كلام حول حديث معاذ ، وأوليات الدعوة ، ومتابعة الحديث حول المجتمع المسلم والكافر .
A-
A=
A+
السائل : أما حديث معاذ .
الشيخ : تفضل .
السائل : ( إنك تأتي قومًا من أهل الكتاب ؛ فأول ) ... على فأوَّل ( ما تدعوهم إلى لا إله إلا الله إلى أن يوحِّدوا الله ) ... ما في فترة زمنية هنا ، ما في يعني ... .
الشيخ : الفترة الزمنية أنا ما لي مختلف معك كلفظ .
السائل : ... .
الشيخ : لا لا ، اسمح لي .
السائل : تفضل .
الشيخ : ما لي مختلف معك كلفظ ، لكن مختلف معك كفَهْم .
السائل : ممتاز ، ندع هذا .
الشيخ : طيب .
السائل : طيب ، بالنسبة للذي يدعو إلى التوحيد وهو أنت الآن ، إذا أنت بدأت - مثلًا - وبكثير حال الإخوان الذين يتَّبعونك بالخاتم .
الشيخ : خاتم إيه ؟
السائل : خاتم الذهب - مثلًا - الذي يتختَّم به الإنسان .
الشيخ : مين قال لك أنُّو يبدأ بهذا ؟
السائل : أنا لاحظته ، ومرة سمعت منك كلمةً في المعهد الشرعي من الأول وفي الأخير ... حدث اليوم - مثلًا - أحد الإخوان .
الشيخ : وقِّف عند هَيْ ... .
السائل : ... .
الشيخ : تفضل تفضل ، معليش .
السائل : حدث اليوم ندعه الآن ، حدث اليوم أن أحد الشباب دخل على رجل كان جالس معنا يشرب بكأس الشاي بشماله ، فقال له : اشرب بيمينك .
الشيخ : أيوا ... .
السائل : نعم ، فبدأ معه بأيِّ شيء ؟
الشيخ : بفرع من الفروع ... .
السائل : هل هذا الطريق طريقتكم أو طريقة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؟
الشيخ : ... رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
السائل : طريقة الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يبدأ بسنَّةٍ بأدب من آداب الشرب قبل ما يدعو إلى التوحيد ؟
الشيخ : الآن ها بدأت شوي تتجلَّى الحقائق .
السائل : تفضل .
الشيخ : هذه طريقة الرسول - عليه السلام - بقوله : ( مَن رأى منكم منكرًا فليغيِّره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) ، وهذا الحديث أنت تعرفه ، لكن الخلاف بقى في التطبيق .
إذا سمحت .
السائل : تفضل .
الشيخ : نحن نقول : هذه طريقة الرسول - عليه السلام - ، لكن الذي يبدو لي أنُّو أنا بتحفُّظي السابق أنُّو نحن ما لازم نعامل بعضنا البعض كما كان يتعاملون في العهد المكي ، فأنت تبدو لي الآن أنك في العهد المكي .
السائل : لا ، أنا مع ناس .
الشيخ : اسمح لي شوي ، اسمح لي شوي .
السائل : تفضل .
الشيخ : أقول : أنا هكذا أرى ... وبعدين تبدي رأيك ، فأنت ترى هذا المنكر الذي مثَّلتَ به ، أنا أوَّلًا ما أعرف أنُّو هذا الرجل كافر ، بالعكس ؛ أعرفه مسلمًا ، ومن قبل قلت : يجب أن نعامله معاملة المسلمين ، فرأيتُه قد وقع في خطأ ، رأيته - مثلًا - قمنا إلى الصلاة هو ما قام يصلي .
السائل : نعم .
الشيخ : فبدأت ... في الصلاة ؛ ما فتحت له موضوع لا إله إلا الله إطلاقًا ، ولا التوحيد الألوهية والربوبية والصفات إلى آخره ، فأنا على طريقتك أنت أكون مخطئ .
السائل : لا شك .
سائل آخر : لو صلى تفيده ؟
السائل : إي ، لأنُّو نحن عندنا السؤال اللي سألناه .
الشيخ : اسمح لي .
فاللي فهمته أنا ... أنت على طريقتك أنُّو نحن مخطئين حينما أمَرْنا هذا الرجل ولا نعرفه إلا مسلمًا ، أمَرْناه بالصلاة ؛ هذا خطأ ؛ ليش ؟
نعم ؟
السائل : لأنُّو سابق لأوانه هو .
الشيخ : أيوا في تحقيق العلة ، مفهوم هذا الكلام ، فهذا خطأ ، بَنَيْتُم الخطأ على ماذا ؟ على أساس أنُّو الرسول - عليه السلام - أرسل معاذًا إلى النصارى في اليمن .
السائل : أهل الكتاب .
الشيخ : أهل الكتاب النصارى ، ما يجوز نقول : نصارى ؟
السائل : نعم ، اليهود والنصارى ... .
الشيخ : طيب سيدي ، اليهود والنصارى .
