الشيخ : بينما الفخر إن جاز الافتخار بإقامة السنة أن يقيمها المسلم وهو غريب بين بني جنسه بني قومه وبني إسلامه هذه هي الإقامة أما إذا اضطر فلا فخر في ذلك أقول هذا لأنني أتيح لي منذ نحو عشرين سنة أن أطوف بعض البلاد الكافرة في أوروبا مثلًا ألمانيا بريطانيا إلى آخره وإذا بالحنفيين المتعصبين لمذهبهم يقيمون الصلاة أولًا : في بلد كافر ، ثانيًا : في بيت مستأجر ليس في مسجد وين هذه الشروط راحت وذهبت أدراج الرياح لماذا ؟ لأنهم شعروا في بلاد الغربة إذا تركوا الصلاة مع الجماعة في الجمعة و ... الأسبوعي كما تعلمون في كل أسبوع كأنهم شعروا في داخل ضميرهم وقلوبهم أنه والله هذا مش معقول وبخاصة مع صراحة الآية السابقة : (( إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ )) هذا أخوك ... .

الطالب : باسل .

الشيخ : لا باسل مش هو باسل دكتور ... .

الطالب : أحمد .

الشيخ : أحمد .