قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( أو شَربةٍ مِن عَسلٍ ) .
A-
A=
A+
الشيخ : هذا هو الحجامة ، يقول - عليه السلام - : ( إن كانَ في شيء مِن أدوِيَتِكُم خيرٌ ؛ ففي شَرْطَةِ مِحْجَم ، أو شَربةٍ مِن عَسلٍ ) ، أما العسل فيكفي فيه أن الله - عز وجل - ذَكَرَه في القرآن ، وقال : (( فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ )) ، والعسل من حيث الطب الأوروبي الأجنبي اليوم له غير مكانة الحجامة ، الحجامة عندهم مجهولة غير معروفة ، وعند المسلمين تَبَع لهم مع الأسف ، أما العسل فقد بدأت تظهر في الميدان العلمي اليوم كتابات كثيرة وكثيرة جدًّا ... كثير من الأطباء الأوروبيين وغيرهم يذكرون فيها فوائد كثيرة للعسل ، وأن العسل يدخل في معالجة كثير من الأمراض ، وبطبيعة الحال نحن نذكر هذا ليس تأكيدًا لفائدة العسل ؛ فليس بعد كلام الله - عز وجل - وكلام النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يحتاجه المسلم إلى تأكيد ، وإنما أقول هذا بيانًا للفرق بين الحجامة وبين العسل اليوم من حيث جهل الطب الغربي لفائدة الحجامة ، وابتداء معرفته لفوائد العسل .
- نوادر بوابة تراث الإمام الألباني - شريط : 30
- توقيت الفهرسة : 00:13:06