قصيدة لـ " خير الدين وانلي " .
A-
A=
A+
" خير الدين وانلي " :
" ... مجريها *** مَن للأصائل غير راعيها؟
أتظنُّني ... شاربها *** أبغي التكثُّر من مغانيها
ما الفخر والخيلاء من خُلُقي *** ما غايتي الأموال أجنيها
لكنَّ قافيتي يشرِّفها *** أني إلى المختار أُهديها
الحبُّ أضناني وأرّقني *** والعين ما جفَّت مآقيها
والشوق يضنيني ويُبعدني *** بالذكريات يلوح خافيها
والمغريات تكاد تجذِبُني *** والنفس تلهو حين تلهيها
لكنَّني أختار روضته *** والطِّيب أزكاه غواليها
المصطفى فردٌ بلا شَبَهٍ *** وصحائف التاريخ ترويها
بالرعب قد نُصِرت كتائبه *** وملائك الرحمن تحميها
والأرض كل الأرض مسجده *** وطَهوره والدين قاضيها
ورسالة المختار ظاهرة *** في الأرض قاصيها ودانيها
فالدين دين الله يحفظه *** وشريعة الرحمن يُعلِيها
والحقُّ دعوته ميسَّرة *** للناس لا تخفى مراميها
المصطفى المختار قائدنا *** وزِعامة المختار نفديها
لا نستجيب لغير دعوته *** أيعود للأصنام قاريها؟
نحمي عقيدته بأنفسنا *** ونذود عنها مَن يعاديها
الأخذ بالقرآن مبدؤنا *** وبسنَّةٍ صحَّت فنُمضيها
لا نعرف التأويل يصرفها *** عمَّا وَرِثْنا من معانيها
لا نرتضي التعطيل في صفةٍ *** أو نرتضي لله تشبيها
فَهْم الصحابة لا نضيِّعه *** ومُفضَّل الأفهام صافيها
مَن صاحب المختار مقتبسًا *** أقواله أدرى بما فيها
خير القرون صحابة الهادي *** بشهادة الهادي لأهليها
والتابعون وكلُّ تابعهم *** أكرِمْ بفانيها وتاليها
لا تبلغ الأجيال مرتبةً *** للصحب مهما جدَّ ساعيها
فعدالة الأصحاب خلَّدَها *** قرآننا فالدَّهر يرويها
والناس قد خَبِرُوا مناقبهم *** فالجيل بعد الجيل يحكيها
المصطفى بالرفق متَّصف *** والرفق في الأخلاق عاليها
وأمانة المختار جرَّبها *** أعداؤه والخصم يطريها
والعفو شيمته فمكَّتُه *** قد ضاق بالطُّلقاء ناديها
والصدق في أقواله *** وعلى أعماله دلَّت مبانيها
إخلاصه بين الورى مَثَلٌ *** وطويَّة طابت مطاويها
وسيادة المختار واضحةٌ *** لا اللبس والإيهام يأتيها
والحرب تُستثنى تبيعَتُها *** فلقد تزعزعها وتنهيها
الصبر في البأساء مارَسَه *** وكذاك في الهيجاءِ ماضيها
الحرب ليست أصل دعوته *** لكنها تحمي ملبِّيها
فالحرب تقصم مَن يسعِّرها *** ويبوء بالخسران مُصْليها
النار تحرق كأس لامسها *** ويثور بالتحريك عاديها
مَن يستجِبْ للدين فهو أخٌ *** وأخوَّة الإيمان نعليها
والمصطفى آخى فلا نسبٌ *** أعلى ولا قُربى تضاهيها
الدين للأرواح رابطة *** والدين يرعاها وينشيها
بالله حبٌّ لا يخالفه *** من هذه الدنيا دواعيها
مَن كانت الدنيا له هدفًا *** بادت بأخراه مراقيها
المصطفى أدَّى أمانته *** وهو الأمين على خوافيها
والله أكملها وتمَّمَها *** والمصطفى فيهم يجلِّيها
لم يترك المختار أمَّته *** حتى تبيَّن كل خافيها
ما قصَّر الهادي بدعوته *** والله يحميه ويحميها
وتحمَّل الأخطار مبتسمًا *** وتبسُّم المختار يوهيها
وعلى المحجة حين فارَقَنا *** بيضاء ليس يزيغ ماشيها
مَن زاد في الإسلام مبتدعًا *** فقد اصطَلَى بالنار صاليها
كلُّ ابتداع في شريعتنا *** إفكٌ وبالنقصان يرميها
آمنت بالإسلام كاملةً *** أحكامه لا نقصَ آتيها
آمنت بالرحمن تمَّمَها *** واختار أحمَدَه يؤديها
آمنت بالمختار بيَّنَها *** حتى تجلَّى كلُّ ما فيها
آمنت أن الصحب ما كتموا *** بل وضَّحَ الأحكام واعيها
حتى أتَتْنا وهي صافية *** ما فاز إلا مَن يلبِّيها " .
الشيخ : يعطيك العافية .
