الرقية الشرعية وجواز إخراج الجن.
A-
A=
A+
السائل : بالنسبة للرقية الرقية الشرعية هل موجود رقية الشرعية وإخراج الجن جائز؟
الشيخ : عفوا أنت تسأل عن رقية شرعية وإيش السؤال الثاني؟
السائل : إخراج الجن وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
الشيخ : إخراج الجن؟
السائل : نعم.
الشيخ : إي هذه فتنة العصر الحاضر إفراط وتفريط, شأننا في أكثر أمورنا الرقية الشرعية بلا شك هي أمر جائز والرسول عليه السلام كان يرقي الحسن والحسين ويرقي كثيرا من المرضى الذين يأتي إليهم أو يؤتى بهم إليه وحض على ذلك بقوله عليه السلام ( من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل ) ولكن كما لا يخفى عليكم إن شاء الله جميعا أن الرقى أو الرقية المشروعة إنما تكون إما بالكتاب أو بالسنة الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإذا رقى المسلم أخاه المسلم بشيء من كتاب الله أو أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهو بلا شك يكون مأجورا ويكون إن شاء الله مفيدا للمريض أما ترقية المصروع المصاب بمس من الجن فهذا أيضا مشروع وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بعض القصص الثابتة أنه استخرج من بعض المصابين بشيء من المس بتلاوته عليه الصلاة والسلام بعض الآيات الكريمة على المصاب ولم يثبت عنه عليه السلام هذا الكلام الذي نسمعه في هذا الزمان من الذين تعاطوا مهنة الرقية لهؤلاء المصابين فأنا أعتقد أن انتشار هذه المهنة هو ليس من الشرع لا من قريب ولا من بعيد بل أنا أعتبر ذلك من محدثات الأمور لأن الذين يتعاطون هذه المهنة المخلص منهم يقول أنا أريد الأجر من الله تبارك وتعالى والآخرون يريدون العاجلة دون الآجلة فالأمر الأول يدخل في محدثات الأمور التي نهى عنها الرسول عليه الصلاة والسلام نهيا عاما في مثل قوله ( وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) كما في الحديث الآخر فاتخاذ هذه المهنة كقربة إلى الله عز وجل يكفينا أن نعرف بدعيتها أنها لم تكن في القرون الأولى وهنا نقول وننشد مع الناشدين " وكل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف " أما إن كان المقصود بذلك جلب الدنيا وجمع الآجلة فذلك بلا شك مهنة غير شرعية لأن الذين يتعطاونها لا يقفون عند الحدود الشرعية يعني لا يكتفون مثلا بالقراءة وهذا أمر معروف وما بحاجة أن نشرح فقد يستعملون وسائل من الضرب الشديد ووصل بهم الأمر أن يستعملوا الكهرباء إلى آخره ثم اتسع الخرق على الراقع ودخل في هذه المهنة الفساق والفجار والفاسقات والفاجرات وو إلى آخره وأنا أعتقد أن هذه مرحلة من جملة المراحل التي مر هذا العصر فيها أنا أعتقد في حسب اطلاعي وعلمي أن هذه المرحلة الثالثة والله أعلم بالتي بعدها كانت قبلها ما أظنكم سمعتم بما يسمى باستحضار الأرواح, استحضار الأرواح هذا نوع من تضليل الجن للإنس كما هو الشأن الآن في اتخاذ المهنة التي سبق ذكرها آنفا فاستحضار الأرواح هذه خرافة أوروبية اغتر بها كثير من المسلمين مما هو واقعهم في كثير مما ابتلوا به مما أخذوه من الغربيين دون أن يهتدوا بنور الإسلام وعاش الغربيون سواء في أوروبا وأمريكا سنين وهم يشتغلون باستحضار الأرواح وهم يظنون بذلك لأنهم يحسنون صنعا ووصل الأمر إلى البلاد الإسلامية حتى أن أحد علماء الأزهر ألف مجلدا سماه كتاب " الأرواح " عالم وهو المعروف بطنطاوي جوهري وله تفسير من أعجب التفاسير تفسير طنطاوي جوهري مصور حيوانات وجبال ووديان وأشكال