رد الشيخ على قول المناقِش أن المراد بالفرق في حديث حذيفة هي الفرق التي تدعو إلى الضلال , وليس المقصود فيها الفرق التي تدعو إلى الخير
A-
A=
A+
الطالب : اسمح لي بكلمة بالنسبة لحديث حذيفة السابق .
الشيخ : نعم .
الطالب : قبل الحديث اللي هو الرسول - صلى الله عليه وسلم - الحديث يقول فيه : ( فاعتزل تلك الفرق ) ، قال : ( دعاةٌ على أبواب جهنم ، مَن أجابهم ألقوه ) ؛ يعني كمان هَيْ برضو ... قال إذا كان هؤلاء الدعاة على أبواب جهنم دعاة ضلالة ففي هذه الحالة لا بد من اعتزال تلك الفرق الذين هم دعاة على أبواب جهنم .
الشيخ : لا .
الطالب : ... .
الشيخ : لا لا لا أيش في بعد جملة ( دعاة على أبواب جهنم ) .
الطالب : ( مَن أجابهم قذفوه فيها ) .
الشيخ : إيش بعدها ؟
الطالب : قبلها ... .
الشيخ : لا لا بعدها .
الطالب : ذكرني إن شاء الله ... .
الشيخ : أنا بجيب لك الحديث الصحيح فالحجة ... يا أخي بعد هم يهدون بغير هدي أو نقرأ الحديث كله أحسن تفضل ( كان الناس يسألون رسول الله ) القارئ : ( كان الناس يسألون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الخير ، وكنت أسأله عن الشَّرِّ مخافة أن يُدرِكَني . فقلت : يا رسول الله ، إنَّا كنَّا في جاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير ؛ فهل بعد هذا الخير من شرٍّ ؟ قال : ( نعم ) . قلت : وهل بعد ذلك الشَّرِّ من خير ؟ قال : ( نعم ، وفيه دَخَن ) . قلت : وما دَخنُه ؟ قال : ( قومٌ يهدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر ) . قلت : فهل بعد ذلك الخير من شرٍّ ؟ قال : ( نعم ، دعاةٌ على أبواب جهنم ، مَن أجابهم إليها قذفوه فيها ) . قلت : يا رسول الله ، صِفْهم لنا . قال : ( هم مِن جلدتنا ، ويتكلَّمون بألسنتنا ) . قلت : فما تؤمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : ( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ) . قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : ( فاعتزل تلك الفرقَ كلها ، ولو أن تعضَّ بأصل شجرة حتى يُدرِكَك الموت وأنت على ذلك ) .
الشيخ : تفضل الآن تفضل .
الطالب : نعم ( دعاةٌ على أبواب جهنم مَن أجابهم ) .
الطالب : على أبوابِ يا أخي اقرأ .
الطالب : ( على أبواب جهنم ، مَن أجابهم إليها قذفوه فيها ) . قلت : يا رسول الله ، صِفْهم لنا . قال : ( هم مِن جلدتنا ، ويتكلَّمون بألسنتنا ) . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : ( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ) . قلت : فإن لم يكن لهم جماعة وإمام ؟ قال : ( فاعتزل تلك الفرق كلها ) ، قال الفرق أي هي الفرق الضالة ، وهذا لا ينافي إذا كان هناك جماعة جماعة خير تدعو إلى الخير فهذا لاينافي أن تنضمَّ لجماعتهم لقول الله - تبارك وتعالى - : (( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى )) ، وهذا أبدًا لا ينافي ترك تلك الجماعات ، والله تعالى أعلم .
الشيخ : الله تعالى أعلم ، صدقت شو معنى قول حذيفة للرسول بعد تلك الأنواع من الصفات الي شرها ( دعاة على أبواب جهنم ) لما قال حذيفة ( إذا أدركني ذلك ) ( ذلك ) شو يعني هل هم ... من الفتن والا نوع من هذه الفتن .
الطالب : مش لو أخذنا ... ( دعاة على أبواب جهنم ) .
الشيخ : حبيبي أنا بسألك سؤال وجاوبني .
الطالب : معليش أنا لم .
الشيخ : معليش معليش أنا أسالك وأنت تجيب .
الطالب : نعم .