أرسلهم إلى أهل الكتاب ، هدول قولة وحدة كفار ، هدول نحن مع لازم نطبِّق حرفية حديث معاذ تمامًا ؛ أن يَبدأ بهم بالشهادة ، ثم إن استجابوا لك فبالصلاة إلى آخره ، لكن نحن وضعنا الآن ليس كذلك ، وهنا موضع الانتقاد أو النقطة الحساسة ... إن كان سيبقى خلاف بعد الاتفاق النقاط السابقة .
نحن الآن نجد رجلًا يصلي بجانبي وفي يده خاتم ذهب ، تقول لي أنت : لا تنكر على خاتم الذهب ، ابدأ به أصل التوحيد ، طيب أنا ما عرفته كما عرفت اليهود والنصارى أنهم كفار حتى أبدأ به ، أنا معك أنا أبدأ بِمَن عرفتُه كافرًا أنا أبدأ بالتوحيد ؛ لأنه لا ينفع شيء غير التوحيد ، لكن لست معك أبدًا أنني كلما رأيت رجلًا ما عرفته إطلاقًا ولا سمعت به إلى آخره ، لكن رأيت عليه ظواهر الإسلام - الإسلام مش الإيمان - ؛ فرأيته مخالف الإسلام في جزئية ؛ لا ، أنت لازم تبدأ به بالتوحيد ؛ يعني - مثلًا - لو رأيتني أنا خالفت سنة في اعتقادك ، وما اجتمعت أنا وإياك إطلاقًا ، شو تساوي معي ؟ تبدأ معي في التوحيد ، أنا - الحمد لله - الداعية الأول ولقينا ما لقينا في سبيل الله إن شاء الله ، ليش حسبتني كافرًا وبدأت تحكي معي بالتوحيد ؟ شو اللي حَمَلَك على هذا ؟ إسلامك هكذا يعني ؟
السائل : ... على الناس ... فلان .
الشيخ : أقولها : أنا أنا فرد ، أنا ظهر لك من أعمالي أني مسلم ، ظهر لك من أعمالي مسلم .
السائل : ما ظهر .
الشيخ : وضرب لك . شلون ما ظهر ؟ اسمح لي ، ضربت لك مثال ، كان يصلي بجانبي .
السائل : اضرب مثال أنت ... عليه عليك يعني ؛ لأنُّو أنت قلت لي : رأيتني .
الشيخ : سبحان الله ! أنا أضرب مثال حسب تصوُّري ، أنت بعدين شوف المثال صحيح مو صحيح ، بتجاوب عنه ما بتجاوب عنه ، يناسب المقام ... هذا رجل أنا لا أعرفه ، رأيته يصلي مع المسلمين ، ورأيته مع ذلك يحمل خاتم ذهب ، فنصحته ، أنت تقول لي : خطأ أن تبدأ به ، لكان إيش أبدأ به ؟ بالتوحيد ، إي أعرفه هذا مسلم ، ولا رفع العلم كما رفع الكفار من اليهود والنصارى عَلَم الإشراك بالله - عز وجل - حتى أبدأ به التوحيد ، ولكن أبدأ به بما رفع به عَلَم المعصية ، وإذا به الخاتم ؟ فأنصحه ؛ فَمِن أين لك - يا أستاذي الكريم - أن الشرع يأمرك أنك تفترض فيمَن رأيت عليه علامة وشعار الإسلام يأمرك بأن لا تنكر عليه شيئًا مطلقًا إلا أن تبدأ به بالتوحيد وأنت لا تعرفه مشركًا ؛ من أين لك هذا ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : نعم ؟
سائل آخر : النقطة هذه أقولها من البداية ، افتراض الإسلام ، لكن لو افترضنا الكفر كان الطريق ... .
الشيخ : ... .
سائل آخر : هذه النقطة محلولة من الأصل أنُّو ما في الآن شيء ... .
...
السائل : لو قلنا : الذين ينطق لا إله إلا الله مِن الناس ... عندنا الآن لا يفهموها ... .
الشيخ : مش كلهم .
سائل آخر : ... .
السائل : ... الأهم ، وهم الطواغيت .
الشيخ : مين ... ؟
السائل : الأستاذ .
الشيخ : يا سبحان الله .
السائل : نعم ، ما ذكرته ... .
سائل آخر : ... .
الشيخ : نعم ؟
سائل آخر : ... يحكم بغير ما أنزل الله .
السائل : نعم .
الشيخ : أذكرهم في سبيل ... يعني .
السائل : في سبيل مَن ؟ لهذه الأمة .
سائل آخر : ... .
الشيخ : ليش نحن في صدد حصر الشركيات البدهيات ؟
السائل : ضربت أمثلة .
الشيخ : اسمح لي شوية .
السائل : لا ، ولكن لو كان عندك هذا مهمًّا لَضربتَ في أولهم !
الشيخ : سبحان الله !
السائل : والله أعلم !
الشيخ : والله أعلم ، صدقت .
