كلام الطالب للشَّيخ عن جماعة السرورية ، وكيف تورَّطَ بهذه الجماعة .
A-
A=
A+
السائل : السؤال الأول : أنا أدرس في الجامعة ، وأسكن في " صويلح " ، في شباب طيِّبين ملتزمين بعضهم راجعين من الكويت ومن السعودية ، ونسكن بمنطقة واحدة .
الشيخ : أنت في أيِّ جامعة ؟
السائل : " الجامعة الأهلية " .
سائل آخر : اللي عند " صويلح " طريق الصبر .
الشيخ : آ ، هَيْ بعد صويلح ؟
السائل : نعم ، نعم .
الشيخ : جديدة جديدة هذه ، إي نعم ، معروفة نعم .
السائل : أدرس هناك ، التمِّينا على شباب طيبين ملتزمين ، وكان لهم نشاطات ، كانوا يعطونا دروس ، فيه شاب ملتزم كان هم متولِّينا ، مثلًا عنده علم ، ويعطينا دروس - مثلًا - عقيدة فقه .
الشيخ : طيب .
السائل : ما نحتاجه ، بعد ذلك استمرينا يمكن تقريبًا ستة أشهر ، بعد ذلك عرَّفنا على شخص آخر في النزهة ، هذا عنده علم أكثر من هذا الشاب اللي نعرفه .
الشيخ : طيب .
السائل : وبعد فترة بعدما أخذنا صرنا نأخذ دروس عند الشَّيخ صالح عرَّفَنا على شخص ثالث عنده علم أكثر من الاثنين .
الشيخ : ما شاء الله ، طيب .
السائل : وهلم جرًّا .
الشيخ : كويس .
السائل : بعد فترة قبل تقريبًا ثلاثة أشهر أو أربعة أشهر وصلتني إشاعة يُقال : أنتم سروريين ، والشخص هذا هو اللي نظَّمَكم .
الشيخ : كيف نظَّم يعني ؟
السائل : يعني أنُّو يعطينا دروس ، ويوجِّهنا عند الشَّيخ فلان ، وفلان من جماعتهم ؛ يعني هو سروري وضمَّنا إلى الفكر السروري عن طريقه .
سائل آخر : الفكر الإسلامي ما فيه سوري أو عراقي أو .
السائل : سروري سروري .
سائل آخر : سروري ، أفكِّر سوري .
السائل: وانطلقت علينا فكرة أنُّو - مثلًا - فؤاد اللي هو أنا والشباب اللي معاي سروريين ، اللي نظَّمَهم الشخص فلان .
الشيخ : فقالوا لك : أنت سروري .
السائل : نعم ، من غير علمي ؛ حتى ما أعرف إيش سروري أنا .
الشيخ : إي نعم ، إي نعم .
السائل : وقالوا : أنت سروري وكذا وكذا ؛ يعني أنا قلت لهم لو قالوا عني : سروري ؛ أتفرَّج مين السروري ، مش عارف أي شيء عن السروري أنا .
سائل آخر : مش عارف إيش معناها أنت ، مش عارف إيش معناها .
الشيخ : إي .
السائل : طيب ، صراحةً بعد ذلك قبل الفترة هذي كان عندي شك ، كنت أشعر كأنُّو في تنظيم مثلًا .
الشيخ : كان عندك شك في ماذا ؟
السائل : في طبيعة الشباب حركتهم ؛ الشباب معنا .
الشيخ : إي نعم .
السائل: أنُّو تنظيم تابع ؛ أنُّو تنظيم - مثلًا - يتلقَّى أوامر من فوق ، ويجي بصيغة إجبار .
الشيخ : إي ، وهذا الشك يبدأ من الشخص الأول إلى الثاني إلى الثالث .
السائل : إي نعم ، نعم من الشخص الأول أنا بديت .
الشيخ : طيب .
السائل : عنده موعد هو كل اثنين بعد صلاة العشاء ، يذهب ، طبعًا عنده سرِّيَّة تامة جدًّا ، يذهب بعدها بيوم يأتينا بأوامر جديدة ، وأنا طبعًا عصيت أوامر ، وأنا حسِّيت إنها أوامر يعني ، افعل كذا لا تفعل كذا ، أي حاجة لازم يعرفها بالضبط .
