عمل شخص في شركة بناء قد يكون في بعض أجزائها تعامل بالربا ؛ هل يجوز ؟
A-
A=
A+
السائل : الشركة ، هالشركة هذه اللي آخذ فيها مقاولة آخذ فيها عطاء التطوير الحضري ، طيب ... أستفيد وهو مهندس ... ونحن حابين صهرنا يشتغل بصنعة حرفة وكذا ، فسألت صهري : بترغب هيك ؟ قال لي : آ . فحكيت مع المهندس ؛ قال لي : فيه عندي إذا بيحب طوبار ، بيحب تحديد ، بيحب بناء ، بأعلِّمه الصنعة اللي بدو إياها يعني ، بيشتغل بيأخذ أجرة وبيتعلَّم صنعة . قلت : ماشي ، وين يجيك ؟ قال لي : يجيني على المشروع . قلت له : وين مشروعك ؟ قال لي : مشروعي في التطوير الحضري الـ كذا ، إيه .
صرنا أفكِّر أنا وأستاذي ؛ طيب ما التطوير الحضري يقولوا : له علاقة بالذنوب ، وله علاقة بالكذا ، والشَّيخ ما ، يعني كان شرح لنا الموضوع هذا ، فارتأينا ما يجريش ... العمل ، بس برضو لازم رأي المهندس يعني كانوا كونه قال : تفضلوا يعني وهَيْ تلفوني ، وخليه ينزل يداوم بكرة وكذا ، ما استطعت ما أراجعه في الموضوع ، راجعته قلت له : يعني جزاك الله خير ... نحن تحرَّجنا من أنُّو لما سمعنا أنُّو تطوير حضري ، والتطوير الحضري فيه كذا وكذا ، وشيخنا - جزاه الله خير - كان شارح أنُّو يعني الأمور ربوية ، والتعامل مع الربا ، ومآلها إلى كذا ، وقاعدتها : (( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )) وما بيجوز نتعاون ؛ فهذا تطوير حضري فيه إعانة ؛ لأنُّو فيه ربا . قال لي : هو ممكن يعني فيه جزء من ناس تشتري بالربا وناس بدون ربا . قلت له : معليش ، يعني هنا شيء وهنا شيء ، لكن الأغلب يعني اللي يغلب على ظنك اللي هو الربا . وقال لي : طيب ، أنا يعني شركة آخذ من شركة وبأبني ، لي علاقة ولَّا ما لي علاقة ؟
الشيخ : الله أكبر !
السائل : قال : مش أنا آخذ العطاء من هذا ، أنا يعني مدير لشركة مآخذ عطاء ، فشيخي بيظلُّوا نفس الشيء ، ما بيفيدنا شي هالبعد تبعه يعني ؟
الشيخ : لا لا .
السائل : كلها يصير هذا في مصب واحد اللي هو التعاون .
الشيخ : نعم .
السائل : لأنُّو بنوك وربويات ، وكلها من هذا !
صرنا أفكِّر أنا وأستاذي ؛ طيب ما التطوير الحضري يقولوا : له علاقة بالذنوب ، وله علاقة بالكذا ، والشَّيخ ما ، يعني كان شرح لنا الموضوع هذا ، فارتأينا ما يجريش ... العمل ، بس برضو لازم رأي المهندس يعني كانوا كونه قال : تفضلوا يعني وهَيْ تلفوني ، وخليه ينزل يداوم بكرة وكذا ، ما استطعت ما أراجعه في الموضوع ، راجعته قلت له : يعني جزاك الله خير ... نحن تحرَّجنا من أنُّو لما سمعنا أنُّو تطوير حضري ، والتطوير الحضري فيه كذا وكذا ، وشيخنا - جزاه الله خير - كان شارح أنُّو يعني الأمور ربوية ، والتعامل مع الربا ، ومآلها إلى كذا ، وقاعدتها : (( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )) وما بيجوز نتعاون ؛ فهذا تطوير حضري فيه إعانة ؛ لأنُّو فيه ربا . قال لي : هو ممكن يعني فيه جزء من ناس تشتري بالربا وناس بدون ربا . قلت له : معليش ، يعني هنا شيء وهنا شيء ، لكن الأغلب يعني اللي يغلب على ظنك اللي هو الربا . وقال لي : طيب ، أنا يعني شركة آخذ من شركة وبأبني ، لي علاقة ولَّا ما لي علاقة ؟
الشيخ : الله أكبر !
السائل : قال : مش أنا آخذ العطاء من هذا ، أنا يعني مدير لشركة مآخذ عطاء ، فشيخي بيظلُّوا نفس الشيء ، ما بيفيدنا شي هالبعد تبعه يعني ؟
الشيخ : لا لا .
السائل : كلها يصير هذا في مصب واحد اللي هو التعاون .
الشيخ : نعم .
السائل : لأنُّو بنوك وربويات ، وكلها من هذا !
- تسجيلات متفرقة - شريط : 286
- توقيت الفهرسة : 00:43:05