مسألة التلفُّظ بالنية .
A-
A=
A+
الشيخ : ... وإذ هو غير عبد الرحمن ، يا ترى صحت صلاته ولَّا ما صحت صلاته ؟
السائل : هو نوى أنُّو اللي اسمه فلان ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : هو نوى على اسم فلان أنُّو أنا نويت هذا الشاب .
الشيخ : إي نعم ، لهذا اللي هو عبد الرحمن .
سائل آخر : الإمام يا سيدنا الشَّيخ .
الشيخ : نعم ؟
سائل آخر : قصده الإمام هو .
الشيخ : هو الإمام قصده .
سائل آخر : بغضِّ النظر أنُّو عبد الرحمن أو غيره .
الشيخ : لا ، هو قصده ، هو شو قائم في ذهنه ؟
السائل : نعم .
سائل آخر : أنُّو فلان عم يصلي فينا .
الشيخ : أيوا ، هيك قائم في ذهنه .
سائل آخر : أيوا أيوا .
الشيخ : لكن هو قال : بهذا الإمام .
سائل آخر : هذا الإمام .
الشيخ : إي ، بس هو شو في بذهنه ؟
سائل آخر : ذهنه أنُّو عبد الرحمن .
الشيخ : عبد الرحمن الخطيب ، إي .
لكن ظنه خاب لما سمع قراءته ، لأنُّو قراءة إمام عن إمام تختلف ، هنا بقى قالوا العلماء تساءلوا : يا ترى هذا الإنسان اللي نوى بهذا الإمام مو شرط يقول بلسانه ؛ بهذا الإمام الذي هو عبد الرحمن ، لكن في مخه في فكره أنُّو هو عبد الرحمن الخطيب ، فتبيَّن أنُّو ما هو عبد الرحمن الخطيب ، هل صحت صلاته ولَّا لا ؟
في المسألة قولان : منهم من يقول : صحت صلاته ، ليش ؟ لأنُّو هو قصد الإمام هاللي بدو يؤمُّه ، لكن هو متصوِّر تصوُّر خطأ ؛ فهذا عفو . منهم من قال : لا ، ما تصح ؛ لأنُّو هو ناوي الاقتداء بإمام معيَّن . هذه مشكلة التلفظ بالنية ، هذا شو اسمه ؟ التلفظ بالنية ، هذا التلفظ بالنية لا أصل له في الشريعة الإسلامية .
سائل آخر : لا أصل له .
الشيخ : لا أصل له في الشريعة الإسلامية . وأرجو أن تتنبَّهوا لما أقول ، مش النية ما لها أصل ؛ التلفظ بالنية ، النية مقرُّها القلب ، أما التلفظ بهالنية هاللي هي في قلبك هذا التلفظ ما له أصل ، ما تجي ترجع ع الشام تقول : سمعنا شيخ شامي يقول أنُّو ما في نية في الصلاة وهذا ما له أصل ؛ لا ، افهم مني جيدًا ، التلفظ .
سائل آخر : ... .
الشيخ : إي ، التلفظ ، إن شاء الله أنت تنقل جيدًا ، وتحفظ جيدًا .
سائل آخر : ... سيدي ، الله يجبر بخاطر يا شيخ .
الشيخ : التلفظ بالنية لا أصل له ، أما النية لا بد منها ، شايف ؟ النية اللي مقرُّها القلب لا بد منها ، نفس العلماء اللي اختلفوا في الصورة السابقة قالوا : لو أنَّ زيدًا من الناس وقف يصلي فرض العشاء ، وحسب عادته تلفَّظ بالنية ، شو قال ؟ نويتُ أن أصلي فرض المغرب بدل العشاء ، هو مصلي المغرب ، بس بلسانه شو قال ؟ فرض المغرب ؛ صحت صلاته ولَّا ما صحت ؟ قالوا : العبرة بنيته اللي في قلبه ؛ إن كان نوى العشاء فصلاته صحيحة ؛ لأنُّو هذا الكلام وهذا اللفظ لغو ما له قيمة .
