تتمة الكلام على مسألة تعامل الإنس مع الجن. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
تتمة الكلام على مسألة تعامل الإنس مع الجن.
A-
A=
A+
الشيخ : المقصود أنا لا أعلم أن الله عز وجل كما أنت قلت والعهدة على الراوي طبعا أنا لا أعلم أن الله عز وجل حرم على مسلمي الجن أنهم يساعدوا مسلمي الإنس من أين لك هذا؟ لكن اعكس تصب حرم على مسلمي الإنس أن يستعينوا بالجن وهذا واضح جدا لماذا؟ لأن الفارق الجوهري الذي ذكره الله عز وجل كما أسمعناكم آنفا الآية (( إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم )) يمكنهم أن يصنعوا بنا خيرا أو شرا ما لا نتمكن نحن من صنع مثله معهم خيرا أو شرا لذلك الشارع حرم على المسلمين أن يستعينوا بالجن كما قال لنا في الآية والأخ ما سمعها فنسمعه إياها قال تعالى (( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا )) أي تعبا وضلالا فلا يجوز الاستعانة بالجن مطلقا وأنا ذكرت في بعض الجلسات وبعض الأشرطة المسجلة بأن في كل زمن تحدث بدع وذنوب ومعاصي جديدة لم تكن من قبل أنا أدركت ثلاثة أدوار في اعتقادي وجازما أنها من تعاون الإنس بالجن لكن تعددت الصور وعلى حد تعبير الشاعر " تعددت الأسباب والموت واحد " نعم أول ضلالة انتشرت في أوروبا ثم سرت عدواها إلى البلاد الإسلامية شأن كل وباء ينتشر هناك يجب أن ينتقل إلى بلاد الإسلام فيصيب منهم من كان ليس عنده المناعة, المناعة في الإيمان والتجاوب مع أحكام شريعة الإسلام أول ذلك هو ما لا بد سمعتم به وربما يكون بعضكم أدرك بعض الحوادث من هذا النوع وهو المعروف بالتنويم المغناطيسي سمعتم لا بد تنويم مغناطيسي أنا قرأت عنه كثيرا لكن ما حضرت ولا جلسة لم يتح لي, الآن لا تسمع له ركزا ما بقى فيه تنويم مغناطيسي شو السبب؟ حل محله آفة ثانية وهو المسمى باستحضار الأرواح أنا قرأت كثيرا وبخاصة كتاب طنطاوي جوهري مجلد ضخم - آمين آمين آمين - بنأمنلك يا أستاذ الله يسامحه أهلا أهلين أهلا وعليكم السلام أهلا مرحبا.
أبو مالك : اهتبلناها فرصة وهذا أخونا الشيخ حمدي السلفي هو يعني الدعوة على شرفه كما يقولون الشيخ حسين العوايشة هذا هو الشيخ زياد هذا طالب في الدراسات العليا في الجامعة الأدرنية أخونا رائد صبري من طلاب العلم الجادين في نشر العلم هذا من الطباعين ... على الكمبيوتر لما بدك تصف أي كتاب يعني يعني يحسن أن تصفه عنده ... أيضا هو زميله ... من أهل التجارة ومن طلاب العلم.
الشيخ : والناشرين أيضا.
أبو مالك : ومن الناشرين, أخونا أبو عمر إبراهيم ... من التجار كذلك أما أبو ليلى فتعرفه.
السائل : سمعت به.
أبو مالك : أخونا أسامة من إخواننا الطيبين أيضا ممن كنت عندهم أمس الأول ولو كنا نعلم ... لكن خرج مسبتشرا فرحا ومادحا وشاكرا ... .

مواضيع متعلقة