إكمال للموضوع ( 7 ) : هل الخلاصة التي اتُّفِق عليها تُطبَّق عمليًّا ؟ وهل الحق يُعرف بالرجال ؟
A-
A=
A+
السائل : فإذا هي هذه القاعدة كانت عمليًّا مطبَّقة من قبلكم عندها طبعًا فلا نزداد - إن شاء الله - إلا طمأنينة .
الشيخ : طيب .
السائل : في البحث السابق .
الشيخ : طيب ، وإذا كانت غير مطبَّقة يصير الحق باطل ؟
السائل : لا ... .
الشيخ : هات لنشوف .
السائل : يعني في ... .
الشيخ : بدك تشرح لنا ماذا يترتَّب من ورائه ؟ لأنُّو أنا سبق لذهني الآن أنُّو رح نعرف الحق من الباطل .
السائل : لا .
الشيخ : وهذا ليس من مبدئي .
السائل : ولا من مبدئي إن شاء الله .
الشيخ : أقول : ليس من مبدئي .
السائل : ولا أنا ولا أنت ... ما هكذا ؟
سائل آخر : ... ... .
الشيخ : نعم ، ماذا يترتَّب إذا كان الإنسان يتكلَّم بالحق وأنت تراه حقًّا لكن هو مقصِّر ومو مطبِّق ؛ فماذا يترتَّب من وراء ذلك ؟
السائل : يعني ... .
الشيخ : عفوًا أنا ألتزم ما اتفقنا عليه ، قل لي ماذا يلزم بعدين ... .
السائل : أفهم أنني أنا أشكُّ بالقاعدة كلها عقيمة .
الشيخ : إذًا أنت تعرف الحق بالرجال !
السائل : لا ، إذا جمعنا بأني أنا الأدلة التي أورَدْناها سابقًا كلها نُسِفَت نسفًا لا شك ، على أساس القاعدة تلك أنُّو كل شيء من الأعمال لا يكفِّر صاحبَه إلا إذا كان مستحلًّا له معتقدًا له .
الشيخ : نعم ، فالذي نَسَفَ هذا هو هذا الشخص المعروف بأوصاف معيَّنة ، فإذا صدرت هالحجج من شخص آخر تتغيَّر الحقيقة ؟
السائل : تُعرض كل مسألة على شخص مثلكم ونرى هل هذه القاعدة تُغيَّر أم لا تُغيَّر ؟
الشيخ : لا يا أستاذي ، أنا لسا ما ظهر لي ماذا تقصدون ، وسأمثِّل لك لأوضِّح المقصود من كلامكم ، هذا شخص وهذا شخص ، أنا قرَّرت المسألة بالأسلوب العلمي اللي سمعتموه ، وأنتم من فضلكم اعترفتم أنُّو هذا الكلام صحيح ، وهذا الرجل - أيضًا - نفس الطريق نفس المنهج ، هذا يطبِّق ، أنا لا أطبِّق ؛ هل تتغيَّر الحقيقة ؟
السائل : لا تتغيَّر .
الشيخ : إذًا لم ربطْتَ أنت القضية بتطبيقي أنا أو ما أطبِّق ؟
السائل : لا ، يعني لا أقصد عدم تطبيق الأستاذ محمد ناصر .
الشيخ : إذًا ... .
السائل : لا ، أقصد تطبيق الدعوة لا الأشخاص لهذه الفكرة التي تعتنقها .
الشيخ : أني هي ؟
السائل : لا .
الشيخ : من الذي يطبِّق الدعوة يا أستاذ ؟
السائل : لا ، الدعوة هذه التي تتحرَّك بين الناس .
الشيخ : نعم .
السائل : قد يكون ... .
الشيخ : إي .
السائل : أما هذه الدعوة التي تتحرَّك .
الشيخ : مين ... الأشخاص ؟
السائل : أشخاص ، أما ... كل الأشخاص ... .
الشيخ : ألا يجوز هذا ؟
السائل : هل الحق يتعدَّد ؟
الشيخ : لا يتعدَّد الحق .
السائل : ممتاز .
الشيخ : بس هَيْ مسألة أخرى .