والعكس بالعكس ؛ لو فرضنا إجاء بدو يصلي العشاء فقال : نويت أن أصلي المغرب وهو ناوي للمغرب ؛ شايف ؟ ناوي المغرب ؛ هذا صلاته باطلة ؛ لأنُّو نيته خطأ مثل لفظه ، هديك الساعة كانت نيته طيبة صحيحة بس لفظه خطأ ؛ إذًا العبرة بما في القلب وليس بما في اللفظ .
نرجع بقى للرسول - عليه السلام - اللي أمرنا بقوله : ( صلُّوا كما رأيتموني أصلي ) ؛ بماذا كان يفتتح صلاته ؟ شوف الفرق بقى بيننا وبينه لِبُعد العهد وغلبة الجهل علينا ، نحن نقف ونفتتح الصلاة بكلام لغو ؛ بدليل الأمثلة السابقة ، أخطأ في اللفظ قالوا : هذا ما له قيمة ، القيمة بما في القلب . هو كان يفتتح الصلاة بجملة وحدة : ( الله أكبر ) وبس ! ما في نويت أن أصلي لله - تعالى - .
سائل آخر : يقرأ الفاتحة سيدي ؟
الشيخ : الله يهديني وإياك ، نحن عم نحكي الآن عن افتتاح الصلاة ، أول شيء كان يدخل في الصلاة يقول : ( الله أكبر ) ، ما يقول : نويت أن أصلي أربع ركعات فرض العشاء إمامًا ، الله أكبر ! لا ، هاللي بدو يصليه يتخيَّله يتصوَّره في ذهنه ، ثم يعقِّب على ذلك بتكبيره لربِّه ، الله أكبر ؛ هذا اللي كان الرسول - عليه السلام - يفتتح الصلاة .
الواحد منَّا اليوم بيجي بدو يتوضَّأ ، شو بيقول ؟ نويت رفع الحديث الأصغر . كلام ما له طعمة ، ليه جاية أنت واقف أمام الميضأة أو المغسلة وإلى آخره ، مو منشان تتوضَّأ ؟ بلى ، ليش عم تقول : نويت أن أرفع الحديث الأصغر ؟ يا ترى لو قلت : نويت أن أرفع الحدث الأكبر خطأً ؟ شو يصح وضوؤك ولَّا ما يصح وضوؤك ؟ العبرة بما في القلب وليس بما في اللفظ !
نقعد نتسحَّر في رمضان ، شو نقول ؟ نويت أن أصوم غدًا إن شاء الله - تعالى - ؛ كلام فاضي !! ليش قمت في الليل تتسحَّر قبل الفجر خلافًا للعادة ؛ مو منشان تصوم غدًا لله - تعالى - ؟ بلى . إذًا هذا الكلام كله فاضي عقلًا وشرعًا ، شرعًا : ( صلُّوا كما رأيتموني أصلي ) ، كان يقول شيء بين يدي التكبير ؟ الجواب : لا . لما بدنا نتوضأ نقول : نويت رفع الحدث الأصغر ؛ كثير منهم ما يقول : بسم الله ؛ مع أن الرسول قال : ( لا صلاة لِمَن لا وضوء له ، ولا وضوء لِمَن لم يذكر اسم الله عليه ) ، فاستبدلنا الذي هو أدنى بالذي هو خير ؛ طيَّرنا البسملة اللي ما يصح الوضوء إلا بها ، وحطِّينا عبارة ما لها طعمة ولا هي واردة في السنة : نويت رفع الحدث الأصغر !!
