السائل : شيخنا .

الشيخ : عفوًا بدي أقول للأخ : " سلمان العودة " يا أخي .

السائل : " سلمان العودة " أيوا .

الشيخ : في محاضرته .

السائل : في الجزائر ؟

الشيخ : في محاضرته حول فقه الواقع يقول: بأن العالم الذي لا علمَ عنده في الواقع لا يكون حكمُه الشرعي صحيحًا ؛ فهو كأنه يصوِّر هذا بسبب الحرارة تبعه .

السائل : هو شباب .

الشيخ : هذا هو ، بسبب الحرارة تبعه بيطلع بيقول كلام غير شرعي !! من هذا الكلام الشرعي ، وهذا سبب إثارة الآخرين ، هذا في حدود الأشرطة ، وربما لما نجتمع مع البعض يتبيَّن لي شيء أكثر ، أنا كان عندي ثلاثة جايين منذ أيام ما أدري عرفت ؟

السائل : من أيام ولَّا في شعبان ؟

الشيخ : لا لا .

سائل آخر : قبل أربعة أيام .

الشيخ : أربعة أيام .

السائل : كويس .

الشيخ : إي نعم ، ومعهم بيجي أكثر من عشرين سؤال .

السائل : في الموضوع هذا ؟

الشيخ : حول الظاهر الخلاف الناشئ ، إي فأنا لفتُّ نظرهم إلى أنَّ الحرارة في فقه الواقع يعني ما في داعي لإثارته خاصَّة عند الجماهير من الناس .

هلق - مثلًا - فقه الواقع هذا يُثار بين الطلبة لا يُثار في محاضرة .

السائل : نعم نعم ؛ لأن العوام محتاجين قال الله وقال الرسول .

الشيخ : لَكان ، آ ، مع ذلك لو كان بالمعنى المحدود الذي أنتَ ذكرته آنفًا يعني تخصُّص مقبول معقول ، لكن ما قال هذا ؛ بل على العكس قال أنُّو العالم إذا لم يكن عنده علم بالواقع ففتواه لا تكون فتوى صحيحة ، من هنا جاء الغلو ، وهذا الغلو بيعمل بقى ردَّة فعل مع الطرف الثاني ، أنا هلق سألتك عن أخونا " الربيع " شو موقفه ؟ أنا قلت لهم هدول الثلاثة كما أني قلت لما كان عندي " الوليد " هذا .

السائل : نعم .

الشيخ : ألقيت محاضرة ، والمحاضرة يمكن ح تنشر ؛ أنُّو ما أتصور أنا طالب علم فضلًا عن عالم يُنكر أهمية فقه الواقع ، لكن ما جعلها فرض عين ؛ يعني كل عالم لازم يكون عالم بإيش ؟ بفقه الواقع ؛ إذًا كل عالم لازم يكون عالم بالسياسة وبالاقتصاد والاجتماع والطبابة وإلى آخره ؛ هذا أمر مستحيل ، ولأمرٍ ما قال - تعالى - : (( وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ )) ؛ فهذا التخصص وهذا التخصص الاجتماع هو اللي بيعطي الفتوى الصحيحة ، فالغلوُّ بقى والحرارة هذه التي تلازم الشباب هي أساس المشاكل التي تُثار في العصر الحاضر .