السائل : لا ، إذا القاعدة هذه اللي اتَّفقنا عليها معكم ، ثم جِيْء بكلِّ النصوص التي عُرِضَ عليكم وإذا بهذه القاعدة تُغيَّر .
الشيخ : النصوص ناقضت القاعدة تريد أن تقول ؟
السائل : النصوص التي استُدِلَّ بها بالأمس والأمثلة - مثلًا - إذا بها كذلك تغيِّر القاعدة هَيْ وتأتي بالقاعدة التي - مثلًا - كنت أتبنَّاها ... هل فُهِمَ كلامي يعني ؟
الشيخ : لسا ؛ لأنُّو لا تزال أنت تربط القضية بشخص ما تربط القضية بالأدلة ، الأدلة حقائق علمية لا تقبل التغيير والتبديل ، يعني إذا قال الإنسان الكافر : لا إله إلا الله ، أو قالها المسلم ؛ فهو من حيث الحقيقة لكن ذاك لا يؤمن بها وهذا يؤمن بها ؛ فهل أنت تربط صحة هذه الشهادة بتطبيق هذا القائل لها ؟
السائل : لا .
الشيخ : أنا هذا الذي ... الآن .
السائل : لا إله إلا الله ... .
الشيخ : هذا قصدي ، فإذا كنَّا نحن اتفقنا على حقيقة قد تكون من حيث الوضوح والظهور كلا إله إلا الله ، وقد تكون دون ذلك مراتب ودرجات ، وأنت تعرف هذا ، فعندك اليقين وعندك غلبة الظَّنِّ ، وما بين ذلك درجات لا يعلمها إلا الله ، فنحن اتفقنا على شيء ظهر لك الحق فيه وهو أن نتعاون على تطبيقه عمليًّا إلى آخره ، هذا الذي اتفقنا عليه ... في مرتبة الظن ؛ الظن الراجح ، نحن بدنا نمشي عليه الآن ؛ لأن هذا حق ، ومكلَّفين ... فقولك بقى أنُّو نشوف أنت مطبِّق هذا الذي اتفقنا عليه أنا ما أفهم هذا ... .
السائل : أنا - مثلًا - أو حقيقةً وأرجو أن لا أطبِّق الذي أقوله ، بعد الجلسة السابقة بالتصوُّر الذي كان يمشي عليه الإنسان ... في كتب لفلان أو فلان أو فلان أيًّا كان ، ففهمنا - بارك الله فيك - أن هذه كلَّها هي الحقيقة ... أنا لما فهمت هذا الفهم صار عندي شيء وهو أنني إذا ما قمتُ بالذي أنت حرَّرته ولم أتبنَّه ولم أدعُ الناس إليه ؛ هل أنا أرتد ؟ هل يكون الدين على هذه الطريقة ؟
الشيخ : لا ، هذا السؤال غير ... ارتدَّ .
السائل : هل أرتد أنا ؟
الشيخ : ما ترتد .
السائل : ... أرتد .
الشيخ : لأنُّو نحن اتفقنا على ... لأنك أنت مؤمن تارك العمل ، فأنت ما ارتددت ، أما هل ... الدين هذا السؤال غير هداك ؛ إذًا تحتفظ به أُجِبْتَ عليه .
السائل : لا ، تفضل .
الشيخ : معليش .
السائل : السؤال الثاني .
الشيخ : هل يكون على ذلك ... ؟
السائل : هل يكون الدين بهذا الفهم ؟
الشيخ : وبدون تطبيق ، وبدون تطبيق .
السائل : يعني أنا - مثلًا - لما فهمت فهمكم أو ... الحق حتى الآن لا نزال نحن إن شاء الله عن أيِّ شيء ... الوقوف للحق .
الشيخ : ذلك هو الظن بك .
السائل : بارك الله بك .
والحق أحق أن يُتَّبع ، ما يمكن - إن شاء الله - أن نزن الحق بالرجال .
الشيخ : صح .
السائل : ... إن شاء الله .
الشيخ : طيب .
السائل : نجي أنا الذي صرت ... .
الشيخ : تبنَّيت هذه الخطوة .