الإمام أبو الفرج بن الجوزي - رحمه الله - من كبار علماء الحديث والفقه الحنبلي يقول كلام منطقي ، كلام علماء فحول ، يقول : مَثَل مَن يتلفَّظ بالنية وهو قائم بين يدي ربِّ العالمين - تبارك وتعالى - وهو أعلم بما في الصدور كمَثَل ضيف طرق الباب فقام صاحب الدار لِاستقباله ، وهو قائم إليه يقول : نويتُ القيام إليك لِاستقبالك وإنزالك منزلتك ؛ يقول هذا الرجل الفاضل : كل الحضور يضحكوا عليه ؛ ليه ؟ لأنُّو عم يعبِّر عن شيء مفهوم من عمله من فعله ، مش الضيف رح يفهم فقط ؛ حتى الجالسين ليش قام هادا صاحب الدار ؟ بدو ترجمة قام لاستقباله لإكرامه ؟ ما بدو ترجمة ! قال : هذا قبيح في العقل بين العبد والعبد ، وقد يكون العبد بحاجة إلى بيان ؛ لأنه لا يعلم بما في الصدور ، فكيف ربك يعلم ما في الصدور ؟! (( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )) ، فأنت لما تقول بدك تصلي الظهر أو العصر أو غير ذلك ؛ ما يعرف ربك أنك أنت قائم تصلي له أربع أو ثلاثة أو اثنتين ؟ يعلم ؛ إذًا لِمَن تترجم ؟ تترجم لِمَن يعلم بما في الصدور ؟ ترجمتك ما انقبلت بينك وبين إنسان عبد مثل حكايتك ؛ فكيف تُقبل منك هذه الترجمة عمَّا في قلبك لربك وهو يعلم السِّرَّ وأخفى ؟!
هذا كله قائم في بلاد الشام وغير الشام ، سببه : البعد عن السنة ؛ فنسأل الله - عز وجل - أن يحيينا على السنة وأن يميتنا على السنة .
الحاضرون : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياكم .
تسمح نمشي ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : آ ، نصلي .
سائل آخر : نصلي .
الشيخ : كويس .
سائل آخر : ... .
الشيخ : في مجال نصلي ؟ يكون أفضل .
سائل آخر : اللي يحب يتوضَّأ .
الشيخ : يا الله ، اللي بدو يتوضَّأ يستعد .
...
السائل : هو نوى أنُّو اللي اسمه فلان ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : هو نوى على اسم فلان أنُّو أنا نويت هذا الشاب .
الشيخ : إي نعم ، لهذا اللي هو عبد الرحمن .
سائل آخر : الإمام يا سيدنا الشَّيخ .
الشيخ : نعم ؟
سائل آخر : قصده الإمام هو .
الشيخ : هو الإمام قصده .
سائل آخر : بغضِّ النظر أنُّو عبد الرحمن أو غيره .
الشيخ : لا ، هو قصده ، هو شو قائم في ذهنه ؟
السائل : نعم .
سائل آخر : أنُّو فلان عم يصلي فينا .
الشيخ : أيوا ، هيك قائم في ذهنه .
سائل آخر : أيوا أيوا .
الشيخ : لكن هو قال : بهذا الإمام .
سائل آخر : هذا الإمام .
الشيخ : إي ، بس هو شو في بذهنه ؟
سائل آخر : ذهنه أنُّو عبد الرحمن .
الشيخ : عبد الرحمن الخطيب ، إي .
لكن ظنه خاب لما سمع قراءته ، لأنُّو قراءة إمام عن إمام تختلف ، هنا بقى قالوا العلماء تساءلوا : يا ترى هذا الإنسان اللي نوى بهذا الإمام مو شرط يقول بلسانه ؛ بهذا الإمام الذي هو عبد الرحمن ، لكن في مخه في فكره أنُّو هو عبد الرحمن الخطيب ، فتبيَّن أنُّو ما هو عبد الرحمن الخطيب ، هل صحت صلاته ولَّا لا ؟
في المسألة قولان : منهم من يقول : صحت صلاته ، ليش ؟ لأنُّو هو قصد الإمام هاللي بدو يؤمُّه ، لكن هو متصوِّر تصوُّر خطأ ؛ فهذا عفو . منهم من قال : لا ، ما تصح ؛ لأنُّو هو ناوي الاقتداء بإمام معيَّن . هذه مشكلة التلفظ بالنية ، هذا شو اسمه ؟ التلفظ بالنية ، هذا التلفظ بالنية لا أصل له في الشريعة الإسلامية .
