مداخلة حول حديث : ( مَن حَلَفَ باللات فليقُلْ : لا إله إلا الله ) .
A-
A=
A+
أبو مالك : لكن في - شيخنا - تعليل وتعليق على الحديث : ( فليقُلْ : لا إله إلا الله ) ، الرسول - عليه الصلاة والسلام - لما أمَرَ الحالف باللات والعزى أن يعقب كلامه الأول بكلام آخر بلا إله إلا الله لم يفرِّق بين الناسي والمخطئ والمتعمِّد ، فالحديث يشملهم جميعًا ؛ لأن المتعمِّد ربما يكون جاهلًا ، وإذا كان قد يكون مخطئًا وقد يكون ناسيًا ، أو يغلب عليه لسانه أو عادته ؛ لذلك الحقيقة من أجل هذا نقول أن كلمة : لا إله إلا الله ليست هي التي تُعيده إلى الإسلام ، وإنما هي من باب التذكير لِمَا ينبغي أن يكون عليه من التوحيد الخالص في لفظه وفي معناه .
الشيخ : هذا من باب : ( اتَّقِ اللَّهَ حيثُما كنتَ ، وأتبِعِ السَّيِّئةَ الحسنةَ تمحُها ) .
الحلبي : شيخنا ، ألا يُقال شيء آخر ، وبخاصة أن في الحديث أو أن للحديث بداية وأوَّلًا وهو قول النبي - عليه الصلاة والسلام - : ( مَن قال لصاحبه : تعالَ أقامِرْك فليتصدَّقْ ، ومَن حلف باللات والعزى فليقُلْ : لا إله إلا الله ) ، فخرج القول كالكفارة ؟
الشيخ : إي نعم ، هذا هو ... .
أظن وضح الجواب إن شاء الله .
الشيخ : هذا من باب : ( اتَّقِ اللَّهَ حيثُما كنتَ ، وأتبِعِ السَّيِّئةَ الحسنةَ تمحُها ) .
الحلبي : شيخنا ، ألا يُقال شيء آخر ، وبخاصة أن في الحديث أو أن للحديث بداية وأوَّلًا وهو قول النبي - عليه الصلاة والسلام - : ( مَن قال لصاحبه : تعالَ أقامِرْك فليتصدَّقْ ، ومَن حلف باللات والعزى فليقُلْ : لا إله إلا الله ) ، فخرج القول كالكفارة ؟
الشيخ : إي نعم ، هذا هو ... .
أظن وضح الجواب إن شاء الله .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 285
- توقيت الفهرسة : 00:26:21
- نسخة مدققة إملائيًّا