السائل : الخطوة تبنَّيتها ... أمس ... عقيدةً .
الشيخ : هذا هو ، طيب .
السائل : إذا أنا لا ، إذا ما دعوت الناس إلى هذه العقيدة ، بل إذا أنا ما صليت وجئت صمت كل رمضان ، أنا إذا ما صمت ولا صليت ولا ... وأظهرت لا إله إلا الله أكون ... ؟
الشيخ : ما دامت عقيدتك مطابقة للشريعة .
السائل : هذا الفهم مترتِّب عليه شيء خطير .
الشيخ : تفضل .
السائل : ... أكون مخطئًا ... على هذا ؛ أنُّو بهذه الطريقة لن يكون دين .
الشيخ : سبحان الله !
السائل : تفضل ، هذا السؤال .
الشيخ : ... .
السائل : أنا لذلك .
الشيخ : اسمح لي أنا أجيبك .
السائل : تفضل .
الشيخ : ما أظنُّك فهمت من تقسيمنا الكفر إلى قسمين عملي واعتقادي ما أظنك فهمت أنُّو الذي يُقال عنه كافر عمليًّا ما فهمت منَّا أنه نبارك له كفره .
السائل : ما فهمت .
الشيخ : أليس كذلك ؟
السائل : لا ، ما فهمت .
الشيخ : طيب .
السائل : ولن أشكَّ فيك يعني .
الشيخ : جميل جدًّا ؛ فإذًا حينما اتفقنا أنُّو هناك كفر دون كفر ، وأنه إذا أراد المسلم أن ينجو أمام الله فعلى الأقل تبقى عقيدته سليمة ، ولكن هو قد يُلقى في النار أحقابًا .
السائل : نعم .
الشيخ : ثم ينجيه ذلك النور البصيص الذي في قلبه ، لكن هل معنى هذا أنُّو المسلم يرضى لغيره فضلًا عن نفسه أن يُلقى في النار أحقابًا فيظل قانعًا بهذا الإيمان الذي يرفع عنه اسم الردة ، وثم هو يعمل التسعة وتسعين ؟! لا يرضى لنفسه هذا .
السائل : ... .
الشيخ : لذلك . اسمح لي ، لذلك .
السائل : ... لا يرضى ، أنا أرضى الآن .
الشيخ : اسمح لي ، اسمح لي كمِّل كلامي .
وأنا أنزِّهك من أن ترضى وأظن أنك مخطئ فيما تريد أن تقول ؛ يعني تعبيرًا مش عقيدةً ، أنا الذي دعوتي وعقيدتي الله أعلم أقول لك عشرين ثلاثين سنة هذا علمه عند ربي ، فواقعي لن يجعلَني تارك صلاة وتارك صيام و و إلى آخره ؛ لماذا ؟ لأني أعتقد أني آثم إن تركت الصلاة ، وإن تركت الصلاة وأنا أعتقد أن الصلاة فرض عليَّ ومثل ما بحثنا في التفصيل هناك أنُّو أقول : الله يتوب عليَّ ... أعتقد أنُّو هذا نادم بس الشيطان والشيطان ، لكن لا ؛ أنا كان عندي قوة بالنسبة لقوة الإيمان أنُّو هذا الذي اعتقدته صدَّقته خرَّجته إلى حيِّز الوجود والعمل ؛ فلذلك نجَّاني الله ليس من الكفر الاعتقادي فقط ، بل ومن الكفر العملي ، وهكذا كل الأركان وهكذا حتى أنا أقول بشيء من الدعوة ... أولادنا وأهالينا وأموالنا إلى آخره ، ترى لا أزكِّي نفسي ولا أزكِّي غيري ... وعلى نفسك إذا تبنِّيت هذه العقيدة أني أقول لك : الصلاة إن تركَها كسلًا لستَ كافرًا ، ولكنَّك آثم ، ويُخشى عليك أن تموت كافرًا كما قال - عليه السلام - : ( بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة ) إلى آخره ، كيف تخشى هذا ؟ كيف تخشى أن لا تعمل ؟
السائل : أنا أقول لك : لأني أنا قد أتبنَّى هذا ؛ لماذا ؟
الشيخ : عفوًا ، قد تتبنَّى هذا وضِّح لي ... .