الشيخ : إي لا شك ، هذا منظَّم .
السائل : لما تواجهه يقول لك : لا ، أنا غير منظَّم ، طبعًا كتمت الحقيقة هَيْ أنا مدة شهرين ثلاثة .
الشيخ : طيب .
السائل : يذهب إلى الموعد هذا يرجع أوامر جديدة ، اختلف الرجل ، بعد فترة ذهب إلى الشخص هذا اللي في النزهة صار يعطينا دروس ، وبعدين صراحة لقطت بعض العبارات منهم ، مثلًا يقول : أشكّك " سفين " .
الشيخ : كيف ؟
السائل : أشكّك " سفين " ؛ يعني أبلِّغ عليك شكوى ، مثلًا أبو عمر أعطاني الصلاحية أعمل أي شيء بـ " صويلح " ؛ الشاب اللي معنا هذا ، طبعًا واحد حكى كلمة خلاص مستحيل الثاني اللي أصغر منه يناقشه فيها ، وهلمَّ جرًّا ، لما استكشفنا عن الموضوع هذا قالوا أنُّو هدول يدعون إلى الفكر السروري " محمد بن سرور " .
الشيخ : نعم .
السائل : وهذا اللي حدث يعني باختصار شديد ، قالوا أنُّو عندهم بيعة وما بيعة ، هم حتى الآن ماشيين معنا سليم .
الشيخ : نعم .
السائل : يعني يدعون عقيدة اللي هي وضوء وما وضوء ، وأحاديث ، وتفسير وكذا ، بس سرِّيَّة تامة جدًّا .
جزاك الله خير .
سائل آخر : ومجبور تظلُّ معهم أنت يعني ؟
السائل : لا لا .
سائل آخر : أنت بتعرف الوضوء ، وبتعرف الصلاة ، وبتعرف أمور دينك .
الشيخ : ... اللي تكلَّمت عليه ... .
السائل : يالله يا شيخ ، أبشر .
السائل : صاروا يعطونا درس يوم الأربعاء اللي في " صويلح " ، سرِّيَّة تامة ؛ مثلًا أنت اذهب من هناك ، اثنين يروحوا من الطريقة الثانية ، الطريق الثالث كمان شخصين ، سرِّيَّة تامة جدًّا .
الشيخ : هدول منظَّمين أكيد - أخي - هدول .
السائل : ... .
الشيخ : إي نعم ، بس بدي أسألك أنت بتقول ؛ يدرِّسونا عقيدة ؛ شو أعطوكم في العقيدة ؟
السائل : حتى الآن بدؤوا في " العقيدة الواسطية " .
الشيخ : آ .
السائل : فيه شغلة قالوها أنُّو العقيدة جافة من الكلام اللي حدث ، وقالوا فيه فكرة بدنا نعطيكم إياها ؛ إيش هي ؟ قالوا : لا ، بعد ما نؤسِّسكم في العقيدة نعطيكم هذه الفكرة ، قام بدؤوا في " العقيدة الواسطية " بكتاب الشَّيخ " الفوزان " .
الشيخ : الشَّيخ الفوزان يعني الشرح .
السائل : نعم نعم ، شرح العقيدة .
الشيخ : " الواسطية " ابن تيمية ، إي نعم .
السائل : حتى الآن ما وجدنا شيء عليهم ، وفيه شخص ثالث طبعًا ما نشوفه ، أخبارنا دائمًا عنده ، الشخص أكبر واحد اللي اسمه أبو عمر ، أي حركة نعملها صغيرة ولَّا كبيرة تكون عنده .
الشيخ : ولم تعرف اسمه ؟
السائل : اسمه ؟ " أيمن زيدان " من الكويت .
الشيخ : من الكويت .
السائل : نعم .
سائل آخر : " أيمن زيدان " ؟
السائل : نعم ؛ لا ، " أيمن سعيدان " عفوًا ، " أيمن سعيدان " .
