مسألة تولِّي الكافرين ، وبحث الاستدلال بقوله - تعالى - : (( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ )) ، وحديث : ( مَن تشبَّهَ بقومٍ فهو منهم ) ، وأحاديث أخرى .
A-
A=
A+
الشيخ : تذكرون أن البحث انتهى أمسِ إلى استدلالكم بقوله - تبارك وتعالى - : (( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ )) ، استدللتم بهذه الآية الكريمة على أن تولِّي الكافرين هو كفر عملي وفي الوقت نفسه ردَّة عن الدين . وقلتُ حتى نصل ما مضى بما يأتي قلتُ : أن هذه الآية الكريمة ليست نصًّا في تكفير مَن تولَّى الكافرين ؛ أي : بإخراجه من الدين ، وإنما هي تقول صراحةً فهو منهم . وذكَّرتكم ببعض النصوص التي لا تخفى عليكم مِن مثل هذه الآية : ( مَن تشبَّهَ بقومٍ فهو منهم ) ، ( مَن غشَّنا فليس منَّا ) ، ( مَن جامَعَ المشركين فهو منهم ) ، أحاديث كثيرة جدًّا لعل بعض العلماء جمعوها في مقال أو في بحث خاص .
نعم ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : نعم .
فالمقصود وفي اعتقادي لا أحد من المسلمين يعتقد بكلِّ هذه النصوص أنها تعني فهو منهم يعني عقيدةً ، أي : يُعامل هؤلاء الذين حَشَرَهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في زمرة المشركين والكافرين أنهم يُعاملون معاملة الكافرين ، فـ ( مَن غشَّنا فليس منَّا ) ، و ( مَن تشبَّه بقومٍ فهو منهم ) ، ما أحد قال : إن هؤلاء كفار من المسلمين ، وأعتقد أنكم من هؤلاء ، فكيف تفسرون الآية على ظاهرها - مثلًا - فتقولون : (( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ )) يعني كفرًا ردَّةً ، ولا تقوم مثل هذا التفسير للنصوص الأخرى كمثل قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( مَن تشبَّه بقومٍ فهو منهم ) ؟!
أريد أن أفهم رأيكم بالضبط في كيفية معاملتكم لمثل هذه النصوص المتَّحدة التعبير والمختلفة التعلُّق بالأشخاص على اختلاف أعمالهم المبعدة لهم عن دينهم .
السائل : ... أستاذ ، نحن نود أن نسألك ؛ فنعود لأوَّل البحث .
الشيخ : عفوًا .
السائل : لأنُّو أنا عندي ملاحظات ما جاءت عندي حقيقةً إلا طيلة الليل والتفكير - إن شاء الله - فيها على عملٍ لما سألت أنا أول سؤال ، أو سألت أن أول سؤال قلت ... على عمل يعتقده الإنسان بقلبه وهو مؤمن ويعمله هذا العمل وهو كافر ، هكذا ؟ يعني في قلبه عقيدةً عنده مؤمن ، وعمل عملًا كفر به وخرج من الملة .
الشيخ : لا ، أنا ما سألتك هذا .
السائل : قلت لي : أعطني مثال على إنسان يخرج من التوحيد وهو في قلبه مؤمن .
الشيخ : إي نعم .
السائل : نعم ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : بعمل .
الشيخ : بعمل .
السائل : إلى هنا يعني .
الشيخ : بعمل .
السائل : نعم .
الشيخ : نعم .
السائل : أضرب مثالًا واحدًا الآن .
الشيخ : إذا سمحت .
السائل : تفضل .
الشيخ : على هذه الطريقة ما يكتمل البحث بيننا ، إذا سمحت لأكمِّل كلام ، فنصف الكلام ما عليه جواب .
نحن طلبنا منك مثلًا فأتيت بموضوع السجود للصَّنم وناقشناه وتبيَّن أنه لا يصلح مثلًا ، فلو استمررنا في البحث اليوم فبدا لك موضوع له علاقة بشاهد ثاني للبحث الأول وهذا راح يصير معنا حلقة مُفرَغة لا نهاية لها ؛ ولذلك فنحن وصلنا إلى الآية ، أنت فتحت الكتاب واستدللت بالآية .
السائل : ناقض من نواقض الشهادتين .
الشيخ : أيوا .
السائل : وخطَّأتَ من ... .
الشيخ : اسمح لي ، فنحن نريد أن نتابع الموضوع حيث انتهينا .