الشيخ : طيب .
السائل : في البحث السابق .
الشيخ : طيب ، وإذا كانت غير مطبَّقة يصير الحق باطل ؟
السائل : لا ... .
الشيخ : هات لنشوف .
السائل : يعني في ... .
الشيخ : بدك تشرح لنا ماذا يترتَّب من ورائه ؟ لأنُّو أنا سبق لذهني الآن أنُّو رح نعرف الحق من الباطل .
السائل : لا .
الشيخ : وهذا ليس من مبدئي .
السائل : ولا من مبدئي إن شاء الله .
الشيخ : أقول : ليس من مبدئي .
السائل : ولا أنا ولا أنت ... ما هكذا ؟
سائل آخر : ... ... .
الشيخ : نعم ، ماذا يترتَّب إذا كان الإنسان يتكلَّم بالحق وأنت تراه حقًّا لكن هو مقصِّر ومو مطبِّق ؛ فماذا يترتَّب من وراء ذلك ؟
السائل : يعني ... .
الشيخ : عفوًا أنا ألتزم ما اتفقنا عليه ، قل لي ماذا يلزم بعدين ... .
السائل : أفهم أنني أنا أشكُّ بالقاعدة كلها عقيمة .
الشيخ : إذًا أنت تعرف الحق بالرجال !
السائل : لا ، إذا جمعنا بأني أنا الأدلة التي أورَدْناها سابقًا كلها نُسِفَت نسفًا لا شك ، على أساس القاعدة تلك أنُّو كل شيء من الأعمال لا يكفِّر صاحبَه إلا إذا كان مستحلًّا له معتقدًا له .
الشيخ : نعم ، فالذي نَسَفَ هذا هو هذا الشخص المعروف بأوصاف معيَّنة ، فإذا صدرت هالحجج من شخص آخر تتغيَّر الحقيقة ؟
السائل : تُعرض كل مسألة على شخص مثلكم ونرى هل هذه القاعدة تُغيَّر أم لا تُغيَّر ؟
الشيخ : لا يا أستاذي ، أنا لسا ما ظهر لي ماذا تقصدون ، وسأمثِّل لك لأوضِّح المقصود من كلامكم ، هذا شخص وهذا شخص ، أنا قرَّرت المسألة بالأسلوب العلمي اللي سمعتموه ، وأنتم من فضلكم اعترفتم أنُّو هذا الكلام صحيح ، وهذا الرجل - أيضًا - نفس الطريق نفس المنهج ، هذا يطبِّق ، أنا لا أطبِّق ؛ هل تتغيَّر الحقيقة ؟
السائل : لا تتغيَّر .
الشيخ : إذًا لم ربطْتَ أنت القضية بتطبيقي أنا أو ما أطبِّق ؟
السائل : لا ، يعني لا أقصد عدم تطبيق الأستاذ محمد ناصر .
الشيخ : إذًا ... .
السائل : لا ، أقصد تطبيق الدعوة لا الأشخاص لهذه الفكرة التي تعتنقها .
الشيخ : أني هي ؟
السائل : لا .
الشيخ : من الذي يطبِّق الدعوة يا أستاذ ؟
السائل : لا ، الدعوة هذه التي تتحرَّك بين الناس .
الشيخ : نعم .
السائل : قد يكون ... .
الشيخ : إي .
السائل : أما هذه الدعوة التي تتحرَّك .
الشيخ : مين ... الأشخاص ؟
السائل : أشخاص ، أما ... كل الأشخاص ... .
الشيخ : ألا يجوز هذا ؟
السائل : هل الحق يتعدَّد ؟
الشيخ : لا يتعدَّد الحق .
السائل : ممتاز .
الشيخ : بس هَيْ مسألة أخرى .
السائل : لا ، إذا القاعدة هذه اللي اتَّفقنا عليها معكم ، ثم جِيْء بكلِّ النصوص التي عُرِضَ عليكم وإذا بهذه القاعدة تُغيَّر .