الشيخ : أنا بسألك الآن هذا الحديث يقول حذيفة : ( ما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ ) هذا ( ذلك ) اسم إشارة لوين ( دعاة على أبواب جهنم ) إلى آخره ، ( قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك ) ( ذلك ) لوين بتصل ؟
الطالب : لحد ( دعاة على أبواب جهنم ) هذا فيه ... .
الشيخ : ... .
الطالب : لماذا ؟
الشيخ : لأن ذلك اسم إشارة يعمُّ كل ما سبق من الشرط يعني الخير اللي فيه دخن وهو شر ثم الشر المحض اللي هو ( دعاة على أبواب جهنم ) هذي واحدة ثاني شيء حذيفة - رضي الله عنه - سأل قال : ( فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ ) ( إن أدركني ) الخير اللي فيه الشر شايف وفيه دخن ، ما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : ( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ) بماذا نصحه ؟ سواء طول بالك .
الطالب : نعم نعم أنا فهمتك .
الشيخ : ... وجد ... ما يترتب منه فائدة كبرى أنا أذكر الآن بأنه ( ذلك ) يعود إلى ما تقدم افترض أنه يعود إلى الجماعة هدول الأقرب لكن أنت لاحظ معي لما سأله إذا أدرك هؤلاء ماذا يفعل ؟
الطالب : يعتزل .
الشيخ : لأ لأ قبل الاعتزال قال له : ( الزم إمام المسلمين وجماعتهم ) فعاد فسأل : إن لم يكن لهم إمام وجماعة ؟ قال : ( اعتزل ) .
الطالب : طيب .
الشيخ : اصبر اصبر اصبر قال : ( فاعتزل تلك الفرق كلها ) هون في فرقة ولا فرق .
الطالب : لا فرق .
الشيخ : فرق الفرق هاي ما يمكن أن تفهمها في إرجاع اسم الإشارة إلى ( إن أدركني ذلك ) فقط لا ، حتى الذين قبلهم ( تعرف منهم وتنكر ) ، ( تعرف وتنكر ) معروف شو معنى ( تعرف وتنكر ) .
الطالب : يعني تعرف أشياء وتنكر أشياء .
الشيخ : أيوا ، فهي فرقة وأضل منها هي الفرقة الأخيرة هذي اللي هم ( دعاة على أبواب جهنم ) فحذيفة قال : ما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ أي : كل ما سبق من أنواع الفتن . قال : ( فالزم جماعة المسلمين وإمامهم ) . فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ ( فاعتزل تلك الفرق كلها ) ، ( اعتزل تلك الفرق كلها ) .
الطالب : ممكن نسأل سؤال ؟
الشيخ : لأ أنت مش ممكن الآن .
الطالب : إن شاء الله ماشي .
الشيخ : لأنه ... .
الطالب : الفرق التي أفهمها غير يعني الجماعات والفرق اللي ما ... الفرق اللي هي الفرق الضالة الذين ينتهجون نهج غير أهل السنة والجماعة مثل مثلًا الخوارج وأمثالهم .
الشيخ : ... .
الطالب : أنت ما أجبتني على سؤالي وهو هل هذا منافي أن تكون هناك جماعة دعاة إلى الخير نلتزم معهم لقول الله - تبارك وتعالى - : (( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى )) ، هل هذا ينافي ذلك ؟
الشيخ : إي ، ما بنافي .
الطالب : ما بنافي .
الشيخ : ما بنافي .
الطالب : آ ، يبقى هنا اتفقنا .
الشيخ : خلاص بس أنت بتقول ما جاوبتك .
الطالب : نعم خلاص يبقى اتفقنا عليه بس دا تأصل عليك التالي هو الأخ حسن جزاه الله خير جاءك يقول أنك قيدت الجهاد بشرطين ونحن نعلم ... لا حديث ولا حجة ... ولكن جاي يناقشك في أمر واحد اللي هو تقييد الجهاد بشرط التربية والتصفية وكان مجال الحديث في هذا الأمر في هذا الشرط ولكن ما سمعت دعوته ما دليلك وفي أحاديث كثيرة - مثلًا - : ( أنك على الحقِّ ولو كنت على رأس جبل ) ، أنا لا أحفظ الحديث ولكن أعرف المعنى .
الشيخ : أنت هلأ عم تلقي محاضرة أم تناقش ؟
الطالب : لا لا أناقش إن شاء الله .
الشيخ : هذا مو من سبيل المناقشة .
