عقيدة الطحاوي وأهل السنة في رؤية الله - عز وجل - .
A-
A=
A+
الشيخ : بعد أن أثبت الرؤية قال : " وتفسيره على ما أراد الله - تعالى - وعَلِمَه " ؛ يعني يتكلم عن حقيقة الرؤية فلا يحدُّها بحدٍّ ، ولكن أمر هذه الحقيقة إلى الله - عز وجل - ؛ فهو الذي يعلمها ، ونحن لا نستطيع أن ندرك كنهَها وحقيقتها .
عيد عباسي : شو التعليق .
الشيخ : ثم .
عيد عباسي : تسمح لي .
الشيخ : تفضل .
يقول : " وكلُّ ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كما قال " ، هذه عقيدة الإمام الطحاوي التي يلتقي فيها مع أهل السنة بصراحة متناهية ؛ حيث أنه يجعل كل حديث صحيح دون فلسفة التفسير والقيد متواتر ، وإنما الحديث صحيح كل ما جاء في الحديث الصحيح يجب الأخذ به والإيمان به ، وتصديق الرسول - عليه السلام - فيما قاله ، " ومعناه - أيضًا - على ما أراد " ؛ يعني الله - تبارك وتعالى - ، " لا ندخل في ذلك متأوِّلين كما فعلت المعتزلة بآرائنا ، ولا متوهِّمين بأهوائنا " ، نقعد بقى نكيِّف ؛ كيف يرى ، لا كيف كما قال مالك في الأثر المعروف عنه ؛ " فإنه ما سَلِمَ في دينه إلا مَن سلَّمَ لله - عز وجل - ولرسوله - صلى الله عليه وآله وسلم - ورَدَّ علم ما اشتَبَهَ عليه إلى عالمه " . ما الذي يشتبه علينا في آية الرؤية وأحاديث الرؤية ؟ كنه الرؤية وحقيقة الرؤية لا أصل الرؤية ، فأصل الرؤية ليس من المتشابهات ، وكذلك كل آيات وأحاديث الصفات اليد والرجل والنزول والمجيء ؛ كلُّ هذه الصفات ليس من المتشابهات ، بل هي من المحكمات ، لكن المتشابه منها هو حقيقتها وكيفيتها ، هذه الحقيقة وهذه الكيفيَّة هي التي تشتبه علينا ، فنردُّها إلى عالمه أو العالم بها وهو الله - تبارك وتعالى - .
السائل : تشبيه الرؤية ولَّا تشبيه المرئي ؟
الشيخ : لا .
السائل : تشبيه المرئي .
الشيخ : رؤية الله - أيضًا - سواء قلت ... رؤية الله أو المرئي وهو الله ؛ يعني لا انفصال بينهما .
عيد عباسي : هون يتعلَّق مسألة الذين يقولون : " الله محدود ... " ؛ قولكم فيها ؟
الشيخ : نقف ههنا الصفحة مئتين وتسعة عشر .
عيد عباسي : شو التعليق .
الشيخ : ثم .
عيد عباسي : تسمح لي .
الشيخ : تفضل .
يقول : " وكلُّ ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كما قال " ، هذه عقيدة الإمام الطحاوي التي يلتقي فيها مع أهل السنة بصراحة متناهية ؛ حيث أنه يجعل كل حديث صحيح دون فلسفة التفسير والقيد متواتر ، وإنما الحديث صحيح كل ما جاء في الحديث الصحيح يجب الأخذ به والإيمان به ، وتصديق الرسول - عليه السلام - فيما قاله ، " ومعناه - أيضًا - على ما أراد " ؛ يعني الله - تبارك وتعالى - ، " لا ندخل في ذلك متأوِّلين كما فعلت المعتزلة بآرائنا ، ولا متوهِّمين بأهوائنا " ، نقعد بقى نكيِّف ؛ كيف يرى ، لا كيف كما قال مالك في الأثر المعروف عنه ؛ " فإنه ما سَلِمَ في دينه إلا مَن سلَّمَ لله - عز وجل - ولرسوله - صلى الله عليه وآله وسلم - ورَدَّ علم ما اشتَبَهَ عليه إلى عالمه " . ما الذي يشتبه علينا في آية الرؤية وأحاديث الرؤية ؟ كنه الرؤية وحقيقة الرؤية لا أصل الرؤية ، فأصل الرؤية ليس من المتشابهات ، وكذلك كل آيات وأحاديث الصفات اليد والرجل والنزول والمجيء ؛ كلُّ هذه الصفات ليس من المتشابهات ، بل هي من المحكمات ، لكن المتشابه منها هو حقيقتها وكيفيتها ، هذه الحقيقة وهذه الكيفيَّة هي التي تشتبه علينا ، فنردُّها إلى عالمه أو العالم بها وهو الله - تبارك وتعالى - .
السائل : تشبيه الرؤية ولَّا تشبيه المرئي ؟
الشيخ : لا .
السائل : تشبيه المرئي .
الشيخ : رؤية الله - أيضًا - سواء قلت ... رؤية الله أو المرئي وهو الله ؛ يعني لا انفصال بينهما .
عيد عباسي : هون يتعلَّق مسألة الذين يقولون : " الله محدود ... " ؛ قولكم فيها ؟
الشيخ : نقف ههنا الصفحة مئتين وتسعة عشر .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 279
- توقيت الفهرسة : 01:03:36
- نسخة مدققة إملائيًّا