الشيخ : النصوص ناقضت القاعدة تريد أن تقول ؟
السائل : النصوص التي استُدِلَّ بها بالأمس والأمثلة - مثلًا - إذا بها كذلك تغيِّر القاعدة هَيْ وتأتي بالقاعدة التي - مثلًا - كنت أتبنَّاها ... هل فُهِمَ كلامي يعني ؟
الشيخ : لسا ؛ لأنُّو لا تزال أنت تربط القضية بشخص ما تربط القضية بالأدلة ، الأدلة حقائق علمية لا تقبل التغيير والتبديل ، يعني إذا قال الإنسان الكافر : لا إله إلا الله ، أو قالها المسلم ؛ فهو من حيث الحقيقة لكن ذاك لا يؤمن بها وهذا يؤمن بها ؛ فهل أنت تربط صحة هذه الشهادة بتطبيق هذا القائل لها ؟
السائل : لا .
الشيخ : أنا هذا الذي ... الآن .
السائل : لا إله إلا الله ... .
الشيخ : هذا قصدي ، فإذا كنَّا نحن اتفقنا على حقيقة قد تكون من حيث الوضوح والظهور كلا إله إلا الله ، وقد تكون دون ذلك مراتب ودرجات ، وأنت تعرف هذا ، فعندك اليقين وعندك غلبة الظَّنِّ ، وما بين ذلك درجات لا يعلمها إلا الله ، فنحن اتفقنا على شيء ظهر لك الحق فيه وهو أن نتعاون على تطبيقه عمليًّا إلى آخره ، هذا الذي اتفقنا عليه ... في مرتبة الظن ؛ الظن الراجح ، نحن بدنا نمشي عليه الآن ؛ لأن هذا حق ، ومكلَّفين ... فقولك بقى أنُّو نشوف أنت مطبِّق هذا الذي اتفقنا عليه أنا ما أفهم هذا ... .
السائل : أنا - مثلًا - أو حقيقةً وأرجو أن لا أطبِّق الذي أقوله ، بعد الجلسة السابقة بالتصوُّر الذي كان يمشي عليه الإنسان ... في كتب لفلان أو فلان أو فلان أيًّا كان ، ففهمنا - بارك الله فيك - أن هذه كلَّها هي الحقيقة ... أنا لما فهمت هذا الفهم صار عندي شيء وهو أنني إذا ما قمتُ بالذي أنت حرَّرته ولم أتبنَّه ولم أدعُ الناس إليه ؛ هل أنا أرتد ؟ هل يكون الدين على هذه الطريقة ؟
الشيخ : لا ، هذا السؤال غير ... ارتدَّ .
السائل : هل أرتد أنا ؟
الشيخ : ما ترتد .
السائل : ... أرتد .
الشيخ : لأنُّو نحن اتفقنا على ... لأنك أنت مؤمن تارك العمل ، فأنت ما ارتددت ، أما هل ... الدين هذا السؤال غير هداك ؛ إذًا تحتفظ به أُجِبْتَ عليه .
السائل : لا ، تفضل .
الشيخ : معليش .
السائل : السؤال الثاني .
الشيخ : هل يكون على ذلك ... ؟
السائل : هل يكون الدين بهذا الفهم ؟
الشيخ : وبدون تطبيق ، وبدون تطبيق .
السائل : يعني أنا - مثلًا - لما فهمت فهمكم أو ... الحق حتى الآن لا نزال نحن إن شاء الله عن أيِّ شيء ... الوقوف للحق .
الشيخ : ذلك هو الظن بك .
السائل : بارك الله بك .
والحق أحق أن يُتَّبع ، ما يمكن - إن شاء الله - أن نزن الحق بالرجال .
الشيخ : صح .
السائل : ... إن شاء الله .
الشيخ : طيب .
السائل : نجي أنا الذي صرت ... .
الشيخ : تبنَّيت هذه الخطوة .
السائل : الخطوة تبنَّيتها ... أمس ... عقيدةً .
الشيخ : هذا هو ، طيب .
