هل يدخل تحت قوله - تعالى - : (( وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ )) عصاة المؤمنين ؟
A-
A=
A+
الشيخ : طيب .
السائل : الله - تبارك وتعالى - ذكر ... .
الشيخ : هات الآيات ، نعم .
السائل : (( وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ * فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ )) .
الشيخ : طيب .
السائل : إي نعم .
الشيخ : كمِّل .
السائل : (( وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ * وَظِلٍّ مَمْدُودٍ * وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ * وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ * لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ * وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ * إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا * عُرُبًا أَتْرَابًا * لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ * ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ * وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ * وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ * فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ * وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ )) .
الشيخ : نعم ، العصاة المؤمنين مطوي ذكرهم هنا .
السائل : إي نعم .
سائل آخر : ... .
الشيخ : مطوي ذكرُهم يعني فأقصد لا نستطيع أن نقول : إنهم من أهل اليمين أو من أهل الشمال .
سائل آخر : يعني لا نعرف .
الشيخ : إي طبعًا .
سائل آخر : أنا أقول أنُّو هدول مآلهم لأصحاب اليمين .
الشيخ : مآلهم .
سائل آخر : المآل يعني .
الشيخ : لكن هل هم مقصودون بهذه الآية أو التي بعدها ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : لا نستطيع أن نقول : إنهم من أهل اليمين أو من أهل الشمال .
نعم .
سائل آخر : فضيلة الشَّيخ ، أذكر أني قرأت في التفسير أصحاب الشمال يصفهم بالشرك .
الشيخ : نعم .
سائل آخر : بالتفسير .
الشيخ : طيب ، وأصحاب اليمين يصفهم بماذا ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : ... .
سائل آخر : ... ما تفضَّلتم .
سائل آخر : يعني مثل ما تقول : (( فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ )) .
الشيخ : لا ، لا لا ، (( فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ )) ما في وقفة أنُّو (( فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ )) داخل فيه عصاة المؤمنين .
سائل آخر : هذا اللي عم نقوله .
الشيخ : لا ، هنا لا تستطيع أن تقول أنُّو أصحاب اليمين يدخل فيهم عصاة المؤمنين .
سائل آخر : بعد العفو والمغفرة و .
الشيخ : لأنَّ ذاك خبر محض (( فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ )) ، هون خبر وثناء ، بالنسبة لأصحاب اليمين ، وبالنسبة لأصحاب الشمال خبر وذمّ قدح ؛ لذلك تفترق هالآية عن هديك الآية .
سائل آخر : كأنُّو أصحاب اليمين لما نقول ... .
سائل آخر : (( فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا * وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا )) فكيف بدو يكون هذا من المعذَّبين ؟ يعني ما نحسن نجزم .
الشيخ : ما بدنا ندخِّلهم أبدًا ما نقدر ندخِّلهم ؛ لذلك مطوي ذكرهم .
السائل : الله - تبارك وتعالى - ذكر ... .
الشيخ : هات الآيات ، نعم .
السائل : (( وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ * فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ )) .
الشيخ : طيب .
السائل : إي نعم .
الشيخ : كمِّل .
السائل : (( وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ * وَظِلٍّ مَمْدُودٍ * وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ * وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ * لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ * وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ * إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا * عُرُبًا أَتْرَابًا * لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ * ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ * وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ * وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ * فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ * وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ )) .
الشيخ : نعم ، العصاة المؤمنين مطوي ذكرهم هنا .
السائل : إي نعم .
سائل آخر : ... .
الشيخ : مطوي ذكرُهم يعني فأقصد لا نستطيع أن نقول : إنهم من أهل اليمين أو من أهل الشمال .
سائل آخر : يعني لا نعرف .
الشيخ : إي طبعًا .
سائل آخر : أنا أقول أنُّو هدول مآلهم لأصحاب اليمين .
الشيخ : مآلهم .
سائل آخر : المآل يعني .
الشيخ : لكن هل هم مقصودون بهذه الآية أو التي بعدها ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : لا نستطيع أن نقول : إنهم من أهل اليمين أو من أهل الشمال .
نعم .
سائل آخر : فضيلة الشَّيخ ، أذكر أني قرأت في التفسير أصحاب الشمال يصفهم بالشرك .
الشيخ : نعم .
سائل آخر : بالتفسير .
الشيخ : طيب ، وأصحاب اليمين يصفهم بماذا ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : ... .
سائل آخر : ... ما تفضَّلتم .
سائل آخر : يعني مثل ما تقول : (( فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ )) .
الشيخ : لا ، لا لا ، (( فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ )) ما في وقفة أنُّو (( فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ )) داخل فيه عصاة المؤمنين .
سائل آخر : هذا اللي عم نقوله .
الشيخ : لا ، هنا لا تستطيع أن تقول أنُّو أصحاب اليمين يدخل فيهم عصاة المؤمنين .
سائل آخر : بعد العفو والمغفرة و .
الشيخ : لأنَّ ذاك خبر محض (( فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ )) ، هون خبر وثناء ، بالنسبة لأصحاب اليمين ، وبالنسبة لأصحاب الشمال خبر وذمّ قدح ؛ لذلك تفترق هالآية عن هديك الآية .
سائل آخر : كأنُّو أصحاب اليمين لما نقول ... .
سائل آخر : (( فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا * وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا )) فكيف بدو يكون هذا من المعذَّبين ؟ يعني ما نحسن نجزم .
الشيخ : ما بدنا ندخِّلهم أبدًا ما نقدر ندخِّلهم ؛ لذلك مطوي ذكرهم .
- نوادر بوابة تراث الإمام الألباني - شريط : 23
- توقيت الفهرسة : 00:00:00