السائل : نعم .
الشيخ : والله والله أعلم .
السائل : المسألة معناها ينطقوا لا إله إلا الله ولكن لا يدرون معناها ، إلا مَن رحم الله .
الشيخ : يا أستاذي الكريم ، الذي تعلم أنه لا يدري معنى لا إله إلا الله بل يكفر بمعنى لا إله إلا الله ؛ فبحثك معه في الصلاة والأركان كلها عَبَث .
السائل : ماذا تسمِّيها أنت الآن ؟
الشيخ : اسمح لي ، اسمح لي .
لكن الذي لا تدري أنه كذلك ، بل أنت تراه مسلمًا ، مَن قال : لا إله إلا الله له ما لنا وعليه ما علينا .
السائل : وكفر بما يُعبد من دون الله .
الشيخ : اسمح لي . سبحان الله !
ما عهدي بك ... .
السائل : تفضل .
الشيخ : أنا أقول : مَن علمته كفر بما يُعبد من دون الله نطق بها لكن لجهله كافر بها ، فلا يجوز لا لك ولا لأيِّ إنسان مسلم عالم أن يبدأ به في نقطة غير التوحيد .
السائل : سؤال هنا .
الشيخ : اسمح لي ... .
السائل : تفضل .
الشيخ : لأنُّو هذا نصف الكلام ، نصف الكلام ما له جواب .
أما إن لم تعلم منه ذلك ، ولكن علمت منه الصلاة والصيام و و وكل أركان الإسلام ، وفي مقدمتها أشهد أن لا إله إلا الله ، ما علمت منه ناقضًا لهذه الشهادة ، هذا لا يجوز لك إسلاميًّا كما نفهم - ونحن مستعدون للتباحث أيضًا - ؛ لا يجوز لك إذا رأيت منه منكرًا أنك تنصحه ، فإذا رأيت منه المنكر الأكبر لا يجوز لك أن تشتغل بالنسبة للمنكر الأصغر .
السائل : المنكر الأكبر هذا ، هل حقيقةً يعني .
الشيخ : أنا أريد أن أستوثق قولك منيح ؛ أريد أن أفهم يعني موافق ؟
السائل : موافق .
الشيخ : ... تفضل .
السائل : بالنسبة للذين يكفرون .
الشيخ : بشهادة لا إله إلا الله .
السائل : بلا إله إلا الله .
الشيخ : نعم .
السائل : هل أنتم تبدؤون معهم هذه البداية بدعوتكم ؟
الشيخ : أنا قلت لك .
السائل : حقيقةً الآن .
الشيخ : ليش عم تقول لا ؟ قلت لك ، خلِّيني كمِّل كلامي .
السائل : تفضل .
الشيخ : مَن علمناه كفر ، أنا أقول لإخواننا ، أذكر لك أمثلة ، يأتيك رجل يسألك : صحيح أنُّو رسول الله أُسرِيَ به إلى السماء الدنيا ثم من فوقها إلى آخره ؟ ... إذا جاءك هذا الإنسان .
سائل آخر : ... بينك وبينه - مثلًا - ... ... .
الشيخ : أنا أقول : أنا أنظر في هذا السَّائل ، فإن كنت أعلم أنه مؤمن بالله ورسوله أبحث معه الإسراء والمعراج ، أما إن كان من الشبيبة الناشئة على الإلحاد والكفر فأنا أرى من العبث أن تبحث معه في الإسراء والمعراج يجب أن تقفز ... لله - عز وجل - قبل كل شيء ، فإذا آمن بالله ما يكفي طبعًا الإيمان بالله ؛ لأنُّو كتير أشخاص يعبدوا الله ويكفروا بالشرائع ، فأتسلسل معه إلى أن نصل إلى الشرع ؛ هل آمن بمحمد بن عبد الله وأنه جاء بدين الإسلام ؟ آمن ؛ حينئذٍ يحسن ... معه وبطريق نقلي ، ثم بطريق عقلي إن كان ... على هذا لكن الفرق بيننا وبينكم - فيما يبدو - أنا ما أفترض أن هؤلاء كفار ، ولا يجوز إسلاميًّا نعاملهم معاملة الكفار ؛ لأنهم رفعوا راية الإسلام ، أنت تعلم أنُّو في السيرة النبوية لما الرسول - عليه السلام - كان إذا خرج غازيًا لم يغِرْ عليهم إلا صباحًا ؛ يُنصت إذا سمع أذانًا انطلق إلى قرية أخرى ، إذا لم يسمع أذانًا أغار عليهم ، فإذا بالأذان أمان ... ظهر ، شو السبب ؟ لأنهم أعلنوا راية الإسلام ، بس يا ترى فهموها ما فهموها هذه قضية تتعلق أوَّلًا بأشخاص هؤلاء ، وثانيًا تتعلق بالعلماء اللي موجودين في القرية هذه ، هنن لازم يقوموا بواجبهم ؛ يعني تصوَّر قرية كافرة أغار عليها المسلمون فأعلنوا الإسلام ، إيمتى فهموا هدول الإسلام ... السريعة ؟ ما فهموا شيئًا ، قالوا : لا إله إلا الله ؛ هؤلاء لا تبدأ بهم بالأشياء الثانوية ، ولكن ناس نعيش معهم يصلُّون صلاتنا ويصومون صيامنا ، لكن نعلم مِن كثيرين منهم أو الأكثرين أنهم حقيقةً لا يفهمون معنى لا إله إلا الله ، والذين أعرفهم أنهم كذلك فنبحث معهم في موضوع الخاتم وحتى ولا الصلاة .
