ما أدري لماذا تستبعدون وجود شخص كهذا ينقلب على عقبيه وأنتم تعلمون كثيرين من الناس انقلبوا على أعقابهم خاسرين ورأسهم إبليس الرجيم ألستم تقولون بأنه كان طاوس الملائكة أنت نعمت على كلامي لكنك مخطئ.
السائل : في الكتب قرأنا هذا.
الشيخ : إيه لكن هذا خطأ لكن على الأقل ألستم تعلمون بدك تأخذ حذرك يا أستاذ علي.
السائل : بدي أدير بالي هلى هذ فخ وأنا ما أدري
الشيخ والحضور يضحكون
الشيخ : انتبه
السائل : بس طاوس يعني نحن قرأنا في الكتب هيك بقولون.
الشيخ : هو كذلك. أنا أطلب منك مو هيك اطلب منو يمحيها الكلمة هذه.
السائل : امسحها.
الشيخ : أنتم تعلمون جميعا أنه كان صالح يعبد الله مع الملائكة ثم لما قال له ربنا عز وجل في جملة من خاطبهم أنه (( قال للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس )) وبتعرف القصة فمن يومئذ أصبح رجيما طريدا ملعونا إلى يوم الدين فشو الغرابة بأى أنه يكون إنسان إنسي أو جني أنه يصيبه ما أصاب إبليس الرجيم وهل الصوفية الغلاة منهم مثل الحلاج أمثاله من الضالين اللي بيذكرهم الشيخ عبد الوهاب الشيخ الشعراني في كتابه * طبقات الألولياء * بيذكر عنهم أشياء وأشياء هذولا لا شك بكونوا من هؤلاء المضللين باسم الصوفية باسم الكرامة باسم الولاية فأنا أرجو أن يكون مضلَلا وليس مضلِلا.
الحلبي : شيخنا هون الإمام الذهبي له تعليق في ترجمة ابن عربي بعد القصة التي أوردتها
الشيخ : إي نعم
الحلبي : يقول " وما عندي أن محيي الدين تعمد كذبا لكن أثرت فيه تلك الخلوات والجوع فسادا وخيالا وطرف جنون " فالتلميذ كمثل الشيخ.
الشيخ : إي نعم.