سائل آخر : طيب واللي أدنى منه ؟
السائل : اللي أدنى منه همَّام ، " همَّام جميل نايف " ، إيش اسمه ؟ " عوني جميل نايف أبو همَّام " .
الشيخ : هو - أيضًا - كويتي ؟
السائل : من الكويت .
الشيخ : من الكويت .
السائل : فلسطينيين هم ، نعم .
الشيخ : هم فلسطينيين أقاموا في الكويت ، وبعد الأزمة جاؤوا لهون .
السائل : اتصلنا بعدة مشايخ رحنا عند الشَّيخ " علي الحلبي " صار يشرح لنا إيش يصير معنا كأنُّو عايش معنا ، وقال : هدول سروريين ، هم لمَّا ناقشناهم عرفوا أنُّو اكتشفناهم نحن ، بدأ الأسلوب يتغيَّر شوي ؛ بعدين قالوا : ليش ما واجهتونا ؟ وزعلوا ليش نتكلَّم من وراهم ، ليش ما واجهتونا ؟ التنظيم السري ، قال العمل الإسلامي لا يقوم بفرد ، لازم يكون جماعي .
الشيخ : إي نعم .
السائل : وقالوا : هذا مش تنظيم ، مثلًا عايزين نطلع رحلة يجب الواحد ينظِّم أموره ، هذا معنى التنظيم عندهم ؛ قلنا لهم نحن : عندكم تنظيم ؛ قالوا : لا ، هذا نحن نسمِّيه تنظيم - مثلًا - نسوِّي دروس في المسجد تطلع رحلة طبعًا بدك تنظِّم إيش راح يصير .
سائل آخر : هذا مثال يعني .
السائل : أعطونا مثال .
الشيخ : نعم .
سائل آخر : وهو بعيد !
السائل : وبعدين عندهم الكلام عن المشايخ حاجة عديمة مثل السبع مشايخ المعروفين هنا ؛ زي الشَّيخ " علي الحلبي " والشلة هَيْ كلهم .
الشيخ : نعم .
السائل : يعني ... كان يغلطوا عليهم ؛ حتى اتَّهموا الشَّيخ علي أنُّو سارق وكذا وكذا المشكلة اللي حدثت هذه .
سائل آخر : طبعًا ... أشياء ما أنزل الله بها من سلطان .
السائل : أي حاجة لازم ترجع لهم قبل ما تسوِّي أي شيء ، أنت تعرف عنهم أي شغلة ... .
الشيخ : هَيْ صوفية عصرية ، صوفية عصرية .
السائل : متحضِّرة .
الشيخ : الصوفيين قديمًا هيك المشايخ ، هاللي بيسموهم المريدين كالعبيد ؛ ما بيتحرَّكوا حركة إلا بإذن الشَّيخ ، وعندنا نحن في دمشق الشَّيخ " أحمد كفتارو " يمكن كنت تسمعوا فيه أو لا .
السائل : نعم .
الشيخ : هكذا ، مربِّي جماعته على الخضوع التام الأعمى ، ما بيسافر أحدهم سفرة إلا بإذن الشَّيخ ، ما بيتاجر تجرة إلا بإذن الشَّيخ ، ما بيتزوَّج ولا بيزوِّج إلا بإذن الشَّيخ ، والشَّيخ هو الكل في الكل ، الآن ... القضية وصارت إيش ؟
السائل : طوَّروها شوي .
الشيخ : إي نعم ، سبحان الله !!
الإسلام ليس فيه سرِّيَّة ، خاصَّة في هذه الأيام اللي الكافر على ملأ يعلن كفره ، شو اللي يمنعنا نعلن ... ؟
السائل : قلنا لهم : الدرس هذا خلُّوه مفتوح - مثلًا - اللي يجي يستفيد يستفيد ، مش مسويين شيء ، بيأخذون عقيدتك يصير كذا ؛ قالوا : لا .
سائل آخر : ما دام أنت بتشك ، وأنت حلَّلت التحليل هذا ، ووصلت للنتيجة هَيْ ؛ ليش تظل تتابع ؟
السائل : تركتهم أنا ، تركتهم ، بس بدي أشوف شو هم هدول ، عشان ... .