فإذًا نقطة الخلاف بيننا وبينكم أنُّو الأصل في هؤلاء هم كفار ولَّا مسلمون ؟ يبدو لي - ولا أعلم الغيب - أنكم تحكمون عليهم بالكفر ! ... .
السائل : ... هذا نحكم عليه بالكفر إلا مَن رَحِمَ الله .
الشيخ : اسمح لي ، اسمح لي .
هذا الاستثناء مايع عندكم ضايع ، لا قيمة له من حيث الواقع .
السائل : لِمَ ؟
الشيخ : لأنك ما بتعرفوا ... ما بتعرفوا .
السائل : الاستثناء نقول : مَن فَهِمَ لا إله إلا الله .
الشيخ : أقول ، لكن ما تعرفهم .
السائل : ما نعرفهم عيانًا .
الشيخ : إي ، هذا هو ؛ لذلك فَمِن الناحية العملية .
السائل : لا نعرف أعيانهم كذلك .
الشيخ : ... .
السائل : يعني لا نكفِّر عينًا بالذات فلان .
الشيخ : معليش ، بس عم أقول : هالمجتمع تعاملونه على أساس مجتمع مسلم أم كافر ؟ مجتمع مسلم .
السائل : ... .
الشيخ : هذا خلاف الشرع ! لأنُّو الإسلام يطبِّق أحكام الإسلام يقبل بس إعلان شهادة لا إله إلا الله ، أما تحقيق شهادة لا إله إلا الله فهذا راجع لينجو عند الله - عز وجل - ، عند الله - عز وجل - .
سائل آخر : ... .
الشيخ : يا أستاذي الكريم ... هَيْ نقطة خلاف ، لعلنا في جلسة أخرى نبحث هذا الموضوع ، ولعل الله - عز وجل - .
سائل آخر : ... .
الشيخ : نعم ، ولعل الله - عز وجل - يوفِّقنا لنمشي خطوات - أيضًا - للاتفاق .
باختصار : نحن أيُّ مجتمع يعلن شعار الإسلام شهادة صلاة مساجد لا نبدأ بهم بالتوحيد إلا حينما نعلم أنهم كفروا حقيقةً بالتوحيد ، مجتمع ثاني بنوا كنائس ، وبيوت الإشراك بالله - عز وجل - ، ورفعوا الصلبان ، طبعًا أنت أظن تؤمن بأنُّو أصغر حيوان مسلم - إذا صح التعبير - أو أكبر حيوان مسلم - إذا صح التعبير ما رح يجي يبحث مع أصحاب الصلبان أنُّو والله خاتم الذهب حرام ، والخمر حرام ؛ رح يبدأ معهم بالتوحيد .
إذًا هذه النقطة يجب تحريرها ، أهذا المجتمع الذي رُفِعَ فيه رايات لا إله إلا الله محمد رسول الله ، ثم مُثِّلت حقيقة هذه الراية في كثير من الأعمال ومن الأركان الإسلامية ؛ هؤلاء يستوون مع أولئك الذين رفعوا أعلام الكفر والضلال ؟! لا يستويان مثلًا . هذا نحن رأينا ... رأيكم ، وبناءً على ذلك يتفرَّع أنُّو أنت ما ... .
...
السائل : ... عندنا سؤال هنا .
الشيخ : ما قبل السؤال يكفي ... إلى هنا ؟
السائل : إذا أنا ما أنكر ... منكر ؟
الشيخ : مخالف للشرع .
السائل : مخالف للشرع ، ولكنني لستُ ... وهو مخلد في النار .
الشيخ : ... .
السائل : ... .
الشيخ : لا ، حاشى لله !
ما في بحث سابق بيني وبينك .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، إذًا انتهينا من هذه النقطة ؟
السائل : ... .
الشيخ : إذًا كل مسلم ظاهره الإسلام نعامله بمعاملة المسلمين .
السائل : وتنكر عليه ... .
الشيخ : طيب ، انتهينا من هذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : بارك الله فيك .
أنت ذكرت عندك سؤال ، وأنا صريح في البحث ولا أحب المصادرة ، هل تريد أن أتابع أنا أم تسأل ؟
السائل : لا ، صحيح يعني ... إذا أردتم إن شاء الله أن ... بعدما اتفقنا بالأمس على كلِّ ما قلتموه .
الشيخ : بارك الله فيك .
