في نقد جماعة التبليغ ومنهجهم .
A-
A=
A+
الشيخ : ... ( ... حتى تطمئنَّ راكعًا ، ثم ارفع حتى تطمئنَّ قائمًا ، ثم اسجد حتى تطمئنَّ ساجدًا ، ثم ارفع حتى تطمئنَّ جالسًا ، ثم اسجد حتى تطمئنَّ ساجدًا ، ثم ارفع رأسك وافعَلْ ذلك في صلاتك كلها ، فإن أنت فعلت ذلك فقد تمَّت صلاتك ، وإن أنت أنقصت منها فقد أنقصت من صلاتك ) انتهى الحديث .
تُرى هالجماعة هاللي من منهجهم هدايات ، ها ؟ رأوا رجلًا - وما أكثر هؤلاء الرجال الذين لا يحسنون الصلاة - أساء الصلاة ؛ هل يعلِّمونه كما علَّمَه الرسول - عليه السلام - لذاك الرجل ؟ لا . إذًا هذه هدايات ؟ هذه ضلالات ما هذه هدايات ، وأرجو مخلصًا أنُّو يفعلوا كما فعل الرسول كلما بيشوفوا إنسان يخطئ في صلاته ولو سنَّة ، هذا كان مخل في الأركان هاللي تبطل الصلاة ، ولو سنة بيصحح صلاة المسيء للسنة .
وفي " سنن النسائي " بالسند الصحيح أن رجلًا رآه يصلي قائم في الصلاة وعامل هيك ! ... هذا واضع اليسرى على اليمنى ، فإجا الرسول - عليه السلام - فكّ يده اليسرى على اليمنى ووضع اليمنى على اليسرى ، هذا تصريح لصلاة المسيء حتى في هيئة السنة ؛ كيف نحن خارجين في سبيل الله ونحن مخالفين سبيل الله على طول الخط ؟! هذا حديث واحد تلاه الثاني ويتلوه العشرات والمئات لا يهتمُّون بها ، بس إيش ؟ هدايات ، وخروج في سبيل الله !! يا ريت يكون حقًّا في سبيل الله !
السائل : في حلقة تعليم ... حلقة تعليم ، بيدرسوا - مثلًا - السور القصار ، شايف شلون ؟ فبيقرؤوا - مثلًا - الفاتحة وعدد السور القصار ، فكثير ناس - مثلًا - بيقولوا ... فبتصلِّحوا ويصحِّحوا بعض ... .
الشيخ : لا ، ما بيصلِّحوا .
السائل : ثاني شي .
الشيخ : ما بيصلِّحوا يا أخي ، ما بدي ، أنا بدي أوَّل شي .
السائل : ... النتيجة .
الشيخ : بدي أول شي ، يعني ما رح - ما تؤاخذني - ما رح أحفظ لك أنا أول شي وثاني شي وثالث شي حتى كرّ أنا ببيان كل شي وشوف وإلى آخره .
أول شي هم لا يحسنون تلاوة القرآن ، فاقد الشيء لا يُعطيه .
السائل : صحيح .
الشيخ : نحن ما بدنا نعلِّم الناس يحفظوا كيف ما قرؤوا وعلى خلاف ما أُنزِل ؛ لا ، يتعلَّموا قراءة الفاتحة فقط التي بها تصح إيه ؟ الصلاة ، وما يتعلَّموا ولا سورة ، مش ... ست سور ، ولا سورة ، لما ينتهوا من حفظ هذه السورة الكريمة وهي سورة الفاتحة التي لا تصح الصلاة إلا بها ؛ خليه يتعلَّم (( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ )) ، (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )) ؛ ما في مانع ، ثم مش حفظ فقط ، حفظ وتلاوة كما أُنزِل ؛ فجزاهم الله خير . أما والله كانوا ما بيحفظوا وحفظوا ، خليه يقعد قدَّام قارئ للقرآن بيتعلَّم أنُّو في السور القصيرة عشرات الأخطاء ، هذا مو تعليم أخي ، وهذا نتيجة حتمية شرعية لكلِّ مَن يخالف هدي الرسول - عليه السلام - !!