سائل آخر : دخل الشَّكُّ إذًا هذا مش عقيدة صحيحة .
الشيخ : نشوف بقى سؤالك الثاني : ما هو ؟
الشيخ : أنت في أيِّ جامعة ؟
السائل : " الجامعة الأهلية " .
سائل آخر : اللي عند " صويلح " طريق الصبر .
الشيخ : آ ، هَيْ بعد صويلح ؟
السائل : نعم ، نعم .
الشيخ : جديدة جديدة هذه ، إي نعم ، معروفة نعم .
السائل : أدرس هناك ، التمِّينا على شباب طيبين ملتزمين ، وكان لهم نشاطات ، كانوا يعطونا دروس ، فيه شاب ملتزم كان هم متولِّينا ، مثلًا عنده علم ، ويعطينا دروس - مثلًا - عقيدة فقه .
الشيخ : طيب .
السائل : ما نحتاجه ، بعد ذلك استمرينا يمكن تقريبًا ستة أشهر ، بعد ذلك عرَّفنا على شخص آخر في النزهة ، هذا عنده علم أكثر من هذا الشاب اللي نعرفه .
الشيخ : طيب .
السائل : وبعد فترة بعدما أخذنا صرنا نأخذ دروس عند الشَّيخ صالح عرَّفَنا على شخص ثالث عنده علم أكثر من الاثنين .
الشيخ : ما شاء الله ، طيب .
السائل : وهلم جرًّا .
الشيخ : كويس .
السائل : بعد فترة قبل تقريبًا ثلاثة أشهر أو أربعة أشهر وصلتني إشاعة يُقال : أنتم سروريين ، والشخص هذا هو اللي نظَّمَكم .
الشيخ : كيف نظَّم يعني ؟
السائل : يعني أنُّو يعطينا دروس ، ويوجِّهنا عند الشَّيخ فلان ، وفلان من جماعتهم ؛ يعني هو سروري وضمَّنا إلى الفكر السروري عن طريقه .
سائل آخر : الفكر الإسلامي ما فيه سوري أو عراقي أو .
السائل : سروري سروري .
سائل آخر : سروري ، أفكِّر سوري .
السائل: وانطلقت علينا فكرة أنُّو - مثلًا - فؤاد اللي هو أنا والشباب اللي معاي سروريين ، اللي نظَّمَهم الشخص فلان .
الشيخ : فقالوا لك : أنت سروري .
السائل : نعم ، من غير علمي ؛ حتى ما أعرف إيش سروري أنا .
الشيخ : إي نعم ، إي نعم .
السائل : وقالوا : أنت سروري وكذا وكذا ؛ يعني أنا قلت لهم لو قالوا عني : سروري ؛ أتفرَّج مين السروري ، مش عارف أي شيء عن السروري أنا .
سائل آخر : مش عارف إيش معناها أنت ، مش عارف إيش معناها .
الشيخ : إي .
السائل : طيب ، صراحةً بعد ذلك قبل الفترة هذي كان عندي شك ، كنت أشعر كأنُّو في تنظيم مثلًا .
الشيخ : كان عندك شك في ماذا ؟
السائل : في طبيعة الشباب حركتهم ؛ الشباب معنا .
الشيخ : إي نعم .
السائل: أنُّو تنظيم تابع ؛ أنُّو تنظيم - مثلًا - يتلقَّى أوامر من فوق ، ويجي بصيغة إجبار .
الشيخ : إي ، وهذا الشك يبدأ من الشخص الأول إلى الثاني إلى الثالث .
السائل : إي نعم ، نعم من الشخص الأول أنا بديت .
الشيخ : طيب .
السائل : عنده موعد هو كل اثنين بعد صلاة العشاء ، يذهب ، طبعًا عنده سرِّيَّة تامة جدًّا ، يذهب بعدها بيوم يأتينا بأوامر جديدة ، وأنا طبعًا عصيت أوامر ، وأنا حسِّيت إنها أوامر يعني ، افعل كذا لا تفعل كذا ، أي حاجة لازم يعرفها بالضبط .
الشيخ : إي لا شك ، هذا منظَّم .