السائل : ... .
الشيخ : تفضل .
السائل : ( إنك تأتي قومًا من أهل الكتاب ؛ فأول ) ... على فأوَّل ( ما تدعوهم إلى لا إله إلا الله إلى أن يوحِّدوا الله ) ... ما في فترة زمنية هنا ، ما في يعني ... .
الشيخ : الفترة الزمنية أنا ما لي مختلف معك كلفظ .
السائل : ... .
الشيخ : لا لا ، اسمح لي .
السائل : تفضل .
الشيخ : ما لي مختلف معك كلفظ ، لكن مختلف معك كفَهْم .
السائل : ممتاز ، ندع هذا .
الشيخ : طيب .
السائل : طيب ، بالنسبة للذي يدعو إلى التوحيد وهو أنت الآن ، إذا أنت بدأت - مثلًا - وبكثير حال الإخوان الذين يتَّبعونك بالخاتم .
الشيخ : خاتم إيه ؟
السائل : خاتم الذهب - مثلًا - الذي يتختَّم به الإنسان .
الشيخ : مين قال لك أنُّو يبدأ بهذا ؟
السائل : أنا لاحظته ، ومرة سمعت منك كلمةً في المعهد الشرعي من الأول وفي الأخير ... حدث اليوم - مثلًا - أحد الإخوان .
الشيخ : وقِّف عند هَيْ ... .
السائل : ... .
الشيخ : تفضل تفضل ، معليش .
السائل : حدث اليوم ندعه الآن ، حدث اليوم أن أحد الشباب دخل على رجل كان جالس معنا يشرب بكأس الشاي بشماله ، فقال له : اشرب بيمينك .
الشيخ : أيوا ... .
السائل : نعم ، فبدأ معه بأيِّ شيء ؟
الشيخ : بفرع من الفروع ... .
السائل : هل هذا الطريق طريقتكم أو طريقة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؟
الشيخ : ... رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
السائل : طريقة الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يبدأ بسنَّةٍ بأدب من آداب الشرب قبل ما يدعو إلى التوحيد ؟
الشيخ : الآن ها بدأت شوي تتجلَّى الحقائق .
السائل : تفضل .
الشيخ : هذه طريقة الرسول - عليه السلام - بقوله : ( مَن رأى منكم منكرًا فليغيِّره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) ، وهذا الحديث أنت تعرفه ، لكن الخلاف بقى في التطبيق .
إذا سمحت .
السائل : تفضل .
الشيخ : نحن نقول : هذه طريقة الرسول - عليه السلام - ، لكن الذي يبدو لي أنُّو أنا بتحفُّظي السابق أنُّو نحن ما لازم نعامل بعضنا البعض كما كان يتعاملون في العهد المكي ، فأنت تبدو لي الآن أنك في العهد المكي .
السائل : لا ، أنا مع ناس .
الشيخ : اسمح لي شوي ، اسمح لي شوي .
السائل : تفضل .
الشيخ : أقول : أنا هكذا أرى ... وبعدين تبدي رأيك ، فأنت ترى هذا المنكر الذي مثَّلتَ به ، أنا أوَّلًا ما أعرف أنُّو هذا الرجل كافر ، بالعكس ؛ أعرفه مسلمًا ، ومن قبل قلت : يجب أن نعامله معاملة المسلمين ، فرأيتُه قد وقع في خطأ ، رأيته - مثلًا - قمنا إلى الصلاة هو ما قام يصلي .
السائل : نعم .
الشيخ : فبدأت ... في الصلاة ؛ ما فتحت له موضوع لا إله إلا الله إطلاقًا ، ولا التوحيد الألوهية والربوبية والصفات إلى آخره ، فأنا على طريقتك أنت أكون مخطئ .
السائل : لا شك .
سائل آخر : لو صلى تفيده ؟
السائل : إي ، لأنُّو نحن عندنا السؤال اللي سألناه .
الشيخ : اسمح لي .
فاللي فهمته أنا ... أنت على طريقتك أنُّو نحن مخطئين حينما أمَرْنا هذا الرجل ولا نعرفه إلا مسلمًا ، أمَرْناه بالصلاة ؛ هذا خطأ ؛ ليش ؟
نعم ؟
السائل : لأنُّو سابق لأوانه هو .
الشيخ : أيوا في تحقيق العلة ، مفهوم هذا الكلام ، فهذا خطأ ، بَنَيْتُم الخطأ على ماذا ؟ على أساس أنُّو الرسول - عليه السلام - أرسل معاذًا إلى النصارى في اليمن .
السائل : أهل الكتاب .
الشيخ : أهل الكتاب النصارى ، ما يجوز نقول : نصارى ؟
السائل : نعم ، اليهود والنصارى ... .
الشيخ : طيب سيدي ، اليهود والنصارى .