السائل : ممتاز ، إذا الله - عز وجل - جعل الإنسان الذي ما تذكَّر يتذكَّر أشياء كان قد نَسِيَها على أصل البحث ما أوردها هل في ضير وفي يعني حرمة أن يبدأ ما دام الكل يريد الحق ولا يريد فرض رأي بدون دليل ؟
الشيخ : أستاذ ، ضير من الناحية الشرعية ما في ، لكن من حيث تنظيم البحث - بارك الله فيك - ... التي انتهينا إليها ما حرَّرنا القول في رأينا أو رأيك فيها .
سائل آخر : لو سمحت ... يعني لأنُّو تبقى هذه الرواية شبهة في نفسه .
الشيخ : أيُّ رواية ؟
سائل آخر : ... الرواية اللي بدو يجيبها ، أو الأمثلة اللي ... .
الشيخ : هذا مثال ، نعم .
سائل آخر : تبقى شبهة في نفسه .
الشيخ : نعم .
سائل آخر : لعله - إن شاء الله - بتحليل هذه الرواية إلى حقيقتها يتبيَّن خطؤها .
الشيخ : أنا ما عندي مانع يا أستاذ ، بس ألفت النظر ، أنا قلت أمس - مثلًا - قدَّمت عليه اقتراح أنُّو إذا قلت لك : هذا مؤمن أو موحد ولَّا كافر ؟ ما هي ... بأنُّو يأتيني بالأدلة على الجواب الذي سيأتي في الأخير ، وإنما يقول لي : مؤمن أو كافر ، فإذا اتفقنا ما في حاجة للأدلة ، وإذا اختلفنا يُورد الأدلة على ما يقول ، ورأيتم واقعيًّا لما قال : هذا موحِّد ؛ فما في حاجة لأدلة ، الأستاذ وافق لما رأى الاقتراح في محلِّه ، و ... في هذا الصدد ، أنا لست بالذي يمانع أنُّو هو يجيب مثال واحد أو اثنين أو ثلاثة ، لكن هذا ليس تنظيمًا في البحث ، فأنا أقول : انتهينا إلى الآية ، وادَّاركنا الوقت وقت صلاة المغرب ، وصلينا وانصرفتم ما فهمنا شو جوابكم عن هذه الآية ، والأحاديث التي ذكرنا أمسِ وأعَدْناها الآن فما في مانع الآن تعطوني الجواب عن هذا الذي وجَّهناه إليكم بالأمس وبعد ذلك يقدِّم المثال الواحد والثاني والثالث ما في عندي مانع ، منشان اتصال إيش ؟ البحث .
سائل آخر : صحيح ... .
الشيخ : في مانع من هذه ؟
سائل آخر : اللي بدو يطرحه يلي مبني عليه شيء إحنا بدنا ياه بالمستقبل ، نشوف إيش هو ؟ يعني الشيء اللي في نفسه ، أو الأمثلة اللي بدو يجيبها قد يكون لها يعني هدف الشيء اللي ... والشيء اللي بدو يأتي ؛ لأنُّو ما ننكر نحن .
الشيخ : يا أستاذ ، أنت تقول : قد يكون وقد لا يكون ؛ هذا ما يفيدنا شيئًا .
سائل آخر : قد لا يكون ، إن كان فُسِّرت هذه وضُبِطَت و ... وكان الحق مع أحدكما فنذعن ... يعني هو إن رأى فيها أي شيء فيها خلل يبغى ... استمرُّوا .
الشيخ : أنا أقول : أنا لستُ ممانعًا الشَّيخ أن يأتي بمثال وأكثر ، لكن أنا أرجو لا سيَّما وقد وصلت البحث بما انتهى إليه أمسِ ، أرجو أن يعطينا فهمَه لموضوع ( فهو منهم ) في كل ما ورد من نصٍّ ؛ سواء كان آية أو حديث ، بعد ذلك يعود يقول هو عَودًا على سؤالك السابق في مثال كما شرح ولا أعيد ما في عندي مانع إطلاقًا ، لكن ليش نضيِّع هلق نحن كلامنا ؟ ليش ما نوصل البحث ؟ هلق هو لا بد عنده رأي عنده جواب حول فهو منهم في الآية ( فهو منهم ) في الحديث ، ( فليس منَّا ) في حديث آخر إلى آخره ، عنده جواب إن شاء يختصر إن شاء أن يرجع يقدِّم المثال اللي شافه مبارح وهو يفكِّر ليلًا ، وإن شاء يفعل ما يشاء ؛ أنا لست عليه بمصيطر ، وإنما تنظيم البحث يقتضيه ، وقد ربطنا البحث الآن بنهايته أمس أنُّو يقول : جوابي على ( فهو منهم ) في الحديث ( فليس منَّا ) في حديث آخر كذا وكذا وكذا . فإما نتفق - أيضًا - كما اتفقنا في كثير من النقاط ولو أنها ليست في صلب الموضوع ، ولكن على كلِّ حال كمقدمات فهي جيدة ، وإما أن نختلف فيدلي كلٌّ بحجته .