السائل : لما تواجهه يقول لك : لا ، أنا غير منظَّم ، طبعًا كتمت الحقيقة هَيْ أنا مدة شهرين ثلاثة .
الشيخ : طيب .
السائل : يذهب إلى الموعد هذا يرجع أوامر جديدة ، اختلف الرجل ، بعد فترة ذهب إلى الشخص هذا اللي في النزهة صار يعطينا دروس ، وبعدين صراحة لقطت بعض العبارات منهم ، مثلًا يقول : أشكّك " سفين " .
الشيخ : كيف ؟
السائل : أشكّك " سفين " ؛ يعني أبلِّغ عليك شكوى ، مثلًا أبو عمر أعطاني الصلاحية أعمل أي شيء بـ " صويلح " ؛ الشاب اللي معنا هذا ، طبعًا واحد حكى كلمة خلاص مستحيل الثاني اللي أصغر منه يناقشه فيها ، وهلمَّ جرًّا ، لما استكشفنا عن الموضوع هذا قالوا أنُّو هدول يدعون إلى الفكر السروري " محمد بن سرور " .
الشيخ : نعم .
السائل : وهذا اللي حدث يعني باختصار شديد ، قالوا أنُّو عندهم بيعة وما بيعة ، هم حتى الآن ماشيين معنا سليم .
الشيخ : نعم .
السائل : يعني يدعون عقيدة اللي هي وضوء وما وضوء ، وأحاديث ، وتفسير وكذا ، بس سرِّيَّة تامة جدًّا .
جزاك الله خير .
سائل آخر : ومجبور تظلُّ معهم أنت يعني ؟
السائل : لا لا .
سائل آخر : أنت بتعرف الوضوء ، وبتعرف الصلاة ، وبتعرف أمور دينك .
الشيخ : ... اللي تكلَّمت عليه ... .
السائل : يالله يا شيخ ، أبشر .
السائل : صاروا يعطونا درس يوم الأربعاء اللي في " صويلح " ، سرِّيَّة تامة ؛ مثلًا أنت اذهب من هناك ، اثنين يروحوا من الطريقة الثانية ، الطريق الثالث كمان شخصين ، سرِّيَّة تامة جدًّا .
الشيخ : هدول منظَّمين أكيد - أخي - هدول .
السائل : ... .
الشيخ : إي نعم ، بس بدي أسألك أنت بتقول ؛ يدرِّسونا عقيدة ؛ شو أعطوكم في العقيدة ؟
السائل : حتى الآن بدؤوا في " العقيدة الواسطية " .
الشيخ : آ .
السائل : فيه شغلة قالوها أنُّو العقيدة جافة من الكلام اللي حدث ، وقالوا فيه فكرة بدنا نعطيكم إياها ؛ إيش هي ؟ قالوا : لا ، بعد ما نؤسِّسكم في العقيدة نعطيكم هذه الفكرة ، قام بدؤوا في " العقيدة الواسطية " بكتاب الشَّيخ " الفوزان " .
الشيخ : الشَّيخ الفوزان يعني الشرح .
السائل : نعم نعم ، شرح العقيدة .
الشيخ : " الواسطية " ابن تيمية ، إي نعم .
السائل : حتى الآن ما وجدنا شيء عليهم ، وفيه شخص ثالث طبعًا ما نشوفه ، أخبارنا دائمًا عنده ، الشخص أكبر واحد اللي اسمه أبو عمر ، أي حركة نعملها صغيرة ولَّا كبيرة تكون عنده .
الشيخ : ولم تعرف اسمه ؟
السائل : اسمه ؟ " أيمن زيدان " من الكويت .
الشيخ : من الكويت .
السائل : نعم .
سائل آخر : " أيمن زيدان " ؟
السائل : نعم ؛ لا ، " أيمن سعيدان " عفوًا ، " أيمن سعيدان " .
سائل آخر : طيب واللي أدنى منه ؟
السائل : اللي أدنى منه همَّام ، " همَّام جميل نايف " ، إيش اسمه ؟ " عوني جميل نايف أبو همَّام " .
الشيخ : هو - أيضًا - كويتي ؟
السائل : من الكويت .
الشيخ : من الكويت .