الطالب : تفضل .
الشيخ : سبيل المناقشة أنه هذا الحديث ننتهي من فهمه .
الطالب : اتفقنا على شيء أنه هذا لا ينافي أن تكون جماعة خير .
الشيخ : أولا نحن الذين أشرنا في سلسلة الأحاديث الصحيحة تحت عنوان " الطائفة المنصورة " وذكرنا أحاديث جمعناها من كتب السنة فهل يبقى علينا أنه لا بد يكون هناك يعني أفراد من المسلمين هم متمسكون بالحق يا أخ الإسلام كما قلت لصاحبك بحثنا الآن ليس عن الأفراد بحثنا عن الجماعات فأنت بتكون مع الحق حيث كان هذا ما فيه بحث ولا فيه إشكال أنه كائن وموجود لكن البحث هنا لما يكون فيه هناك هذه الفتن وهذه الطوائف ماذا أمر الرسول حذيفة به أمره بأن يلتزم إمام المسلمين وجماعتهم صح ؟
الطالب : صح ممكن أسألك سؤال .
الشيخ : لأ مش ممكن ؟
الطالب : طيب .
الشيخ : ... عليه سؤال .
الطالب : لما يخلص الأخ .
الشيخ : لما بخلص من الأخ بوجه إلك سؤال مش أنت بتقول لي اسأل لأ لأن أنا حافظ دورك أنت السائل فهنا لما يقول له : ( الزم إمام المسلمين وجماعتهم ) . قال : إن لم يكن ؛ بماذا نصحه ؟
الطالب : بأن يعتزل إن لم يكن .
الشيخ : يعتزل هل الاعتزال هنا يعنيه أن ينتمي إلى جماعة من الجماعات الضالة وليس هناك جماعة عليها إمام .
الطالب : الظاهر الحديث يعتزل ... .
الشيخ : آ ، له باطن .
الطالب : نعم في حديث ثاني يوضح .
الشيخ : طول بالك هذا جواب كويس وهذا الذي قلته للأخ سابقا إذا كان الحديث ليس صريحا صريح الدلالة كما يقول الحفاظ فعلى الأقل ظاهره يدل على أنه إذا كان هناك مثل هذا الاختلاف يؤمر المسلم أن يلزم إمام المسلمين وجماعتهم إن لم يكن لهم إمام وجماعة يعتزل تلك الفرق كلها هيك الظاهر أنا بقول معك الآن مسايرة في البحث الظاهر هكذا أما أنا فيما أفهم هذا نص مقطوع الدلالة ليس في تلك الفرق أو الجماعات جماعة واحدة لها إمام فهو يعتزل الفرق كلها هيك الظاهر نمشي نحن معك الآن في حدود تعبيرك هذا هل هناك نص يخالف هذا الظاهر وقبل أن أسالك هذا السؤال .
الشيخ : اسمح لي أقول لك هل يجوز مخالفة دلالة النص الظاهر بدون حجة ؟
الطالب : لأ إحنا هنا بنرجع طبعًا ... طبعًا الأحاديث لا تتناقض يا ... .
الشيخ : كلمة يا حبيبي كلمة وغطاها .
الطالب : نعم .
الشيخ : هل يجوز مخالفة دلالة النص الظاهر في الدلالة بدون حجة ؟
الطالب : اسمح لي هذا نوقف عليها شوي يعني إذا كان التعبير .
الطالب : ... حأقول لك نقول إذا كان في حديث آخر هناك ظاهر بقى شيء آخر فالأحديث ليس متناقضا لا بد التوفيق هنا بين الأحاديث ففي أحاديث هناك .
الشيخ : أنت لما بتقول لا بد من التوفيق .
الطالب : نعم .
الشيخ : يعني يكون في تعارض قبل أن نوفق .
الطالب : لأ حاشا لله أن يكون في تعارض بين أحادث الرسول - صلى الله عليه وسلم - .
الشيخ : التوفيق يكون بين أيش وأيش ؟
الطالب : إذا كان هناك مثلًا في الظاهر حديث تناقض .
الشيخ : هذا هو فهل هناك حديث يناقض ظاهر هذا الحديث .
الطالب : آ ، في حديث ينافي مش يناقض ... ( لا تزال عصابة من أمَّتي ظاهرين على الحق ) .
