السائل : ... أحد المدرِّسين في الجامعة قال : إن الذين علماء التأويل لصفات الله - سبحانه وتعالى - اضطرُّوا إلى ذلك ، كما أوَّل ابن تيمية قول الله - سبحانه وتعالى - : (( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ )) ؛ فما الرَّدُّ على ذلك ؟

الشيخ : ... على ذلك من ناحيتين : الناحية الأولى كدليل إفحام الخصم ، الرد من نفس كلامك ، أنت تقول - على ذمتك أنت باعتبارك ناقل ، أما هو شو قال أنا والله ما أدري - أنت تقول أنُّو تقول عنه أنُّو قال أنُّو ابن تيمية اضطُرَّ ، إي كفِّ ؛ مادام هو اضطُرَّ (( إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ )) ؛ فهل أنتم اضطُررتم لما تجوا لكل الآيات تؤولوها هل اضطررتم إليها ؟ هذا هو الجواب الأولي الجدلي الإفحامي ، مفهوم هذا ؟

السائل : نعم .

الشيخ : أما الجواب العلمي أنُّو لا تأويل في الموضوع ، لأنُّو (( بِأَيْدٍ )) هنا ليس جمع يد كما هو مذكور في كتب التفسير ، وإنما الأَيْد هنا هو القوة ، مفهوم كذا ؟ وراجع كتب اللغة وكتب التفسير وكتب ... لكن هذا الدكتور - وما شاء الله في دكاترة آخر الزمان ! - لا يفقهون لا اللغة ولا الشرع ، ومن أين لهم أن يفهموا الشرع وهو قد جاء بلسان عربي مبين ؟!

السائل : ... .

الشيخ : نعم ؟

السائل : و (( دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ )) .

الشيخ : نعم .

السائل : و (( دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ )) وهو مضاف ؛ يعني داود ذو القوَّة .

الشيخ : إي نعم .

السائل : ... .

سائل آخر : شيخ ، بالنسبة لـ ... .

الشيخ : اللهم اسقِ من سقانا .