وألوان إلى آخره بزعم إظهار آيات الله في الكون رحمه الله وغفر لنا وله كان هو من جملة الذين تورطوا وآمنوا بحقيقة استحضار الأرواح وهي ضلالة وخرافة وإذا اتسع الوقت قصصت عليكم الوقت قبل ضلالة استحضار الأرواح كان قبلها هي المرحلة الأولى ما يسمى بالتنويم المغناطيسي يمكن بعضكم يمكن يعرف التنويم المغناطيسي وهو تدجيل بلا شك لكن هذه أول ظاهرة ظهرت في المجتمع الأوروبي وتسربت إلى البلاد الإسلامية ثم تحولت إلى استحضار الأرواح الآن إلى مكالمة الجن وأنت مسلم وإلا شو دينك نصراني ولا بوذي إلى آخره وفلان مريض شو بيه مصاب بالعين والحجاب موضوع في المكان االفلاني إلى آخره وهذا سبب من أسباب الجن بطواعيتهم للجن كما قال تعالى حكاية عن الجن أنهم قالوا (( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا )) أي تعبا وضلالا الآن يعيد التاريخ نفسه ذاك كان في الجاهلية الآن نعيش في جاهلية مثلها فالآن يتقرب الكثير إلى الله عز وجل بمخاطبة الجن الذين يظنون أنه متلبس بهذا الإنسان المريض وقد يكون كذلك وقد لا يكون, لكن شرعا ليس لنا إلا قراءة بعض الآيات أو الأوراد الواردة عن الرسول عليه السلام ولو أمرناه مثلا إذا كان تحققنا بأنه فعلا بأنه ملموس من جني أن يؤمر بالخروج لأن هذا ثبت عن الرسول عليه السلام ما في مانع أما الأخذ والرد والعطاء والسؤال كما هو الواقع اليوم فهذه ولا شك كما قلت آنفا بدعة ضلالة هذا جواب ما سألت.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : وإياك إن شاء الله. ها أنت كنت بدك ... وشايفك أخذت نعسة.
السائل : كان سؤالي أجبت عليه تقريبا هو هل يجوز الأخذ من اللحية وكم يجوز إذا كان؟
الشيخ : كويس الحمد لله وليش تنكروا على الصوفية الكشف هاي نحن الآن الكشف.
الشيخ : عفوا أنت تسأل عن رقية شرعية وإيش السؤال الثاني؟
السائل : إخراج الجن وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
الشيخ : إخراج الجن؟
السائل : نعم.
الشيخ : إي هذه فتنة العصر الحاضر إفراط وتفريط, شأننا في أكثر أمورنا الرقية الشرعية بلا شك هي أمر جائز والرسول عليه السلام كان يرقي الحسن والحسين ويرقي كثيرا من المرضى الذين يأتي إليهم أو يؤتى بهم إليه وحض على ذلك بقوله عليه السلام ( من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل ) ولكن كما لا يخفى عليكم إن شاء الله جميعا أن الرقى أو الرقية المشروعة إنما تكون إما بالكتاب أو بالسنة الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإذا رقى المسلم أخاه المسلم بشيء من كتاب الله أو أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهو بلا شك يكون مأجورا ويكون إن شاء الله مفيدا للمريض أما ترقية المصروع المصاب بمس من الجن فهذا أيضا مشروع وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بعض القصص الثابتة أنه استخرج من بعض المصابين بشيء من المس بتلاوته عليه الصلاة والسلام بعض الآيات الكريمة على المصاب ولم يثبت عنه عليه السلام هذا الكلام الذي نسمعه في هذا الزمان من الذين تعاطوا مهنة الرقية لهؤلاء المصابين فأنا أعتقد أن انتشار هذه المهنة هو ليس من الشرع لا من قريب ولا من بعيد بل أنا أعتبر ذلك من محدثات الأمور لأن الذين يتعاطون هذه المهنة المخلص منهم يقول أنا أريد الأجر من الله تبارك وتعالى والآخرون يريدون العاجلة دون الآجلة فالأمر الأول يدخل في محدثات الأمور التي نهى عنها الرسول عليه الصلاة والسلام نهيا عاما في مثل قوله ( وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) كما في الحديث الآخر فاتخاذ هذه المهنة كقربة إلى الله عز وجل يكفينا أن نعرف بدعيتها أنها لم تكن في القرون الأولى وهنا نقول وننشد مع الناشدين " وكل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف " أما إن كان المقصود بذلك جلب الدنيا وجمع الآجلة فذلك بلا شك مهنة غير شرعية لأن الذين يتعطاونها لا يقفون عند الحدود الشرعية يعني لا يكتفون مثلا بالقراءة وهذا أمر معروف وما بحاجة أن نشرح فقد يستعملون وسائل من الضرب الشديد ووصل بهم الأمر أن يستعملوا الكهرباء إلى آخره ثم اتسع الخرق على الراقع ودخل في هذه المهنة الفساق والفجار والفاسقات والفاجرات وو إلى آخره وأنا أعتقد أن هذه مرحلة من جملة المراحل التي مر هذا العصر فيها أنا أعتقد في حسب اطلاعي وعلمي أن هذه المرحلة الثالثة والله أعلم بالتي بعدها كانت قبلها ما أظنكم سمعتم بما يسمى باستحضار الأرواح, استحضار الأرواح هذا نوع من تضليل الجن للإنس كما هو الشأن الآن في اتخاذ المهنة التي سبق ذكرها آنفا فاستحضار الأرواح هذه خرافة أوروبية اغتر بها كثير من المسلمين مما هو واقعهم في كثير مما ابتلوا به مما أخذوه من الغربيين دون أن يهتدوا بنور الإسلام وعاش الغربيون سواء في أوروبا وأمريكا سنين وهم يشتغلون باستحضار الأرواح وهم يظنون بذلك لأنهم يحسنون صنعا ووصل الأمر إلى البلاد الإسلامية حتى أن أحد علماء الأزهر ألف مجلدا سماه كتاب " الأرواح " عالم وهو المعروف بطنطاوي جوهري وله تفسير من أعجب التفاسير تفسير طنطاوي جوهري مصور حيوانات وجبال ووديان وأشكال وألوان إلى آخره بزعم إظهار آيات الله في الكون رحمه الله وغفر لنا وله كان هو من جملة الذين تورطوا وآمنوا بحقيقة استحضار الأرواح وهي ضلالة وخرافة وإذا اتسع الوقت قصصت عليكم الوقت قبل ضلالة استحضار الأرواح كان قبلها هي المرحلة الأولى ما يسمى بالتنويم المغناطيسي يمكن بعضكم يمكن يعرف التنويم المغناطيسي وهو تدجيل بلا شك لكن هذه أول ظاهرة ظهرت في المجتمع الأوروبي وتسربت إلى البلاد الإسلامية ثم تحولت إلى استحضار الأرواح الآن إلى مكالمة الجن وأنت مسلم وإلا شو دينك نصراني ولا بوذي إلى آخره وفلان مريض شو بيه مصاب بالعين والحجاب موضوع في المكان االفلاني إلى آخره وهذا سبب من أسباب الجن بطواعيتهم للجن كما قال تعالى حكاية عن الجن أنهم قالوا (( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا )) أي تعبا وضلالا الآن يعيد التاريخ نفسه ذاك كان في الجاهلية الآن نعيش في جاهلية مثلها فالآن يتقرب الكثير إلى الله عز وجل بمخاطبة الجن الذين يظنون أنه متلبس بهذا الإنسان المريض وقد يكون كذلك وقد لا يكون, لكن شرعا ليس لنا إلا قراءة بعض الآيات أو الأوراد الواردة عن الرسول عليه السلام ولو أمرناه مثلا إذا كان تحققنا بأنه فعلا بأنه ملموس من جني أن يؤمر بالخروج لأن هذا ثبت عن الرسول عليه السلام ما في مانع أما الأخذ والرد والعطاء والسؤال كما هو الواقع اليوم فهذه ولا شك كما قلت آنفا بدعة ضلالة هذا جواب ما سألت.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : وإياك إن شاء الله. ها أنت كنت بدك ... وشايفك أخذت نعسة.
السائل : كان سؤالي أجبت عليه تقريبا هو هل يجوز الأخذ من اللحية وكم يجوز إذا كان؟
الشيخ : كويس الحمد لله وليش تنكروا على الصوفية الكشف هاي نحن الآن الكشف.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 940
- توقيت الفهرسة : 00:14:46