السائل : إذا أنا لا ، إذا ما دعوت الناس إلى هذه العقيدة ، بل إذا أنا ما صليت وجئت صمت كل رمضان ، أنا إذا ما صمت ولا صليت ولا ... وأظهرت لا إله إلا الله أكون ... ؟
الشيخ : ما دامت عقيدتك مطابقة للشريعة .
السائل : هذا الفهم مترتِّب عليه شيء خطير .
الشيخ : تفضل .
السائل : ... أكون مخطئًا ... على هذا ؛ أنُّو بهذه الطريقة لن يكون دين .
الشيخ : سبحان الله !
السائل : تفضل ، هذا السؤال .
الشيخ : ... .
السائل : أنا لذلك .
الشيخ : اسمح لي أنا أجيبك .
السائل : تفضل .
الشيخ : ما أظنُّك فهمت من تقسيمنا الكفر إلى قسمين عملي واعتقادي ما أظنك فهمت أنُّو الذي يُقال عنه كافر عمليًّا ما فهمت منَّا أنه نبارك له كفره .
السائل : ما فهمت .
الشيخ : أليس كذلك ؟
السائل : لا ، ما فهمت .
الشيخ : طيب .
السائل : ولن أشكَّ فيك يعني .
الشيخ : جميل جدًّا ؛ فإذًا حينما اتفقنا أنُّو هناك كفر دون كفر ، وأنه إذا أراد المسلم أن ينجو أمام الله فعلى الأقل تبقى عقيدته سليمة ، ولكن هو قد يُلقى في النار أحقابًا .
السائل : نعم .
الشيخ : ثم ينجيه ذلك النور البصيص الذي في قلبه ، لكن هل معنى هذا أنُّو المسلم يرضى لغيره فضلًا عن نفسه أن يُلقى في النار أحقابًا فيظل قانعًا بهذا الإيمان الذي يرفع عنه اسم الردة ، وثم هو يعمل التسعة وتسعين ؟! لا يرضى لنفسه هذا .
السائل : ... .
الشيخ : لذلك . اسمح لي ، لذلك .
السائل : ... لا يرضى ، أنا أرضى الآن .
الشيخ : اسمح لي ، اسمح لي كمِّل كلامي .
وأنا أنزِّهك من أن ترضى وأظن أنك مخطئ فيما تريد أن تقول ؛ يعني تعبيرًا مش عقيدةً ، أنا الذي دعوتي وعقيدتي الله أعلم أقول لك عشرين ثلاثين سنة هذا علمه عند ربي ، فواقعي لن يجعلَني تارك صلاة وتارك صيام و و إلى آخره ؛ لماذا ؟ لأني أعتقد أني آثم إن تركت الصلاة ، وإن تركت الصلاة وأنا أعتقد أن الصلاة فرض عليَّ ومثل ما بحثنا في التفصيل هناك أنُّو أقول : الله يتوب عليَّ ... أعتقد أنُّو هذا نادم بس الشيطان والشيطان ، لكن لا ؛ أنا كان عندي قوة بالنسبة لقوة الإيمان أنُّو هذا الذي اعتقدته صدَّقته خرَّجته إلى حيِّز الوجود والعمل ؛ فلذلك نجَّاني الله ليس من الكفر الاعتقادي فقط ، بل ومن الكفر العملي ، وهكذا كل الأركان وهكذا حتى أنا أقول بشيء من الدعوة ... أولادنا وأهالينا وأموالنا إلى آخره ، ترى لا أزكِّي نفسي ولا أزكِّي غيري ... وعلى نفسك إذا تبنِّيت هذه العقيدة أني أقول لك : الصلاة إن تركَها كسلًا لستَ كافرًا ، ولكنَّك آثم ، ويُخشى عليك أن تموت كافرًا كما قال - عليه السلام - : ( بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة ) إلى آخره ، كيف تخشى هذا ؟ كيف تخشى أن لا تعمل ؟
السائل : أنا أقول لك : لأني أنا قد أتبنَّى هذا ؛ لماذا ؟
الشيخ : عفوًا ، قد تتبنَّى هذا وضِّح لي ... .
- نوادر بوابة تراث الإمام الألباني - شريط : 6
- توقيت الفهرسة : 00:01:45