ما حكم التسمية للوضوء في الحمام مع وجود مرحاض فيه ؟
A-
A=
A+
عيد عباسي : يقول : هل يجوز ذكر الله مثل التسمية عقب الوضوء في الحمام مع وجود مرحاض لقضاء الحاجة في الحمام ؟ وهل يجوز ... حين يقضي حاجته وهو على المرحاض ؟ وهل يجوز قراءة الصحف أو المجلات في نفس الحمام سواء فيها آيات وأحاديث أو لا ؟ أرجو بيان ذلك .
الشيخ : والله وحدة وحدة ، حتى نستحضر الجواب .
عيد عباسي : التسمية للوضوء في الحمام مع وجود مرحاض ؛ حكمها ؟
الشيخ : التسمية يعني لقضاء الحاجة ؟
سائل آخر : ... .
عيد عباسي : لا ، التسمية للوضوء يقول .
الشيخ : للوضوء .
عيد عباسي : يريد أن يتوضأ في الحمام الذي فيه مرحاض .
الشيخ : حسنًا .
ذكر الله في المرحاض هو في حالة قضاء الحاجة ، هذا هو المنهي عنه .
-- وعليكم السلام --
فإذا لاحظنا هذا أمكَنَنا أن نأخذ جواب عن سؤالين من الأسئلة السابقة ، جواب عن سؤالين ، الذي يريد أن يتوضأ فبطبيعة الحال لو كان المرحاض في الحمام فهو بعدما قضى حاجته ح ينتقل من مكان من المقعد الذي كان قاعدًا فيه لقضاء حاجته وينتقل خطوة أو خطوتين ليتوضأ ، فالآن يذكر الله على وضوئه وليس على قضاء حاجته ؛ لأن الذكر الذي ينبغي تنزيهه وتشريفه عن أن يُذكر في قضاء الحاجة ذلك لأن الإنسان في قضاء الحاجة ، أما بعدما انقضت هذه الحاجة فهو دخل في هيئة جديدة وفي وضع جديد يأخذ حكمًا جديدًا غير الحكم السابق ، يقرِّب لكم ذلك ما تعلمونه من السنة بل الواجب أن المسلم إذا أتى لقضاء الحاجة أمر الرسول - عليه السلام - أمره - عليه السلام - أن يقول : ( أعوذ بالله من شرِّ الخبث والخبائث ) ، وفي أحاديث أخرى ثابتة يقول : ( بسم الله ) .
فمتى يقول هذا ؟ إذا قعد لقضاء الحاجة ؟ لا ؛ لذلك قال في الحديث : ( إذا أراد أحدكم أن يدخل الخلاء ) ، والحديث جاء بلفظ : ( إذا دخل أحدكم الخلاء ) فانتبهوا لهذا ، ( إذا دخل أحدكم الخلاء ) ظاهر اللفظ يفيد دخل وجلس ، فحينئذٍ يستعيذ بالله ؛ ليس هذا هو المقصود ، بل الحديث على نمط قوله - تبارك وتعالى - : (( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ )) ، إيش معنى (( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ )) ؟ قلت : (( وَلَا الضَّالِّينَ )) ، آمين ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ؟ قرأت الفاتحة وانتهيت منها بعدين تقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ؟ لا ، وإنما هذا أسلوب عربي معروف عند العرب ، (( فَإِذَا قَرَأْتَ )) أي : فإذا أردت أن تقرأ ، فاستعذ بالله ؛ على هذا وزان قوله - عليه السلام - : ( إذا دخل أحدكم الخلاء فليقل ) ؛ أي : إذا أراد أحدكم أن يدخل الخلاء فليقل ؛ إذًا هو يذكر الله ويسمِّي ويستعيذ قُبَيل جلوسه لقضاء الحاجة ... .
الشيخ : والله وحدة وحدة ، حتى نستحضر الجواب .
عيد عباسي : التسمية للوضوء في الحمام مع وجود مرحاض ؛ حكمها ؟
الشيخ : التسمية يعني لقضاء الحاجة ؟
سائل آخر : ... .
عيد عباسي : لا ، التسمية للوضوء يقول .
الشيخ : للوضوء .
عيد عباسي : يريد أن يتوضأ في الحمام الذي فيه مرحاض .
الشيخ : حسنًا .
ذكر الله في المرحاض هو في حالة قضاء الحاجة ، هذا هو المنهي عنه .
-- وعليكم السلام --
فإذا لاحظنا هذا أمكَنَنا أن نأخذ جواب عن سؤالين من الأسئلة السابقة ، جواب عن سؤالين ، الذي يريد أن يتوضأ فبطبيعة الحال لو كان المرحاض في الحمام فهو بعدما قضى حاجته ح ينتقل من مكان من المقعد الذي كان قاعدًا فيه لقضاء حاجته وينتقل خطوة أو خطوتين ليتوضأ ، فالآن يذكر الله على وضوئه وليس على قضاء حاجته ؛ لأن الذكر الذي ينبغي تنزيهه وتشريفه عن أن يُذكر في قضاء الحاجة ذلك لأن الإنسان في قضاء الحاجة ، أما بعدما انقضت هذه الحاجة فهو دخل في هيئة جديدة وفي وضع جديد يأخذ حكمًا جديدًا غير الحكم السابق ، يقرِّب لكم ذلك ما تعلمونه من السنة بل الواجب أن المسلم إذا أتى لقضاء الحاجة أمر الرسول - عليه السلام - أمره - عليه السلام - أن يقول : ( أعوذ بالله من شرِّ الخبث والخبائث ) ، وفي أحاديث أخرى ثابتة يقول : ( بسم الله ) .
فمتى يقول هذا ؟ إذا قعد لقضاء الحاجة ؟ لا ؛ لذلك قال في الحديث : ( إذا أراد أحدكم أن يدخل الخلاء ) ، والحديث جاء بلفظ : ( إذا دخل أحدكم الخلاء ) فانتبهوا لهذا ، ( إذا دخل أحدكم الخلاء ) ظاهر اللفظ يفيد دخل وجلس ، فحينئذٍ يستعيذ بالله ؛ ليس هذا هو المقصود ، بل الحديث على نمط قوله - تبارك وتعالى - : (( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ )) ، إيش معنى (( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ )) ؟ قلت : (( وَلَا الضَّالِّينَ )) ، آمين ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ؟ قرأت الفاتحة وانتهيت منها بعدين تقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ؟ لا ، وإنما هذا أسلوب عربي معروف عند العرب ، (( فَإِذَا قَرَأْتَ )) أي : فإذا أردت أن تقرأ ، فاستعذ بالله ؛ على هذا وزان قوله - عليه السلام - : ( إذا دخل أحدكم الخلاء فليقل ) ؛ أي : إذا أراد أحدكم أن يدخل الخلاء فليقل ؛ إذًا هو يذكر الله ويسمِّي ويستعيذ قُبَيل جلوسه لقضاء الحاجة ... .
- نوادر بوابة تراث الإمام الألباني - شريط : 31
- توقيت الفهرسة : 01:29:42