في عندك قضية أدق من هذه ... أنا الآن بأقول لك : خلِّيه يتعلَّموا الفاتحة فقط ثم يتعلَّموا سورة (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )) ، (( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ )) إلى آخره ، لكن في عندنا شيء أعظم من هيك ، خليه يتعلموا الفاتحة ومعناها ، وكانوا الصحابة ما ينتقلوا من آية لآية أخرى حتى يتقنوها فهمًا وعملًا ، اليوم الفاتحة بتقول : (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )) ؛ نحن منعرف في جماعة التبليغ وغير جماعة التبليغ يدعون غير الله في الشدائد ، يشركون مع الله وهم لا يعلمون ؛ إذًا شو استفدنا نحن علَّمنا المسلم الفاتحة منشان تصحِّح له صلاته ، لكن عقيدته ومخه ما قوَّمناها ؟! ما استفاد شي هادا !! فلذلك بدنا نعلمه الفاتحة ومعانيها بإيجاز ، (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )) شو معناها ؟ وحدك يا الله نعبدك وبك وحدك نستعين لا بغيرك ، لكن هذا لا يكفي ، بدنا نفهِّم هذا المتعلِّم ما هي العبادة ؟ ما دام (( (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ )) يا رب لازم نعرف شو هي العبادة .
أكثر المسلمين اليوم لا آخذ جماعة التبليغ ؛ تبليغ إخوان حزبي تحريري إلى آخره لا يعلمون التوحيد - إلا من شاء الله وقليل ما هم - ، لا يعلمون ما هي العبادة ، اليوم في مجتمعكم هذا الواسع العريض من المسلمين كم وكم أولئك الذين يحلفون بغير الله ؟!
السائل : شيخي ... .
الشيخ : ما يعلمون ، ما يعلمون أنُّو الحلف بغير الله إشراك مع الله ؛ لأنُّو الحلف بالله عبادة ، الحلف بالله عبادة ، فلما بيترك ربه ما بيحلف به ؛ بيحلف براس أبوه وجده ، وعندنا بالشام بيحلف بشواربه ولو كانت مستأصلة كلها ما لها ولا شعرة !! بيقول لك : وحياة شواربي ، وحياة راس أبي ، إلى آخره .
مش فهمانين (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ )) !! أي : وحدك نعبد أوَّلًا ، هَيْ الركيزة الأولى مش فهمانينها ، ثانيًا : شو هي العبادة لحتَّى ما يعبدوا بها إلا الله - عز وجل - ؟ مش فهمانين أنُّو كل عبادة ربنا - عز وجل - أمَرَ عباده بها ؛ سواء كان أمر وجوب أو كان أمر استحباب ؛ إذا وُجِّهت هذه العبادة إلى عبد من عبد الله وقع في الشرك .
فاليوم ما أكثر أولئك الذين يحلفون بغير الله ! تُرى جماعة التبليغ وغير جماعة التبليغ هل من دعوتهم أنُّو إذا شافوا جماعة منهم يحلفون بغير الله يشركون مع الله ؛ يقولوا له : يا أخي - بارك الله فيك - أنت بتقول معنا : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، وبتقول في الفاتحة (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )) هذا ينافي ؟! أنت تحلف بغير الله ، هذا الحلف بغير الله شرك ؛ كما قال - عليه السلام - : ( مَن حَلَفَ بغير الله فقد أشرك ) ، في رواية : ( فقد كفر ) ، فأحذِّرك ما يفعلون هذا ؟! إذًا شو عايشين ؟ الرسول - عليه السلام - كسائر الأنبياء من قبل كلهم كانت دعوتهم الأولى (( أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ )) ، ما دعوا لا لصلاة ولا لصيام ولا لزكاة ، أول ما دعوا هو : (( أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ )) ؛ لا إله إلا الله .