سائل آخر : لا أصل له .
الشيخ : لا أصل له في الشريعة الإسلامية . وأرجو أن تتنبَّهوا لما أقول ، مش النية ما لها أصل ؛ التلفظ بالنية ، النية مقرُّها القلب ، أما التلفظ بهالنية هاللي هي في قلبك هذا التلفظ ما له أصل ، ما تجي ترجع ع الشام تقول : سمعنا شيخ شامي يقول أنُّو ما في نية في الصلاة وهذا ما له أصل ؛ لا ، افهم مني جيدًا ، التلفظ .
سائل آخر : ... .
الشيخ : إي ، التلفظ ، إن شاء الله أنت تنقل جيدًا ، وتحفظ جيدًا .
سائل آخر : ... سيدي ، الله يجبر بخاطر يا شيخ .
الشيخ : التلفظ بالنية لا أصل له ، أما النية لا بد منها ، شايف ؟ النية اللي مقرُّها القلب لا بد منها ، نفس العلماء اللي اختلفوا في الصورة السابقة قالوا : لو أنَّ زيدًا من الناس وقف يصلي فرض العشاء ، وحسب عادته تلفَّظ بالنية ، شو قال ؟ نويتُ أن أصلي فرض المغرب بدل العشاء ، هو مصلي المغرب ، بس بلسانه شو قال ؟ فرض المغرب ؛ صحت صلاته ولَّا ما صحت ؟ قالوا : العبرة بنيته اللي في قلبه ؛ إن كان نوى العشاء فصلاته صحيحة ؛ لأنُّو هذا الكلام وهذا اللفظ لغو ما له قيمة .
والعكس بالعكس ؛ لو فرضنا إجاء بدو يصلي العشاء فقال : نويت أن أصلي المغرب وهو ناوي للمغرب ؛ شايف ؟ ناوي المغرب ؛ هذا صلاته باطلة ؛ لأنُّو نيته خطأ مثل لفظه ، هديك الساعة كانت نيته طيبة صحيحة بس لفظه خطأ ؛ إذًا العبرة بما في القلب وليس بما في اللفظ .
نرجع بقى للرسول - عليه السلام - اللي أمرنا بقوله : ( صلُّوا كما رأيتموني أصلي ) ؛ بماذا كان يفتتح صلاته ؟ شوف الفرق بقى بيننا وبينه لِبُعد العهد وغلبة الجهل علينا ، نحن نقف ونفتتح الصلاة بكلام لغو ؛ بدليل الأمثلة السابقة ، أخطأ في اللفظ قالوا : هذا ما له قيمة ، القيمة بما في القلب . هو كان يفتتح الصلاة بجملة وحدة : ( الله أكبر ) وبس ! ما في نويت أن أصلي لله - تعالى - .
سائل آخر : يقرأ الفاتحة سيدي ؟
الشيخ : الله يهديني وإياك ، نحن عم نحكي الآن عن افتتاح الصلاة ، أول شيء كان يدخل في الصلاة يقول : ( الله أكبر ) ، ما يقول : نويت أن أصلي أربع ركعات فرض العشاء إمامًا ، الله أكبر ! لا ، هاللي بدو يصليه يتخيَّله يتصوَّره في ذهنه ، ثم يعقِّب على ذلك بتكبيره لربِّه ، الله أكبر ؛ هذا اللي كان الرسول - عليه السلام - يفتتح الصلاة .