فخلاصة القول : أنا ما عندي مانع من أن يقدِّم الأستاذ مثال أو أكثر فيما يتعلق بالسؤال السابق ، لكن أرجِّح أنُّو الأحسن والأنظم والأقرب للتفاهم أن يعطينا رأيه في معنى الآية : فهو منهم ، وفي معنى الحديث : ( فهو منهم ) ، والأحاديث الأخرى التي هي في معناها .
سائل آخر : ... .
...
نعم ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : نعم .
فالمقصود وفي اعتقادي لا أحد من المسلمين يعتقد بكلِّ هذه النصوص أنها تعني فهو منهم يعني عقيدةً ، أي : يُعامل هؤلاء الذين حَشَرَهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في زمرة المشركين والكافرين أنهم يُعاملون معاملة الكافرين ، فـ ( مَن غشَّنا فليس منَّا ) ، و ( مَن تشبَّه بقومٍ فهو منهم ) ، ما أحد قال : إن هؤلاء كفار من المسلمين ، وأعتقد أنكم من هؤلاء ، فكيف تفسرون الآية على ظاهرها - مثلًا - فتقولون : (( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ )) يعني كفرًا ردَّةً ، ولا تقوم مثل هذا التفسير للنصوص الأخرى كمثل قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( مَن تشبَّه بقومٍ فهو منهم ) ؟!
أريد أن أفهم رأيكم بالضبط في كيفية معاملتكم لمثل هذه النصوص المتَّحدة التعبير والمختلفة التعلُّق بالأشخاص على اختلاف أعمالهم المبعدة لهم عن دينهم .
السائل : ... أستاذ ، نحن نود أن نسألك ؛ فنعود لأوَّل البحث .
الشيخ : عفوًا .
السائل : لأنُّو أنا عندي ملاحظات ما جاءت عندي حقيقةً إلا طيلة الليل والتفكير - إن شاء الله - فيها على عملٍ لما سألت أنا أول سؤال ، أو سألت أن أول سؤال قلت ... على عمل يعتقده الإنسان بقلبه وهو مؤمن ويعمله هذا العمل وهو كافر ، هكذا ؟ يعني في قلبه عقيدةً عنده مؤمن ، وعمل عملًا كفر به وخرج من الملة .
الشيخ : لا ، أنا ما سألتك هذا .
السائل : قلت لي : أعطني مثال على إنسان يخرج من التوحيد وهو في قلبه مؤمن .
الشيخ : إي نعم .
السائل : نعم ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : بعمل .
الشيخ : بعمل .
السائل : إلى هنا يعني .
الشيخ : بعمل .
السائل : نعم .
الشيخ : نعم .
السائل : أضرب مثالًا واحدًا الآن .
الشيخ : إذا سمحت .
السائل : تفضل .
الشيخ : على هذه الطريقة ما يكتمل البحث بيننا ، إذا سمحت لأكمِّل كلام ، فنصف الكلام ما عليه جواب .
نحن طلبنا منك مثلًا فأتيت بموضوع السجود للصَّنم وناقشناه وتبيَّن أنه لا يصلح مثلًا ، فلو استمررنا في البحث اليوم فبدا لك موضوع له علاقة بشاهد ثاني للبحث الأول وهذا راح يصير معنا حلقة مُفرَغة لا نهاية لها ؛ ولذلك فنحن وصلنا إلى الآية ، أنت فتحت الكتاب واستدللت بالآية .
السائل : ناقض من نواقض الشهادتين .
الشيخ : أيوا .
السائل : وخطَّأتَ من ... .
الشيخ : اسمح لي ، فنحن نريد أن نتابع الموضوع حيث انتهينا .
السائل : ممتاز ، إذا الله - عز وجل - جعل الإنسان الذي ما تذكَّر يتذكَّر أشياء كان قد نَسِيَها على أصل البحث ما أوردها هل في ضير وفي يعني حرمة أن يبدأ ما دام الكل يريد الحق ولا يريد فرض رأي بدون دليل ؟
الشيخ : أستاذ ، ضير من الناحية الشرعية ما في ، لكن من حيث تنظيم البحث - بارك الله فيك - ... التي انتهينا إليها ما حرَّرنا القول في رأينا أو رأيك فيها .
سائل آخر : لو سمحت ... يعني لأنُّو تبقى هذه الرواية شبهة في نفسه .
الشيخ : أيُّ رواية ؟
سائل آخر : ... الرواية اللي بدو يجيبها ، أو الأمثلة اللي ... .
الشيخ : هذا مثال ، نعم .
سائل آخر : تبقى شبهة في نفسه .