أرسلهم إلى أهل الكتاب ، هدول قولة وحدة كفار ، هدول نحن مع لازم نطبِّق حرفية حديث معاذ تمامًا ؛ أن يَبدأ بهم بالشهادة ، ثم إن استجابوا لك فبالصلاة إلى آخره ، لكن نحن وضعنا الآن ليس كذلك ، وهنا موضع الانتقاد أو النقطة الحساسة ... إن كان سيبقى خلاف بعد الاتفاق النقاط السابقة .
نحن الآن نجد رجلًا يصلي بجانبي وفي يده خاتم ذهب ، تقول لي أنت : لا تنكر على خاتم الذهب ، ابدأ به أصل التوحيد ، طيب أنا ما عرفته كما عرفت اليهود والنصارى أنهم كفار حتى أبدأ به ، أنا معك أنا أبدأ بِمَن عرفتُه كافرًا أنا أبدأ بالتوحيد ؛ لأنه لا ينفع شيء غير التوحيد ، لكن لست معك أبدًا أنني كلما رأيت رجلًا ما عرفته إطلاقًا ولا سمعت به إلى آخره ، لكن رأيت عليه ظواهر الإسلام - الإسلام مش الإيمان - ؛ فرأيته مخالف الإسلام في جزئية ؛ لا ، أنت لازم تبدأ به بالتوحيد ؛ يعني - مثلًا - لو رأيتني أنا خالفت سنة في اعتقادك ، وما اجتمعت أنا وإياك إطلاقًا ، شو تساوي معي ؟ تبدأ معي في التوحيد ، أنا - الحمد لله - الداعية الأول ولقينا ما لقينا في سبيل الله إن شاء الله ، ليش حسبتني كافرًا وبدأت تحكي معي بالتوحيد ؟ شو اللي حَمَلَك على هذا ؟ إسلامك هكذا يعني ؟
السائل : ... على الناس ... فلان .
الشيخ : أقولها : أنا أنا فرد ، أنا ظهر لك من أعمالي أني مسلم ، ظهر لك من أعمالي مسلم .
السائل : ما ظهر .
الشيخ : وضرب لك . شلون ما ظهر ؟ اسمح لي ، ضربت لك مثال ، كان يصلي بجانبي .
السائل : اضرب مثال أنت ... عليه عليك يعني ؛ لأنُّو أنت قلت لي : رأيتني .
الشيخ : سبحان الله ! أنا أضرب مثال حسب تصوُّري ، أنت بعدين شوف المثال صحيح مو صحيح ، بتجاوب عنه ما بتجاوب عنه ، يناسب المقام ... هذا رجل أنا لا أعرفه ، رأيته يصلي مع المسلمين ، ورأيته مع ذلك يحمل خاتم ذهب ، فنصحته ، أنت تقول لي : خطأ أن تبدأ به ، لكان إيش أبدأ به ؟ بالتوحيد ، إي أعرفه هذا مسلم ، ولا رفع العلم كما رفع الكفار من اليهود والنصارى عَلَم الإشراك بالله - عز وجل - حتى أبدأ به التوحيد ، ولكن أبدأ به بما رفع به عَلَم المعصية ، وإذا به الخاتم ؟ فأنصحه ؛ فَمِن أين لك - يا أستاذي الكريم - أن الشرع يأمرك أنك تفترض فيمَن رأيت عليه علامة وشعار الإسلام يأمرك بأن لا تنكر عليه شيئًا مطلقًا إلا أن تبدأ به بالتوحيد وأنت لا تعرفه مشركًا ؛ من أين لك هذا ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : نعم ؟
سائل آخر : النقطة هذه أقولها من البداية ، افتراض الإسلام ، لكن لو افترضنا الكفر كان الطريق ... .
الشيخ : ... .
سائل آخر : هذه النقطة محلولة من الأصل أنُّو ما في الآن شيء ... .
...
السائل : لو قلنا : الذين ينطق لا إله إلا الله مِن الناس ... عندنا الآن لا يفهموها ... .
الشيخ : مش كلهم .
سائل آخر : ... .
السائل : ... الأهم ، وهم الطواغيت .
الشيخ : مين ... ؟
السائل : الأستاذ .
الشيخ : يا سبحان الله .
السائل : نعم ، ما ذكرته ... .
سائل آخر : ... .
الشيخ : نعم ؟
سائل آخر : ... يحكم بغير ما أنزل الله .
السائل : نعم .
الشيخ : أذكرهم في سبيل ... يعني .
السائل : في سبيل مَن ؟ لهذه الأمة .
سائل آخر : ... .
الشيخ : ليش نحن في صدد حصر الشركيات البدهيات ؟
السائل : ضربت أمثلة .
الشيخ : اسمح لي شوية .
السائل : لا ، ولكن لو كان عندك هذا مهمًّا لَضربتَ في أولهم !
الشيخ : سبحان الله !
السائل : والله أعلم !
الشيخ : والله أعلم ، صدقت .
السائل : نعم .
الشيخ : والله والله أعلم .
السائل : المسألة معناها ينطقوا لا إله إلا الله ولكن لا يدرون معناها ، إلا مَن رحم الله .