الشيخ : " رجعت حليمة لعادتها القديمة " ، لا حول ولا قوة إلا بالله !!
الطالب : طيب ، ممكن .
الشيخ : نعم .
الطالب : قبل الحديث اللي هو الرسول - صلى الله عليه وسلم - الحديث يقول فيه : ( فاعتزل تلك الفرق ) ، قال : ( دعاةٌ على أبواب جهنم ، مَن أجابهم ألقوه ) ؛ يعني كمان هَيْ برضو ... قال إذا كان هؤلاء الدعاة على أبواب جهنم دعاة ضلالة ففي هذه الحالة لا بد من اعتزال تلك الفرق الذين هم دعاة على أبواب جهنم .
الشيخ : لا .
الطالب : ... .
الشيخ : لا لا لا أيش في بعد جملة ( دعاة على أبواب جهنم ) .
الطالب : ( مَن أجابهم قذفوه فيها ) .
الشيخ : إيش بعدها ؟
الطالب : قبلها ... .
الشيخ : لا لا بعدها .
الطالب : ذكرني إن شاء الله ... .
الشيخ : أنا بجيب لك الحديث الصحيح فالحجة ... يا أخي بعد هم يهدون بغير هدي أو نقرأ الحديث كله أحسن تفضل ( كان الناس يسألون رسول الله ) القارئ : ( كان الناس يسألون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الخير ، وكنت أسأله عن الشَّرِّ مخافة أن يُدرِكَني . فقلت : يا رسول الله ، إنَّا كنَّا في جاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير ؛ فهل بعد هذا الخير من شرٍّ ؟ قال : ( نعم ) . قلت : وهل بعد ذلك الشَّرِّ من خير ؟ قال : ( نعم ، وفيه دَخَن ) . قلت : وما دَخنُه ؟ قال : ( قومٌ يهدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر ) . قلت : فهل بعد ذلك الخير من شرٍّ ؟ قال : ( نعم ، دعاةٌ على أبواب جهنم ، مَن أجابهم إليها قذفوه فيها ) . قلت : يا رسول الله ، صِفْهم لنا . قال : ( هم مِن جلدتنا ، ويتكلَّمون بألسنتنا ) . قلت : فما تؤمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : ( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ) . قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : ( فاعتزل تلك الفرقَ كلها ، ولو أن تعضَّ بأصل شجرة حتى يُدرِكَك الموت وأنت على ذلك ) .
الشيخ : تفضل الآن تفضل .
الطالب : نعم ( دعاةٌ على أبواب جهنم مَن أجابهم ) .
الطالب : على أبوابِ يا أخي اقرأ .
الطالب : ( على أبواب جهنم ، مَن أجابهم إليها قذفوه فيها ) . قلت : يا رسول الله ، صِفْهم لنا . قال : ( هم مِن جلدتنا ، ويتكلَّمون بألسنتنا ) . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : ( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ) . قلت : فإن لم يكن لهم جماعة وإمام ؟ قال : ( فاعتزل تلك الفرق كلها ) ، قال الفرق أي هي الفرق الضالة ، وهذا لا ينافي إذا كان هناك جماعة جماعة خير تدعو إلى الخير فهذا لاينافي أن تنضمَّ لجماعتهم لقول الله - تبارك وتعالى - : (( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى )) ، وهذا أبدًا لا ينافي ترك تلك الجماعات ، والله تعالى أعلم .
الشيخ : الله تعالى أعلم ، صدقت شو معنى قول حذيفة للرسول بعد تلك الأنواع من الصفات الي شرها ( دعاة على أبواب جهنم ) لما قال حذيفة ( إذا أدركني ذلك ) ( ذلك ) شو يعني هل هم ... من الفتن والا نوع من هذه الفتن .
الطالب : مش لو أخذنا ... ( دعاة على أبواب جهنم ) .
الشيخ : حبيبي أنا بسألك سؤال وجاوبني .
الطالب : معليش أنا لم .
الشيخ : معليش معليش أنا أسالك وأنت تجيب .
الطالب : نعم .
الشيخ : أنا بسألك الآن هذا الحديث يقول حذيفة : ( ما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ ) هذا ( ذلك ) اسم إشارة لوين ( دعاة على أبواب جهنم ) إلى آخره ، ( قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك ) ( ذلك ) لوين بتصل ؟
الطالب : لحد ( دعاة على أبواب جهنم ) هذا فيه ... .
