تتمة الكلام على عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - وعبادته .
A-
A=
A+
الشيخ : ... الشاهد : أخذت الأيام تمضي ، والرجل يشيخ ويأتي عليه الدهر إلى أن تَعِبَ ، سنَّة الله في خلقه : (( وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا )) ؛ يومئذٍ تنبَّه لحكمة الشارع الحكيم حينما ألهَمَ نبيَّه الكريم أن يقول له : ( صُمْ من كل شهر ثلاثة أيام ) فقط ، فلم يرضَ منه إلا أن يصوم يومًا ويفطر يومًا ، وقال له - أيضًا - : ( اقرأ القرآن في كلِّ شهر مرة ) ، فلم يرضَ بذلك إلا أن يقرأ القرآن في ثلاث ليال ، بعد لَأْيٍ وبعد زمن قال - وهنا الشاهد - : يا ليتَني كنتُ قبِلْتُ رخصة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - !
إذًا ، إذا كان المسلم يعرف هذه الحقيقة التي أعلَمَنا بها رسولُنا - صلوات الله وسلامه عليه - ؛ وهي أن المسلم إذا كان له نشاط في عبادة فمرض وعجز عن ذلك فالله يكتبها له ولو لم يفعلها ؛ فلماذا يطمع المسلم أن يتجاوز حدود الله - عز وجل - وحدود سنة نبيِّه - صلى الله عليه وسلم - ما دام أن هذه الحدود ليست إلا من الله - تبارك وتعالى - أوَّلًا ، ثم ما دام أن الله - عز وجل - يثيب الإنسان ولو انشغلَ عن تلك الطاعات المستطاعة عادة بسبب سفر أو مرض .
إذًا فليكثر الإنسان من الطاعات المشروعة حتى يكسب ثوابها وأجرها حين يعجز عنها بمرض أو بسفر .
إذًا ، إذا كان المسلم يعرف هذه الحقيقة التي أعلَمَنا بها رسولُنا - صلوات الله وسلامه عليه - ؛ وهي أن المسلم إذا كان له نشاط في عبادة فمرض وعجز عن ذلك فالله يكتبها له ولو لم يفعلها ؛ فلماذا يطمع المسلم أن يتجاوز حدود الله - عز وجل - وحدود سنة نبيِّه - صلى الله عليه وسلم - ما دام أن هذه الحدود ليست إلا من الله - تبارك وتعالى - أوَّلًا ، ثم ما دام أن الله - عز وجل - يثيب الإنسان ولو انشغلَ عن تلك الطاعات المستطاعة عادة بسبب سفر أو مرض .
إذًا فليكثر الإنسان من الطاعات المشروعة حتى يكسب ثوابها وأجرها حين يعجز عنها بمرض أو بسفر .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 303
- توقيت الفهرسة : 00:00:04
- نسخة مدققة إملائيًّا