الشيخ : نعم .
سائل آخر : لعله - إن شاء الله - بتحليل هذه الرواية إلى حقيقتها يتبيَّن خطؤها .
الشيخ : أنا ما عندي مانع يا أستاذ ، بس ألفت النظر ، أنا قلت أمس - مثلًا - قدَّمت عليه اقتراح أنُّو إذا قلت لك : هذا مؤمن أو موحد ولَّا كافر ؟ ما هي ... بأنُّو يأتيني بالأدلة على الجواب الذي سيأتي في الأخير ، وإنما يقول لي : مؤمن أو كافر ، فإذا اتفقنا ما في حاجة للأدلة ، وإذا اختلفنا يُورد الأدلة على ما يقول ، ورأيتم واقعيًّا لما قال : هذا موحِّد ؛ فما في حاجة لأدلة ، الأستاذ وافق لما رأى الاقتراح في محلِّه ، و ... في هذا الصدد ، أنا لست بالذي يمانع أنُّو هو يجيب مثال واحد أو اثنين أو ثلاثة ، لكن هذا ليس تنظيمًا في البحث ، فأنا أقول : انتهينا إلى الآية ، وادَّاركنا الوقت وقت صلاة المغرب ، وصلينا وانصرفتم ما فهمنا شو جوابكم عن هذه الآية ، والأحاديث التي ذكرنا أمسِ وأعَدْناها الآن فما في مانع الآن تعطوني الجواب عن هذا الذي وجَّهناه إليكم بالأمس وبعد ذلك يقدِّم المثال الواحد والثاني والثالث ما في عندي مانع ، منشان اتصال إيش ؟ البحث .
سائل آخر : صحيح ... .
الشيخ : في مانع من هذه ؟
سائل آخر : اللي بدو يطرحه يلي مبني عليه شيء إحنا بدنا ياه بالمستقبل ، نشوف إيش هو ؟ يعني الشيء اللي في نفسه ، أو الأمثلة اللي بدو يجيبها قد يكون لها يعني هدف الشيء اللي ... والشيء اللي بدو يأتي ؛ لأنُّو ما ننكر نحن .
الشيخ : يا أستاذ ، أنت تقول : قد يكون وقد لا يكون ؛ هذا ما يفيدنا شيئًا .
سائل آخر : قد لا يكون ، إن كان فُسِّرت هذه وضُبِطَت و ... وكان الحق مع أحدكما فنذعن ... يعني هو إن رأى فيها أي شيء فيها خلل يبغى ... استمرُّوا .
الشيخ : أنا أقول : أنا لستُ ممانعًا الشَّيخ أن يأتي بمثال وأكثر ، لكن أنا أرجو لا سيَّما وقد وصلت البحث بما انتهى إليه أمسِ ، أرجو أن يعطينا فهمَه لموضوع ( فهو منهم ) في كل ما ورد من نصٍّ ؛ سواء كان آية أو حديث ، بعد ذلك يعود يقول هو عَودًا على سؤالك السابق في مثال كما شرح ولا أعيد ما في عندي مانع إطلاقًا ، لكن ليش نضيِّع هلق نحن كلامنا ؟ ليش ما نوصل البحث ؟ هلق هو لا بد عنده رأي عنده جواب حول فهو منهم في الآية ( فهو منهم ) في الحديث ، ( فليس منَّا ) في حديث آخر إلى آخره ، عنده جواب إن شاء يختصر إن شاء أن يرجع يقدِّم المثال اللي شافه مبارح وهو يفكِّر ليلًا ، وإن شاء يفعل ما يشاء ؛ أنا لست عليه بمصيطر ، وإنما تنظيم البحث يقتضيه ، وقد ربطنا البحث الآن بنهايته أمس أنُّو يقول : جوابي على ( فهو منهم ) في الحديث ( فليس منَّا ) في حديث آخر كذا وكذا وكذا . فإما نتفق - أيضًا - كما اتفقنا في كثير من النقاط ولو أنها ليست في صلب الموضوع ، ولكن على كلِّ حال كمقدمات فهي جيدة ، وإما أن نختلف فيدلي كلٌّ بحجته .
فخلاصة القول : أنا ما عندي مانع من أن يقدِّم الأستاذ مثال أو أكثر فيما يتعلق بالسؤال السابق ، لكن أرجِّح أنُّو الأحسن والأنظم والأقرب للتفاهم أن يعطينا رأيه في معنى الآية : فهو منهم ، وفي معنى الحديث : ( فهو منهم ) ، والأحاديث الأخرى التي هي في معناها .
سائل آخر : ... .
...
- نوادر بوابة تراث الإمام الألباني - شريط : 35
- توقيت الفهرسة : 00:23:30