الشيخ : يا أستاذي الكريم ، الذي تعلم أنه لا يدري معنى لا إله إلا الله بل يكفر بمعنى لا إله إلا الله ؛ فبحثك معه في الصلاة والأركان كلها عَبَث .
السائل : ماذا تسمِّيها أنت الآن ؟
الشيخ : اسمح لي ، اسمح لي .
لكن الذي لا تدري أنه كذلك ، بل أنت تراه مسلمًا ، مَن قال : لا إله إلا الله له ما لنا وعليه ما علينا .
السائل : وكفر بما يُعبد من دون الله .
الشيخ : اسمح لي . سبحان الله !
ما عهدي بك ... .
السائل : تفضل .
الشيخ : أنا أقول : مَن علمته كفر بما يُعبد من دون الله نطق بها لكن لجهله كافر بها ، فلا يجوز لا لك ولا لأيِّ إنسان مسلم عالم أن يبدأ به في نقطة غير التوحيد .
السائل : سؤال هنا .
الشيخ : اسمح لي ... .
السائل : تفضل .
الشيخ : لأنُّو هذا نصف الكلام ، نصف الكلام ما له جواب .
أما إن لم تعلم منه ذلك ، ولكن علمت منه الصلاة والصيام و و وكل أركان الإسلام ، وفي مقدمتها أشهد أن لا إله إلا الله ، ما علمت منه ناقضًا لهذه الشهادة ، هذا لا يجوز لك إسلاميًّا كما نفهم - ونحن مستعدون للتباحث أيضًا - ؛ لا يجوز لك إذا رأيت منه منكرًا أنك تنصحه ، فإذا رأيت منه المنكر الأكبر لا يجوز لك أن تشتغل بالنسبة للمنكر الأصغر .
السائل : المنكر الأكبر هذا ، هل حقيقةً يعني .
الشيخ : أنا أريد أن أستوثق قولك منيح ؛ أريد أن أفهم يعني موافق ؟
السائل : موافق .
الشيخ : ... تفضل .
السائل : بالنسبة للذين يكفرون .
الشيخ : بشهادة لا إله إلا الله .
السائل : بلا إله إلا الله .
الشيخ : نعم .
السائل : هل أنتم تبدؤون معهم هذه البداية بدعوتكم ؟
الشيخ : أنا قلت لك .
السائل : حقيقةً الآن .
الشيخ : ليش عم تقول لا ؟ قلت لك ، خلِّيني كمِّل كلامي .
السائل : تفضل .
الشيخ : مَن علمناه كفر ، أنا أقول لإخواننا ، أذكر لك أمثلة ، يأتيك رجل يسألك : صحيح أنُّو رسول الله أُسرِيَ به إلى السماء الدنيا ثم من فوقها إلى آخره ؟ ... إذا جاءك هذا الإنسان .
سائل آخر : ... بينك وبينه - مثلًا - ... ... .
الشيخ : أنا أقول : أنا أنظر في هذا السَّائل ، فإن كنت أعلم أنه مؤمن بالله ورسوله أبحث معه الإسراء والمعراج ، أما إن كان من الشبيبة الناشئة على الإلحاد والكفر فأنا أرى من العبث أن تبحث معه في الإسراء والمعراج يجب أن تقفز ... لله - عز وجل - قبل كل شيء ، فإذا آمن بالله ما يكفي طبعًا الإيمان بالله ؛ لأنُّو كتير أشخاص يعبدوا الله ويكفروا بالشرائع ، فأتسلسل معه إلى أن نصل إلى الشرع ؛ هل آمن بمحمد بن عبد الله وأنه جاء بدين الإسلام ؟ آمن ؛ حينئذٍ يحسن ... معه وبطريق نقلي ، ثم بطريق عقلي إن كان ... على هذا لكن الفرق بيننا وبينكم - فيما يبدو - أنا ما أفترض أن هؤلاء كفار ، ولا يجوز إسلاميًّا نعاملهم معاملة الكفار ؛ لأنهم رفعوا راية الإسلام ، أنت تعلم أنُّو في السيرة النبوية لما الرسول - عليه السلام - كان إذا خرج غازيًا لم يغِرْ عليهم إلا صباحًا ؛ يُنصت إذا سمع أذانًا انطلق إلى قرية أخرى ، إذا لم يسمع أذانًا أغار عليهم ، فإذا بالأذان أمان ... ظهر ، شو السبب ؟ لأنهم أعلنوا راية الإسلام ، بس يا ترى فهموها ما فهموها هذه قضية تتعلق أوَّلًا بأشخاص هؤلاء ، وثانيًا تتعلق بالعلماء اللي موجودين في القرية هذه ، هنن لازم يقوموا بواجبهم ؛ يعني تصوَّر قرية كافرة أغار عليها المسلمون فأعلنوا الإسلام ، إيمتى فهموا هدول الإسلام ... السريعة ؟ ما فهموا شيئًا ، قالوا : لا إله إلا الله ؛ هؤلاء لا تبدأ بهم بالأشياء الثانوية ، ولكن ناس نعيش معهم يصلُّون صلاتنا ويصومون صيامنا ، لكن نعلم مِن كثيرين منهم أو الأكثرين أنهم حقيقةً لا يفهمون معنى لا إله إلا الله ، والذين أعرفهم أنهم كذلك فنبحث معهم في موضوع الخاتم وحتى ولا الصلاة .