والله المستعان يعني ، البحث في هذا واسع واسع جدًّا ؛ ولذلك فالعصمة من الانحراف يمينًا ويسارًا أن نتمسَّك بما كان عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه الكرام .
خلي الدور لغيرك يا أستاذ .
سائل آخر : بس في المسألة يا أستاذ .
الشيخ : تفضل .
تُرى هالجماعة هاللي من منهجهم هدايات ، ها ؟ رأوا رجلًا - وما أكثر هؤلاء الرجال الذين لا يحسنون الصلاة - أساء الصلاة ؛ هل يعلِّمونه كما علَّمَه الرسول - عليه السلام - لذاك الرجل ؟ لا . إذًا هذه هدايات ؟ هذه ضلالات ما هذه هدايات ، وأرجو مخلصًا أنُّو يفعلوا كما فعل الرسول كلما بيشوفوا إنسان يخطئ في صلاته ولو سنَّة ، هذا كان مخل في الأركان هاللي تبطل الصلاة ، ولو سنة بيصحح صلاة المسيء للسنة .
وفي " سنن النسائي " بالسند الصحيح أن رجلًا رآه يصلي قائم في الصلاة وعامل هيك ! ... هذا واضع اليسرى على اليمنى ، فإجا الرسول - عليه السلام - فكّ يده اليسرى على اليمنى ووضع اليمنى على اليسرى ، هذا تصريح لصلاة المسيء حتى في هيئة السنة ؛ كيف نحن خارجين في سبيل الله ونحن مخالفين سبيل الله على طول الخط ؟! هذا حديث واحد تلاه الثاني ويتلوه العشرات والمئات لا يهتمُّون بها ، بس إيش ؟ هدايات ، وخروج في سبيل الله !! يا ريت يكون حقًّا في سبيل الله !
السائل : في حلقة تعليم ... حلقة تعليم ، بيدرسوا - مثلًا - السور القصار ، شايف شلون ؟ فبيقرؤوا - مثلًا - الفاتحة وعدد السور القصار ، فكثير ناس - مثلًا - بيقولوا ... فبتصلِّحوا ويصحِّحوا بعض ... .
الشيخ : لا ، ما بيصلِّحوا .
السائل : ثاني شي .
الشيخ : ما بيصلِّحوا يا أخي ، ما بدي ، أنا بدي أوَّل شي .
السائل : ... النتيجة .
الشيخ : بدي أول شي ، يعني ما رح - ما تؤاخذني - ما رح أحفظ لك أنا أول شي وثاني شي وثالث شي حتى كرّ أنا ببيان كل شي وشوف وإلى آخره .
أول شي هم لا يحسنون تلاوة القرآن ، فاقد الشيء لا يُعطيه .
السائل : صحيح .
الشيخ : نحن ما بدنا نعلِّم الناس يحفظوا كيف ما قرؤوا وعلى خلاف ما أُنزِل ؛ لا ، يتعلَّموا قراءة الفاتحة فقط التي بها تصح إيه ؟ الصلاة ، وما يتعلَّموا ولا سورة ، مش ... ست سور ، ولا سورة ، لما ينتهوا من حفظ هذه السورة الكريمة وهي سورة الفاتحة التي لا تصح الصلاة إلا بها ؛ خليه يتعلَّم (( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ )) ، (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )) ؛ ما في مانع ، ثم مش حفظ فقط ، حفظ وتلاوة كما أُنزِل ؛ فجزاهم الله خير . أما والله كانوا ما بيحفظوا وحفظوا ، خليه يقعد قدَّام قارئ للقرآن بيتعلَّم أنُّو في السور القصيرة عشرات الأخطاء ، هذا مو تعليم أخي ، وهذا نتيجة حتمية شرعية لكلِّ مَن يخالف هدي الرسول - عليه السلام - !!