" ... مجريها *** مَن للأصائل غير راعيها؟
أتظنُّني ... شاربها *** أبغي التكثُّر من مغانيها
ما الفخر والخيلاء من خُلُقي *** ما غايتي الأموال أجنيها
لكنَّ قافيتي يشرِّفها *** أني إلى المختار أُهديها
الحبُّ أضناني وأرّقني *** والعين ما جفَّت مآقيها
والشوق يضنيني ويُبعدني *** بالذكريات يلوح خافيها
والمغريات تكاد تجذِبُني *** والنفس تلهو حين تلهيها
لكنَّني أختار روضته *** والطِّيب أزكاه غواليها
المصطفى فردٌ بلا شَبَهٍ *** وصحائف التاريخ ترويها
بالرعب قد نُصِرت كتائبه *** وملائك الرحمن تحميها
والأرض كل الأرض مسجده *** وطَهوره والدين قاضيها
ورسالة المختار ظاهرة *** في الأرض قاصيها ودانيها
فالدين دين الله يحفظه *** وشريعة الرحمن يُعلِيها
والحقُّ دعوته ميسَّرة *** للناس لا تخفى مراميها
المصطفى المختار قائدنا *** وزِعامة المختار نفديها
لا نستجيب لغير دعوته *** أيعود للأصنام قاريها؟
نحمي عقيدته بأنفسنا *** ونذود عنها مَن يعاديها
الأخذ بالقرآن مبدؤنا *** وبسنَّةٍ صحَّت فنُمضيها
لا نعرف التأويل يصرفها *** عمَّا وَرِثْنا من معانيها
لا نرتضي التعطيل في صفةٍ *** أو نرتضي لله تشبيها
فَهْم الصحابة لا نضيِّعه *** ومُفضَّل الأفهام صافيها
مَن صاحب المختار مقتبسًا *** أقواله أدرى بما فيها
خير القرون صحابة الهادي *** بشهادة الهادي لأهليها
والتابعون وكلُّ تابعهم *** أكرِمْ بفانيها وتاليها
لا تبلغ الأجيال مرتبةً *** للصحب مهما جدَّ ساعيها
فعدالة الأصحاب خلَّدَها *** قرآننا فالدَّهر يرويها
والناس قد خَبِرُوا مناقبهم *** فالجيل بعد الجيل يحكيها
المصطفى بالرفق متَّصف *** والرفق في الأخلاق عاليها
وأمانة المختار جرَّبها *** أعداؤه والخصم يطريها
والعفو شيمته فمكَّتُه *** قد ضاق بالطُّلقاء ناديها
والصدق في أقواله *** وعلى أعماله دلَّت مبانيها
إخلاصه بين الورى مَثَلٌ *** وطويَّة طابت مطاويها
وسيادة المختار واضحةٌ *** لا اللبس والإيهام يأتيها
والحرب تُستثنى تبيعَتُها *** فلقد تزعزعها وتنهيها
الصبر في البأساء مارَسَه *** وكذاك في الهيجاءِ ماضيها
الحرب ليست أصل دعوته *** لكنها تحمي ملبِّيها
فالحرب تقصم مَن يسعِّرها *** ويبوء بالخسران مُصْليها
النار تحرق كأس لامسها *** ويثور بالتحريك عاديها
مَن يستجِبْ للدين فهو أخٌ *** وأخوَّة الإيمان نعليها
والمصطفى آخى فلا نسبٌ *** أعلى ولا قُربى تضاهيها
الدين للأرواح رابطة *** والدين يرعاها وينشيها
بالله حبٌّ لا يخالفه *** من هذه الدنيا دواعيها
مَن كانت الدنيا له هدفًا *** بادت بأخراه مراقيها
المصطفى أدَّى أمانته *** وهو الأمين على خوافيها
والله أكملها وتمَّمَها *** والمصطفى فيهم يجلِّيها
لم يترك المختار أمَّته *** حتى تبيَّن كل خافيها
ما قصَّر الهادي بدعوته *** والله يحميه ويحميها
وتحمَّل الأخطار مبتسمًا *** وتبسُّم المختار يوهيها
وعلى المحجة حين فارَقَنا *** بيضاء ليس يزيغ ماشيها
مَن زاد في الإسلام مبتدعًا *** فقد اصطَلَى بالنار صاليها
كلُّ ابتداع في شريعتنا *** إفكٌ وبالنقصان يرميها
آمنت بالإسلام كاملةً *** أحكامه لا نقصَ آتيها
آمنت بالرحمن تمَّمَها *** واختار أحمَدَه يؤديها
آمنت بالمختار بيَّنَها *** حتى تجلَّى كلُّ ما فيها
آمنت أن الصحب ما كتموا *** بل وضَّحَ الأحكام واعيها
حتى أتَتْنا وهي صافية *** ما فاز إلا مَن يلبِّيها " .
الشيخ : يعطيك العافية .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 290
- توقيت الفهرسة : 00:41:52
- نسخة مدققة إملائيًّا