ما معنى حديث : ( إن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه صورة إلا رَقْمًا في ثوب ) ؟
A-
A=
A+
السائل : بالنسبة لتفسير : ( إلا رقمًا في ثوب ) ؟
سائل آخر : شيخنا ، عندي هذا الشريط .
الشيخ : الرَّقْم لا يعني صورة ؛ صورة ذات روح ، وإنما تعني رقمًا يعني نقشًا ؛ بدليل أن السيدة عائشة لما اتَّخذت وسادة من القِرَام اتَّخَذَتْها وقد تغيَّرت معالم الصورة ؛ هذا من جهة ، ومن جهة ثانية لمَّا الرسول كان على موعد مع جبريل ورُئِيَ من نسائه كأنه مشغول البال ، وإذا بجبريل خارج الباب ، فيركض إليه أو يسارع إليه ، ويقول له جبريل - عليه الصلاة والسلام - : ( إنَّا - معشر الملائكة - لا ندخل بيتًا فيه صورة أو كلب ؛ فانظر فإنَّ في البيت قِرَامًا فيه صور رجال ، فَمُرْ أن تُغيَّر الصورة حتى تصير كهيئة الشجرة ) . هذا التغيير هو الذي يُسمَح بعد التغيير تصبح رقمًا في ثوب ؛ فما في مانع أن يبقى كذلك ، أما أن تبقى على حقيقتها وعلى صورتها حينئذٍ يتنافى مع عموم قوله - عليه السلام - : ( لا تدخل الملائكة بيتًا فيه صورة أو كلب ) ، وهذا هو أصل الحديث ، فقوله : ( إلا رقمًا في ثوب ) ؛ يعني إلا نقشًا في ثوب لا تتمثَّل فيه الصورة التي يمكن يُقال : إنها ذات روح ؛ لأن حديث جبريل قال : ( حتى تصيرَ كهيئة الشجرة ) ، فهكذا ينبغي التوفيق بين الأحاديث .
السائل : ولو كان ثوبًا ... .
الشيخ : لو كان ثوبًا إيش ؟
السائل : ... مرمي ، يعني - مثلًا - شرشف أو شغلة زي هيك يعني بدها تنكب منشان صورة ولَّا بدنا نحاول نغيِّر الصورة ؟
الشيخ : هو هذا لا بد من التغيير ، اللي بيقرِّب لك الموضوع في هناك حديث في " صحيح البخاري " : " أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان إذا وجد على بساط صليبًا قَضَبَه " .
السائل : قطع طرفه يعني شيخنا ؟
الشيخ : يعني قَضَبَه بمعنى أزال معالمه .
السائل : نعم .
الشيخ : ولا شك أن الصورة من حيث الأحاديث التي جاءت في تحريمها أشدُّ من الصليب ، حتى حول الصليب ما في عندنا إلا هذا الحديث : " أنُّو إذا رأى صليبًا قَضَبَه " ؛ فإذًا إذا رأى صورة - أيضًا - لا بد من قضبِها ، والقضب بالنسبة للصورة أخذنا التفصيل من حديث جبريل ؛ " حتى تصير كهيئة الشجرة " ؛ يعني هالرأس هاد إما نشيله أو - أيضًا - نعمل فيه تخطيطات بحيث أنه يخرج عن كونه إنسان له هذه الصورة الكاملة .
السائل : شيخنا ، بعض الإخوة الأفاضل عندنا بـ " الزرقاء " توقَّف عن تحريم الصورة أو يعني جوازها من أجل هذا الحديث .
الشيخ : إي نعم .
السائل : الله يجزيك الخير ، يا شيخنا ويبارك فيك .
الشيخ : وإياكم .
سائل آخر : شيخنا ، عندي هذا الشريط .
الشيخ : الرَّقْم لا يعني صورة ؛ صورة ذات روح ، وإنما تعني رقمًا يعني نقشًا ؛ بدليل أن السيدة عائشة لما اتَّخذت وسادة من القِرَام اتَّخَذَتْها وقد تغيَّرت معالم الصورة ؛ هذا من جهة ، ومن جهة ثانية لمَّا الرسول كان على موعد مع جبريل ورُئِيَ من نسائه كأنه مشغول البال ، وإذا بجبريل خارج الباب ، فيركض إليه أو يسارع إليه ، ويقول له جبريل - عليه الصلاة والسلام - : ( إنَّا - معشر الملائكة - لا ندخل بيتًا فيه صورة أو كلب ؛ فانظر فإنَّ في البيت قِرَامًا فيه صور رجال ، فَمُرْ أن تُغيَّر الصورة حتى تصير كهيئة الشجرة ) . هذا التغيير هو الذي يُسمَح بعد التغيير تصبح رقمًا في ثوب ؛ فما في مانع أن يبقى كذلك ، أما أن تبقى على حقيقتها وعلى صورتها حينئذٍ يتنافى مع عموم قوله - عليه السلام - : ( لا تدخل الملائكة بيتًا فيه صورة أو كلب ) ، وهذا هو أصل الحديث ، فقوله : ( إلا رقمًا في ثوب ) ؛ يعني إلا نقشًا في ثوب لا تتمثَّل فيه الصورة التي يمكن يُقال : إنها ذات روح ؛ لأن حديث جبريل قال : ( حتى تصيرَ كهيئة الشجرة ) ، فهكذا ينبغي التوفيق بين الأحاديث .
السائل : ولو كان ثوبًا ... .
الشيخ : لو كان ثوبًا إيش ؟
السائل : ... مرمي ، يعني - مثلًا - شرشف أو شغلة زي هيك يعني بدها تنكب منشان صورة ولَّا بدنا نحاول نغيِّر الصورة ؟
الشيخ : هو هذا لا بد من التغيير ، اللي بيقرِّب لك الموضوع في هناك حديث في " صحيح البخاري " : " أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان إذا وجد على بساط صليبًا قَضَبَه " .
السائل : قطع طرفه يعني شيخنا ؟
الشيخ : يعني قَضَبَه بمعنى أزال معالمه .
السائل : نعم .
الشيخ : ولا شك أن الصورة من حيث الأحاديث التي جاءت في تحريمها أشدُّ من الصليب ، حتى حول الصليب ما في عندنا إلا هذا الحديث : " أنُّو إذا رأى صليبًا قَضَبَه " ؛ فإذًا إذا رأى صورة - أيضًا - لا بد من قضبِها ، والقضب بالنسبة للصورة أخذنا التفصيل من حديث جبريل ؛ " حتى تصير كهيئة الشجرة " ؛ يعني هالرأس هاد إما نشيله أو - أيضًا - نعمل فيه تخطيطات بحيث أنه يخرج عن كونه إنسان له هذه الصورة الكاملة .
السائل : شيخنا ، بعض الإخوة الأفاضل عندنا بـ " الزرقاء " توقَّف عن تحريم الصورة أو يعني جوازها من أجل هذا الحديث .
الشيخ : إي نعم .
السائل : الله يجزيك الخير ، يا شيخنا ويبارك فيك .
الشيخ : وإياكم .
- نوادر بوابة تراث الإمام الألباني - شريط : 22
- توقيت الفهرسة : 00:37:58