هل يجوز تعامل المسلم مع الجن إذا تبين له أنه مسلم؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل يجوز تعامل المسلم مع الجن إذا تبين له أنه مسلم؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا يعني فيه بعض الشباب ممن يتعامل مع الجن وحُدثنا أو حدثنا من نثق به ثقة جيدة أنهم ممن تعامل معه بالجن ثم حتى بعد ذلك لما ووجه بهذا قال أنا أتعامل مع الجن المسلم أنا أستعين بجن مسلم ولبس عليه الشيطان هذا فما رأيكم بهذا الكلام الذي يقول أنا أستعين بجن مسلم؟
الشيخ : يا أخي أنا أقول للأسف الشديد على شدة غفلة المسلمين نحن نتعامل اليوم الشهور بل السنين والدهور مع بني جنسنا من الإنس نتعامل معه مدة طويلة وإذا بالأخير يتبين أننا كلنا كنا مخدوعين به هو مثل حكايتنا عم نتكلم معه يتكلم معا نجلس معه بيجالسنا وو إلى آخره كيف يعرف أن هذا مسلم وهو لا يراه ولا يخالطه ولا يدري هل هو مستقيم ونحن طبعا حينما نقول هذا الكلام نتذكر قول رب الأنام في القرآن الكريم في سورة الجن (( وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا )) فالجن مثل الإنس فيه صالحين وفيه طالحين, فإذا كنا بنعامل نحن الإنس ثم بعد هذه التجربة المديدة الطويلة ننتبه أنه والله كنا مخدوعين بهذا الإنسان أو بذاك فكيف نعرف الجني الذي وصفه الله عز وجل بقوله إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم لذلك هذا من الجهل حقيقة بالإسلام وهذا مما يضر في الإسلام من حيث تشويه صورته الجميلة واليانعة.
السائل : شيخنا طب إمكانية التعامل يعني الآن هب أنه لا نعلم هذا الجن طبعا قطعا لكن إمكانية تعامل الجن المسلم مع هذا الإنسان ما هي الإمكانية؟
الشيخ : تعامل مين؟
السائل : تعامل الجن المسلم مع الإنسان مع البشر.
الشيخ : أنت بتقول الجن المسلم.
السائل : لا, يعني إمكانية أقوال العلماء.
الشيخ : معليش معليش لما بيكون سؤالك إمكانية تعاون المسلم مع الجن بصورة عامة ولا تقيد الجن المسلم ممكن هذا لكن أنت لا تزال تصف الجن بأنه مسلم.
السائل : شيخ السبب في السؤال ...
الشيخ : ما أسألك عن سبب السؤال المهم أنك أنت تعني ما تقول؟
السائل : نعم أعني ما أقول.
الشيخ : فإن كنت تعني ما تقول فأنا أعطيتك الجواب كيف تحكم بأن هذا مسلم وأنت ما تعرف عنه شيئا؟
السائل : شيخنا ما رأيكم بمن يقول أن الجن المسلم لا يمكن أن يتعاون مع الإنسان لأن الله حرم عليه أن يتعامل مع الإنسان وأن الجن الكافر هو الذي يتعامل مع هذا الإنسان ما رأيكم بهذا؟
الشيخ : أنا لا أستطيع أن أقول أن الله عز وجل ... .

مواضيع متعلقة