الشيخ : ... .
الطالب : لماذا ؟
الشيخ : لأن ذلك اسم إشارة يعمُّ كل ما سبق من الشرط يعني الخير اللي فيه دخن وهو شر ثم الشر المحض اللي هو ( دعاة على أبواب جهنم ) هذي واحدة ثاني شيء حذيفة - رضي الله عنه - سأل قال : ( فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ ) ( إن أدركني ) الخير اللي فيه الشر شايف وفيه دخن ، ما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : ( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ) بماذا نصحه ؟ سواء طول بالك .
الطالب : نعم نعم أنا فهمتك .
الشيخ : ... وجد ... ما يترتب منه فائدة كبرى أنا أذكر الآن بأنه ( ذلك ) يعود إلى ما تقدم افترض أنه يعود إلى الجماعة هدول الأقرب لكن أنت لاحظ معي لما سأله إذا أدرك هؤلاء ماذا يفعل ؟
الطالب : يعتزل .
الشيخ : لأ لأ قبل الاعتزال قال له : ( الزم إمام المسلمين وجماعتهم ) فعاد فسأل : إن لم يكن لهم إمام وجماعة ؟ قال : ( اعتزل ) .
الطالب : طيب .
الشيخ : اصبر اصبر اصبر قال : ( فاعتزل تلك الفرق كلها ) هون في فرقة ولا فرق .
الطالب : لا فرق .
الشيخ : فرق الفرق هاي ما يمكن أن تفهمها في إرجاع اسم الإشارة إلى ( إن أدركني ذلك ) فقط لا ، حتى الذين قبلهم ( تعرف منهم وتنكر ) ، ( تعرف وتنكر ) معروف شو معنى ( تعرف وتنكر ) .
الطالب : يعني تعرف أشياء وتنكر أشياء .
الشيخ : أيوا ، فهي فرقة وأضل منها هي الفرقة الأخيرة هذي اللي هم ( دعاة على أبواب جهنم ) فحذيفة قال : ما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ أي : كل ما سبق من أنواع الفتن . قال : ( فالزم جماعة المسلمين وإمامهم ) . فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ ( فاعتزل تلك الفرق كلها ) ، ( اعتزل تلك الفرق كلها ) .
الطالب : ممكن نسأل سؤال ؟
الشيخ : لأ أنت مش ممكن الآن .
الطالب : إن شاء الله ماشي .
الشيخ : لأنه ... .
الطالب : الفرق التي أفهمها غير يعني الجماعات والفرق اللي ما ... الفرق اللي هي الفرق الضالة الذين ينتهجون نهج غير أهل السنة والجماعة مثل مثلًا الخوارج وأمثالهم .
الشيخ : ... .
الطالب : أنت ما أجبتني على سؤالي وهو هل هذا منافي أن تكون هناك جماعة دعاة إلى الخير نلتزم معهم لقول الله - تبارك وتعالى - : (( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى )) ، هل هذا ينافي ذلك ؟
الشيخ : إي ، ما بنافي .
الطالب : ما بنافي .
الشيخ : ما بنافي .
الطالب : آ ، يبقى هنا اتفقنا .
الشيخ : خلاص بس أنت بتقول ما جاوبتك .
الطالب : نعم خلاص يبقى اتفقنا عليه بس دا تأصل عليك التالي هو الأخ حسن جزاه الله خير جاءك يقول أنك قيدت الجهاد بشرطين ونحن نعلم ... لا حديث ولا حجة ... ولكن جاي يناقشك في أمر واحد اللي هو تقييد الجهاد بشرط التربية والتصفية وكان مجال الحديث في هذا الأمر في هذا الشرط ولكن ما سمعت دعوته ما دليلك وفي أحاديث كثيرة - مثلًا - : ( أنك على الحقِّ ولو كنت على رأس جبل ) ، أنا لا أحفظ الحديث ولكن أعرف المعنى .
الشيخ : أنت هلأ عم تلقي محاضرة أم تناقش ؟
الطالب : لا لا أناقش إن شاء الله .
الشيخ : هذا مو من سبيل المناقشة .
الطالب : تفضل .
الشيخ : سبيل المناقشة أنه هذا الحديث ننتهي من فهمه .