في عندك قضية أدق من هذه ... أنا الآن بأقول لك : خلِّيه يتعلَّموا الفاتحة فقط ثم يتعلَّموا سورة (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )) ، (( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ )) إلى آخره ، لكن في عندنا شيء أعظم من هيك ، خليه يتعلموا الفاتحة ومعناها ، وكانوا الصحابة ما ينتقلوا من آية لآية أخرى حتى يتقنوها فهمًا وعملًا ، اليوم الفاتحة بتقول : (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )) ؛ نحن منعرف في جماعة التبليغ وغير جماعة التبليغ يدعون غير الله في الشدائد ، يشركون مع الله وهم لا يعلمون ؛ إذًا شو استفدنا نحن علَّمنا المسلم الفاتحة منشان تصحِّح له صلاته ، لكن عقيدته ومخه ما قوَّمناها ؟! ما استفاد شي هادا !! فلذلك بدنا نعلمه الفاتحة ومعانيها بإيجاز ، (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )) شو معناها ؟ وحدك يا الله نعبدك وبك وحدك نستعين لا بغيرك ، لكن هذا لا يكفي ، بدنا نفهِّم هذا المتعلِّم ما هي العبادة ؟ ما دام (( (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ )) يا رب لازم نعرف شو هي العبادة .
أكثر المسلمين اليوم لا آخذ جماعة التبليغ ؛ تبليغ إخوان حزبي تحريري إلى آخره لا يعلمون التوحيد - إلا من شاء الله وقليل ما هم - ، لا يعلمون ما هي العبادة ، اليوم في مجتمعكم هذا الواسع العريض من المسلمين كم وكم أولئك الذين يحلفون بغير الله ؟!
السائل : شيخي ... .
الشيخ : ما يعلمون ، ما يعلمون أنُّو الحلف بغير الله إشراك مع الله ؛ لأنُّو الحلف بالله عبادة ، الحلف بالله عبادة ، فلما بيترك ربه ما بيحلف به ؛ بيحلف براس أبوه وجده ، وعندنا بالشام بيحلف بشواربه ولو كانت مستأصلة كلها ما لها ولا شعرة !! بيقول لك : وحياة شواربي ، وحياة راس أبي ، إلى آخره .
مش فهمانين (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ )) !! أي : وحدك نعبد أوَّلًا ، هَيْ الركيزة الأولى مش فهمانينها ، ثانيًا : شو هي العبادة لحتَّى ما يعبدوا بها إلا الله - عز وجل - ؟ مش فهمانين أنُّو كل عبادة ربنا - عز وجل - أمَرَ عباده بها ؛ سواء كان أمر وجوب أو كان أمر استحباب ؛ إذا وُجِّهت هذه العبادة إلى عبد من عبد الله وقع في الشرك .
فاليوم ما أكثر أولئك الذين يحلفون بغير الله ! تُرى جماعة التبليغ وغير جماعة التبليغ هل من دعوتهم أنُّو إذا شافوا جماعة منهم يحلفون بغير الله يشركون مع الله ؛ يقولوا له : يا أخي - بارك الله فيك - أنت بتقول معنا : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، وبتقول في الفاتحة (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )) هذا ينافي ؟! أنت تحلف بغير الله ، هذا الحلف بغير الله شرك ؛ كما قال - عليه السلام - : ( مَن حَلَفَ بغير الله فقد أشرك ) ، في رواية : ( فقد كفر ) ، فأحذِّرك ما يفعلون هذا ؟! إذًا شو عايشين ؟ الرسول - عليه السلام - كسائر الأنبياء من قبل كلهم كانت دعوتهم الأولى (( أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ )) ، ما دعوا لا لصلاة ولا لصيام ولا لزكاة ، أول ما دعوا هو : (( أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ )) ؛ لا إله إلا الله .
والله المستعان يعني ، البحث في هذا واسع واسع جدًّا ؛ ولذلك فالعصمة من الانحراف يمينًا ويسارًا أن نتمسَّك بما كان عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه الكرام .
خلي الدور لغيرك يا أستاذ .
سائل آخر : بس في المسألة يا أستاذ .
الشيخ : تفضل .
- نوادر بوابة تراث الإمام الألباني - شريط : 3
- توقيت الفهرسة : 00:00:04