اعتراض المناقش على مبدأ التصفية والتربية قبل الجهاد , وقوله بأن للجهاد شرطين اثنين فقط وهما الإخلاص , وأن يكون تحت شعار الإسلام .
A-
A=
A+
الطالب : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيِّئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضلَّ له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمَّدًا عبده ورسوله ، (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )) ، (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )) ، (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )) ، أما بعد :
فإنَّ خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
الشيخ : ... .
الطالب : أي نعم .
الشيخ : ... نعم .
الطالب : نعم لا شك أن مسألة الجهاد في سبيل الله قد شغلت أكثر المتمسكين بالسنة على سبيل السلف الصالح ولا شك ولا شك أنكم من الأئمة الأوائل في هذا العصر الداعين إلى التمسك بالكتاب والسنة على نهج السلف الصالح ففي مسألة الجهاد في سبيل الله نحن ندعو الناس إلى أن يجاهدوا في سبيل الله جهادا يشترط فيه الإخلاص النية لله رب العالمين والشرط الثاني الذي نعلمه من الكتاب والسنة هو أن يكون تحت شعار الإسلام لا تحت شعارات أخرى كما ورد في الحديث الصحيح ولكن كثيرًا ما كنا نسمع الشباب المتمسكين يشترطون شروطا ينقلونها عنكم هذه الشروط لا نعرف لها دليلا من الكتاب والسنة مثل اشتراط التعليم الذي هو فرض كفاية وليس فرض عين وكذلك مثلًا اشتراط .
الشيخ : مثل اشتراط ماذا ؟
الطالب : التعليم الذي هو فرض كفاية وليس فرض عين أو اشتراط التصفية والتربية أو اشتراط وجود الخلافة إذا كنتم ذكرتم ذلك أو وجود الدولة الإسلامية وكل هذه الشروط نسمعها كثيرًا من الإخوة أخص السلفيين وطبعًا نحن منهم والحمد لله رب العالمين فهل هذه الشروط هل لها دليل من الكتاب والسنة حتى نقف عندها أم أن هذه الشروط مجرد محض اجتهاد بالنسبة للأمر الواقع أو الذي نعيش فيه ؟ ونريد أولا أن نسأل هل هذه الشروط هي فعلًا عندكم فنتكلم على هذا الأساس أو هي ليس عندكم فتكون القضية تحولت إلى قضية أخرى ؟
الشيخ : أوَّلًا : نحن ما قررنا الاجتماع معك حتى تسألنا وإنما قررنا الاجتماع معك لنعلم دعوتك .
الطالب : نعم حدثتك عن دعوتي .
الشيخ : طيب ، فإذًا حدد دعوتك حتى نتناقش فيها بعد ذلك إذا خطر في بالك مثل هذه الأسئلة التي قدمتها بين يدي بحث وهي سابقة لأوانها يمكن البحث فيها وطالما بحثنا فيها لكن أنت أوضح دعوتك ما هي .
الطالب : ما في يعني هي الدعوة واضحة هو الجهاد مطلقا يعني بصرف النظر عن كل هذه الشروط التي نسمعها هذا ما ندعو إليه .
الشيخ : يعني هل هو فرق بينك وبين أي فرد من أفراد المسلمين أم لا فرق .
الطالب : لأ لا فرق .
الطالب : هو يقول أن الجهاد مطلقا ويشترط فيه هذين الشرطين في هذا العصر .
الشيخ : أنت لا تتحدث عنه يا أخي أنا أريد أن أفهم شيئًا .
الطالب : نعم .
الشيخ : هل هو يدعو إلى شيء لا يدعو إليه مسلم هل هناك خلاف في أن الجهاد ينقسم إلى قسمين فرض عين كما هو الواقع الآن وفرض كفاية فهل هناك مسلم يقول بأنه الجهاد ليس بفرض لا أحد إذن نحن نريد أن نتفهم دعوتك التي تدعو إليها .
الطالب : ما في هناك زيادة عما قلت .
الشيخ : ما في عندك زيادة عما قلته .
الطالب : لا لأ .
الشيخ : طيب ما هو الذي قلته ؟
الطالب : قلت أن الجهاد مطلقا عن هذه الشروط وأن كل شرط أن كل شرط ليس في كتاب الله فليس بشرط .
الشيخ : طيب .
الطالب : فالذين يشترطون تصفية وتربية .
الشيخ : طيب يا أخي لما تيجي تقول هذه الشروط ... هذه الشروط أنت أعط شروطك أنت تكلم حولها .
الطالب : بس فقط هَيْ شروطي .
الشيخ : ما هي شروطك ؟
الطالب : لا ليست شروط الشروط التي نراها أنها في الكتاب والسنة اشترطت حينما قبض الرسول - صلى الله عليه وسلم - .
الشيخ : أين شروطك التي تشترطها نعم .
الطالب : - صلى الله عليه وسلم - أي الجهاد في سبيل الله فقال : ( مَن قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ) ، هذا هو الشرط الأول الذي يصحح الجهاد والشرط الثاني : أن يكون هذا الجهاد تحت شعار الإسلام كقول رسول - صلى الله عليه وسلم - فيما صح عنه في الحديث : ( مَن قاتل تحت راية عمِّيَّة يدعو عصبة أو يرضى بالعصبة أو ينصر عصبة فقُتل ؛ فقتلته جاهلية ) ؛ فهذان الشرطان هم .
الشيخ : اكتب لي إياهم بالله هالشرطين عندك في ورقة .
الطالب : إخلاص النية .
الطالب : إخلاص وتحت شعار الإسلام .