الواحد منَّا اليوم بيجي بدو يتوضَّأ ، شو بيقول ؟ نويت رفع الحديث الأصغر . كلام ما له طعمة ، ليه جاية أنت واقف أمام الميضأة أو المغسلة وإلى آخره ، مو منشان تتوضَّأ ؟ بلى ، ليش عم تقول : نويت أن أرفع الحديث الأصغر ؟ يا ترى لو قلت : نويت أن أرفع الحدث الأكبر خطأً ؟ شو يصح وضوؤك ولَّا ما يصح وضوؤك ؟ العبرة بما في القلب وليس بما في اللفظ !
نقعد نتسحَّر في رمضان ، شو نقول ؟ نويت أن أصوم غدًا إن شاء الله - تعالى - ؛ كلام فاضي !! ليش قمت في الليل تتسحَّر قبل الفجر خلافًا للعادة ؛ مو منشان تصوم غدًا لله - تعالى - ؟ بلى . إذًا هذا الكلام كله فاضي عقلًا وشرعًا ، شرعًا : ( صلُّوا كما رأيتموني أصلي ) ، كان يقول شيء بين يدي التكبير ؟ الجواب : لا . لما بدنا نتوضأ نقول : نويت رفع الحدث الأصغر ؛ كثير منهم ما يقول : بسم الله ؛ مع أن الرسول قال : ( لا صلاة لِمَن لا وضوء له ، ولا وضوء لِمَن لم يذكر اسم الله عليه ) ، فاستبدلنا الذي هو أدنى بالذي هو خير ؛ طيَّرنا البسملة اللي ما يصح الوضوء إلا بها ، وحطِّينا عبارة ما لها طعمة ولا هي واردة في السنة : نويت رفع الحدث الأصغر !!
الإمام أبو الفرج بن الجوزي - رحمه الله - من كبار علماء الحديث والفقه الحنبلي يقول كلام منطقي ، كلام علماء فحول ، يقول : مَثَل مَن يتلفَّظ بالنية وهو قائم بين يدي ربِّ العالمين - تبارك وتعالى - وهو أعلم بما في الصدور كمَثَل ضيف طرق الباب فقام صاحب الدار لِاستقباله ، وهو قائم إليه يقول : نويتُ القيام إليك لِاستقبالك وإنزالك منزلتك ؛ يقول هذا الرجل الفاضل : كل الحضور يضحكوا عليه ؛ ليه ؟ لأنُّو عم يعبِّر عن شيء مفهوم من عمله من فعله ، مش الضيف رح يفهم فقط ؛ حتى الجالسين ليش قام هادا صاحب الدار ؟ بدو ترجمة قام لاستقباله لإكرامه ؟ ما بدو ترجمة ! قال : هذا قبيح في العقل بين العبد والعبد ، وقد يكون العبد بحاجة إلى بيان ؛ لأنه لا يعلم بما في الصدور ، فكيف ربك يعلم ما في الصدور ؟! (( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )) ، فأنت لما تقول بدك تصلي الظهر أو العصر أو غير ذلك ؛ ما يعرف ربك أنك أنت قائم تصلي له أربع أو ثلاثة أو اثنتين ؟ يعلم ؛ إذًا لِمَن تترجم ؟ تترجم لِمَن يعلم بما في الصدور ؟ ترجمتك ما انقبلت بينك وبين إنسان عبد مثل حكايتك ؛ فكيف تُقبل منك هذه الترجمة عمَّا في قلبك لربك وهو يعلم السِّرَّ وأخفى ؟!
هذا كله قائم في بلاد الشام وغير الشام ، سببه : البعد عن السنة ؛ فنسأل الله - عز وجل - أن يحيينا على السنة وأن يميتنا على السنة .
الحاضرون : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياكم .
تسمح نمشي ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : آ ، نصلي .
سائل آخر : نصلي .
الشيخ : كويس .
سائل آخر : ... .
الشيخ : في مجال نصلي ؟ يكون أفضل .
سائل آخر : اللي يحب يتوضَّأ .
الشيخ : يا الله ، اللي بدو يتوضَّأ يستعد .
...
- نوادر بوابة تراث الإمام الألباني - شريط : 11
- توقيت الفهرسة : 00:00:03