الطالب : اتفقنا على شيء أنه هذا لا ينافي أن تكون جماعة خير .
الشيخ : أولا نحن الذين أشرنا في سلسلة الأحاديث الصحيحة تحت عنوان " الطائفة المنصورة " وذكرنا أحاديث جمعناها من كتب السنة فهل يبقى علينا أنه لا بد يكون هناك يعني أفراد من المسلمين هم متمسكون بالحق يا أخ الإسلام كما قلت لصاحبك بحثنا الآن ليس عن الأفراد بحثنا عن الجماعات فأنت بتكون مع الحق حيث كان هذا ما فيه بحث ولا فيه إشكال أنه كائن وموجود لكن البحث هنا لما يكون فيه هناك هذه الفتن وهذه الطوائف ماذا أمر الرسول حذيفة به أمره بأن يلتزم إمام المسلمين وجماعتهم صح ؟
الطالب : صح ممكن أسألك سؤال .
الشيخ : لأ مش ممكن ؟
الطالب : طيب .
الشيخ : ... عليه سؤال .
الطالب : لما يخلص الأخ .
الشيخ : لما بخلص من الأخ بوجه إلك سؤال مش أنت بتقول لي اسأل لأ لأن أنا حافظ دورك أنت السائل فهنا لما يقول له : ( الزم إمام المسلمين وجماعتهم ) . قال : إن لم يكن ؛ بماذا نصحه ؟
الطالب : بأن يعتزل إن لم يكن .
الشيخ : يعتزل هل الاعتزال هنا يعنيه أن ينتمي إلى جماعة من الجماعات الضالة وليس هناك جماعة عليها إمام .
الطالب : الظاهر الحديث يعتزل ... .
الشيخ : آ ، له باطن .
الطالب : نعم في حديث ثاني يوضح .
الشيخ : طول بالك هذا جواب كويس وهذا الذي قلته للأخ سابقا إذا كان الحديث ليس صريحا صريح الدلالة كما يقول الحفاظ فعلى الأقل ظاهره يدل على أنه إذا كان هناك مثل هذا الاختلاف يؤمر المسلم أن يلزم إمام المسلمين وجماعتهم إن لم يكن لهم إمام وجماعة يعتزل تلك الفرق كلها هيك الظاهر أنا بقول معك الآن مسايرة في البحث الظاهر هكذا أما أنا فيما أفهم هذا نص مقطوع الدلالة ليس في تلك الفرق أو الجماعات جماعة واحدة لها إمام فهو يعتزل الفرق كلها هيك الظاهر نمشي نحن معك الآن في حدود تعبيرك هذا هل هناك نص يخالف هذا الظاهر وقبل أن أسالك هذا السؤال .
الشيخ : اسمح لي أقول لك هل يجوز مخالفة دلالة النص الظاهر بدون حجة ؟
الطالب : لأ إحنا هنا بنرجع طبعًا ... طبعًا الأحاديث لا تتناقض يا ... .
الشيخ : كلمة يا حبيبي كلمة وغطاها .
الطالب : نعم .
الشيخ : هل يجوز مخالفة دلالة النص الظاهر في الدلالة بدون حجة ؟
الطالب : اسمح لي هذا نوقف عليها شوي يعني إذا كان التعبير .
الطالب : ... حأقول لك نقول إذا كان في حديث آخر هناك ظاهر بقى شيء آخر فالأحديث ليس متناقضا لا بد التوفيق هنا بين الأحاديث ففي أحاديث هناك .
الشيخ : أنت لما بتقول لا بد من التوفيق .
الطالب : نعم .
الشيخ : يعني يكون في تعارض قبل أن نوفق .
الطالب : لأ حاشا لله أن يكون في تعارض بين أحادث الرسول - صلى الله عليه وسلم - .
الشيخ : التوفيق يكون بين أيش وأيش ؟
الطالب : إذا كان هناك مثلًا في الظاهر حديث تناقض .
الشيخ : هذا هو فهل هناك حديث يناقض ظاهر هذا الحديث .
الطالب : آ ، في حديث ينافي مش يناقض ... ( لا تزال عصابة من أمَّتي ظاهرين على الحق ) .
الشيخ : " رجعت حليمة لعادتها القديمة " ، لا حول ولا قوة إلا بالله !!
الطالب : طيب ، ممكن .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 2
- توقيت الفهرسة : 00:00:00