الشيخ : الإخلاص شرط في كل العبادات ، الشرط الثاني ما هو ؟
الطالب : أن يكون تحت شعار الإسلام تحت راية الإسلام يعني .
الشيخ : تحت راية الإسلام .
فإنَّ خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
الشيخ : ... .
الطالب : أي نعم .
الشيخ : ... نعم .
الطالب : نعم لا شك أن مسألة الجهاد في سبيل الله قد شغلت أكثر المتمسكين بالسنة على سبيل السلف الصالح ولا شك ولا شك أنكم من الأئمة الأوائل في هذا العصر الداعين إلى التمسك بالكتاب والسنة على نهج السلف الصالح ففي مسألة الجهاد في سبيل الله نحن ندعو الناس إلى أن يجاهدوا في سبيل الله جهادا يشترط فيه الإخلاص النية لله رب العالمين والشرط الثاني الذي نعلمه من الكتاب والسنة هو أن يكون تحت شعار الإسلام لا تحت شعارات أخرى كما ورد في الحديث الصحيح ولكن كثيرًا ما كنا نسمع الشباب المتمسكين يشترطون شروطا ينقلونها عنكم هذه الشروط لا نعرف لها دليلا من الكتاب والسنة مثل اشتراط التعليم الذي هو فرض كفاية وليس فرض عين وكذلك مثلًا اشتراط .
الشيخ : مثل اشتراط ماذا ؟
الطالب : التعليم الذي هو فرض كفاية وليس فرض عين أو اشتراط التصفية والتربية أو اشتراط وجود الخلافة إذا كنتم ذكرتم ذلك أو وجود الدولة الإسلامية وكل هذه الشروط نسمعها كثيرًا من الإخوة أخص السلفيين وطبعًا نحن منهم والحمد لله رب العالمين فهل هذه الشروط هل لها دليل من الكتاب والسنة حتى نقف عندها أم أن هذه الشروط مجرد محض اجتهاد بالنسبة للأمر الواقع أو الذي نعيش فيه ؟ ونريد أولا أن نسأل هل هذه الشروط هي فعلًا عندكم فنتكلم على هذا الأساس أو هي ليس عندكم فتكون القضية تحولت إلى قضية أخرى ؟
الشيخ : أوَّلًا : نحن ما قررنا الاجتماع معك حتى تسألنا وإنما قررنا الاجتماع معك لنعلم دعوتك .
الطالب : نعم حدثتك عن دعوتي .
الشيخ : طيب ، فإذًا حدد دعوتك حتى نتناقش فيها بعد ذلك إذا خطر في بالك مثل هذه الأسئلة التي قدمتها بين يدي بحث وهي سابقة لأوانها يمكن البحث فيها وطالما بحثنا فيها لكن أنت أوضح دعوتك ما هي .
الطالب : ما في يعني هي الدعوة واضحة هو الجهاد مطلقا يعني بصرف النظر عن كل هذه الشروط التي نسمعها هذا ما ندعو إليه .
الشيخ : يعني هل هو فرق بينك وبين أي فرد من أفراد المسلمين أم لا فرق .
الطالب : لأ لا فرق .
الطالب : هو يقول أن الجهاد مطلقا ويشترط فيه هذين الشرطين في هذا العصر .
الشيخ : أنت لا تتحدث عنه يا أخي أنا أريد أن أفهم شيئًا .
الطالب : نعم .
الشيخ : هل هو يدعو إلى شيء لا يدعو إليه مسلم هل هناك خلاف في أن الجهاد ينقسم إلى قسمين فرض عين كما هو الواقع الآن وفرض كفاية فهل هناك مسلم يقول بأنه الجهاد ليس بفرض لا أحد إذن نحن نريد أن نتفهم دعوتك التي تدعو إليها .
الطالب : ما في هناك زيادة عما قلت .
الشيخ : ما في عندك زيادة عما قلته .
الطالب : لا لأ .
الشيخ : طيب ما هو الذي قلته ؟
الطالب : قلت أن الجهاد مطلقا عن هذه الشروط وأن كل شرط أن كل شرط ليس في كتاب الله فليس بشرط .
الشيخ : طيب .
الطالب : فالذين يشترطون تصفية وتربية .
الشيخ : طيب يا أخي لما تيجي تقول هذه الشروط ... هذه الشروط أنت أعط شروطك أنت تكلم حولها .
الطالب : بس فقط هَيْ شروطي .
الشيخ : ما هي شروطك ؟
الطالب : لا ليست شروط الشروط التي نراها أنها في الكتاب والسنة اشترطت حينما قبض الرسول - صلى الله عليه وسلم - .
الشيخ : أين شروطك التي تشترطها نعم .
الطالب : - صلى الله عليه وسلم - أي الجهاد في سبيل الله فقال : ( مَن قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ) ، هذا هو الشرط الأول الذي يصحح الجهاد والشرط الثاني : أن يكون هذا الجهاد تحت شعار الإسلام كقول رسول - صلى الله عليه وسلم - فيما صح عنه في الحديث : ( مَن قاتل تحت راية عمِّيَّة يدعو عصبة أو يرضى بالعصبة أو ينصر عصبة فقُتل ؛ فقتلته جاهلية ) ؛ فهذان الشرطان هم .
الشيخ : اكتب لي إياهم بالله هالشرطين عندك في ورقة .
الطالب : إخلاص النية .
الطالب : إخلاص وتحت شعار الإسلام .
الشيخ : الإخلاص شرط في كل العبادات ، الشرط الثاني ما هو ؟
الطالب : أن يكون تحت شعار الإسلام تحت راية الإسلام يعني .
الشيخ : تحت راية الإسلام .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 1
- توقيت الفهرسة : 00:00:00