السائل : فلسطينيين هم ، نعم .
الشيخ : هم فلسطينيين أقاموا في الكويت ، وبعد الأزمة جاؤوا لهون .
السائل : اتصلنا بعدة مشايخ رحنا عند الشَّيخ " علي الحلبي " صار يشرح لنا إيش يصير معنا كأنُّو عايش معنا ، وقال : هدول سروريين ، هم لمَّا ناقشناهم عرفوا أنُّو اكتشفناهم نحن ، بدأ الأسلوب يتغيَّر شوي ؛ بعدين قالوا : ليش ما واجهتونا ؟ وزعلوا ليش نتكلَّم من وراهم ، ليش ما واجهتونا ؟ التنظيم السري ، قال العمل الإسلامي لا يقوم بفرد ، لازم يكون جماعي .
الشيخ : إي نعم .
السائل : وقالوا : هذا مش تنظيم ، مثلًا عايزين نطلع رحلة يجب الواحد ينظِّم أموره ، هذا معنى التنظيم عندهم ؛ قلنا لهم نحن : عندكم تنظيم ؛ قالوا : لا ، هذا نحن نسمِّيه تنظيم - مثلًا - نسوِّي دروس في المسجد تطلع رحلة طبعًا بدك تنظِّم إيش راح يصير .
سائل آخر : هذا مثال يعني .
السائل : أعطونا مثال .
الشيخ : نعم .
سائل آخر : وهو بعيد !
السائل : وبعدين عندهم الكلام عن المشايخ حاجة عديمة مثل السبع مشايخ المعروفين هنا ؛ زي الشَّيخ " علي الحلبي " والشلة هَيْ كلهم .
الشيخ : نعم .
السائل : يعني ... كان يغلطوا عليهم ؛ حتى اتَّهموا الشَّيخ علي أنُّو سارق وكذا وكذا المشكلة اللي حدثت هذه .
سائل آخر : طبعًا ... أشياء ما أنزل الله بها من سلطان .
السائل : أي حاجة لازم ترجع لهم قبل ما تسوِّي أي شيء ، أنت تعرف عنهم أي شغلة ... .
الشيخ : هَيْ صوفية عصرية ، صوفية عصرية .
السائل : متحضِّرة .
الشيخ : الصوفيين قديمًا هيك المشايخ ، هاللي بيسموهم المريدين كالعبيد ؛ ما بيتحرَّكوا حركة إلا بإذن الشَّيخ ، وعندنا نحن في دمشق الشَّيخ " أحمد كفتارو " يمكن كنت تسمعوا فيه أو لا .
السائل : نعم .
الشيخ : هكذا ، مربِّي جماعته على الخضوع التام الأعمى ، ما بيسافر أحدهم سفرة إلا بإذن الشَّيخ ، ما بيتاجر تجرة إلا بإذن الشَّيخ ، ما بيتزوَّج ولا بيزوِّج إلا بإذن الشَّيخ ، والشَّيخ هو الكل في الكل ، الآن ... القضية وصارت إيش ؟
السائل : طوَّروها شوي .
الشيخ : إي نعم ، سبحان الله !!
الإسلام ليس فيه سرِّيَّة ، خاصَّة في هذه الأيام اللي الكافر على ملأ يعلن كفره ، شو اللي يمنعنا نعلن ... ؟
السائل : قلنا لهم : الدرس هذا خلُّوه مفتوح - مثلًا - اللي يجي يستفيد يستفيد ، مش مسويين شيء ، بيأخذون عقيدتك يصير كذا ؛ قالوا : لا .
سائل آخر : ما دام أنت بتشك ، وأنت حلَّلت التحليل هذا ، ووصلت للنتيجة هَيْ ؛ ليش تظل تتابع ؟
السائل : تركتهم أنا ، تركتهم ، بس بدي أشوف شو هم هدول ، عشان ... .
سائل آخر : دخل الشَّكُّ إذًا هذا مش عقيدة صحيحة .
الشيخ : نشوف بقى سؤالك الثاني : ما هو ؟
- نوادر بوابة تراث الإمام الألباني - شريط : 20
- توقيت الفهرسة : 00:08:02