فإذًا نقطة الخلاف بيننا وبينكم أنُّو الأصل في هؤلاء هم كفار ولَّا مسلمون ؟ يبدو لي - ولا أعلم الغيب - أنكم تحكمون عليهم بالكفر ! ... .
السائل : ... هذا نحكم عليه بالكفر إلا مَن رَحِمَ الله .
الشيخ : اسمح لي ، اسمح لي .
هذا الاستثناء مايع عندكم ضايع ، لا قيمة له من حيث الواقع .
السائل : لِمَ ؟
الشيخ : لأنك ما بتعرفوا ... ما بتعرفوا .
السائل : الاستثناء نقول : مَن فَهِمَ لا إله إلا الله .
الشيخ : أقول ، لكن ما تعرفهم .
السائل : ما نعرفهم عيانًا .
الشيخ : إي ، هذا هو ؛ لذلك فَمِن الناحية العملية .
السائل : لا نعرف أعيانهم كذلك .
الشيخ : ... .
السائل : يعني لا نكفِّر عينًا بالذات فلان .
الشيخ : معليش ، بس عم أقول : هالمجتمع تعاملونه على أساس مجتمع مسلم أم كافر ؟ مجتمع مسلم .
السائل : ... .
الشيخ : هذا خلاف الشرع ! لأنُّو الإسلام يطبِّق أحكام الإسلام يقبل بس إعلان شهادة لا إله إلا الله ، أما تحقيق شهادة لا إله إلا الله فهذا راجع لينجو عند الله - عز وجل - ، عند الله - عز وجل - .
سائل آخر : ... .
الشيخ : يا أستاذي الكريم ... هَيْ نقطة خلاف ، لعلنا في جلسة أخرى نبحث هذا الموضوع ، ولعل الله - عز وجل - .
سائل آخر : ... .
الشيخ : نعم ، ولعل الله - عز وجل - يوفِّقنا لنمشي خطوات - أيضًا - للاتفاق .
باختصار : نحن أيُّ مجتمع يعلن شعار الإسلام شهادة صلاة مساجد لا نبدأ بهم بالتوحيد إلا حينما نعلم أنهم كفروا حقيقةً بالتوحيد ، مجتمع ثاني بنوا كنائس ، وبيوت الإشراك بالله - عز وجل - ، ورفعوا الصلبان ، طبعًا أنت أظن تؤمن بأنُّو أصغر حيوان مسلم - إذا صح التعبير - أو أكبر حيوان مسلم - إذا صح التعبير ما رح يجي يبحث مع أصحاب الصلبان أنُّو والله خاتم الذهب حرام ، والخمر حرام ؛ رح يبدأ معهم بالتوحيد .
إذًا هذه النقطة يجب تحريرها ، أهذا المجتمع الذي رُفِعَ فيه رايات لا إله إلا الله محمد رسول الله ، ثم مُثِّلت حقيقة هذه الراية في كثير من الأعمال ومن الأركان الإسلامية ؛ هؤلاء يستوون مع أولئك الذين رفعوا أعلام الكفر والضلال ؟! لا يستويان مثلًا . هذا نحن رأينا ... رأيكم ، وبناءً على ذلك يتفرَّع أنُّو أنت ما ... .
...
السائل : ... عندنا سؤال هنا .
الشيخ : ما قبل السؤال يكفي ... إلى هنا ؟
السائل : إذا أنا ما أنكر ... منكر ؟
الشيخ : مخالف للشرع .
السائل : مخالف للشرع ، ولكنني لستُ ... وهو مخلد في النار .
الشيخ : ... .
السائل : ... .
الشيخ : لا ، حاشى لله !
ما في بحث سابق بيني وبينك .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، إذًا انتهينا من هذه النقطة ؟
السائل : ... .
الشيخ : إذًا كل مسلم ظاهره الإسلام نعامله بمعاملة المسلمين .
السائل : وتنكر عليه ... .
الشيخ : طيب ، انتهينا من هذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : بارك الله فيك .
أنت ذكرت عندك سؤال ، وأنا صريح في البحث ولا أحب المصادرة ، هل تريد أن أتابع أنا أم تسأل ؟
السائل : لا ، صحيح يعني ... إذا أردتم إن شاء الله أن ... بعدما اتفقنا بالأمس على كلِّ ما قلتموه .
الشيخ : بارك الله فيك .
السائل : ... .
- نوادر بوابة تراث الإمام الألباني - شريط : 6
- توقيت الفهرسة : 00:43:40