الكلام على قصيدة البوصيري .
A-
A=
A+
الشيخ : وهنا بمناسبة ذكر البوصيري ملاحظة فيها دقَّة ، كلُّ مَن لم ينحرِفْ عن العقيدة يعلم بطلان الشطر الثاني من البيت : " ومن علومك علم اللوح والقلمِ " ، لكن قليل من يتنبَّه لبطلان قوله في الشطر الأول : " فإنَّ من جودك الدنيا وضرَّتها " .
السائل : الآخرة يعني .
الشيخ : إي نعم ، كيف يجود الرسول بالآخرة ؟ هذا الكلام أقل ما يُقال أنُّو كلام شعري لا معنى له ، جاد الرسول بالدنيا يُفسَّر بما ثبت عنه أنه عُرِضَت عليه الجبال أن تكون ذهبًا وفضَّة فأبى ، وقال : ( أعيش عبدًا رسولًا ولا ملكًا رسولًا ) .
عيد عباسي : لكن ليس هذا معنى الجود .
الشيخ : نعم ؟
عيد عباسي : معنى الجود أن يملكها ويعطيها غيره .
الشيخ : لا ، هو يقول يمكن أنُّو جاد بمعنى عُرِض عليه ثم أباها ، يمكن يُفسَّر هذا ، لكن بِمَ يُفسَّر الآخرة - أيضًا - ؛ " فإن من جودك الدنيا وضرَّتها " ؟ كيف يجود بالآخرة ؟ ثم لو كان يستطيع أن يجود بالآخرة فهذا مدحٌ أم قدحٌ ؟ إذا جاد بالجبال الشُّمِّ التي عُرِضت عليه من ذهب فأباها قناعةً منه بفضل الله - عز وجل - و ... الآخرة .
نعم ؟
السائل : ... .
عيد عباسي : رغبته في الآخرة .
الشيخ : فكيف يرغب عن الآخرة وهو يجود بها ؟ علمًا بأنُّو في الآخرة ما نعمة حينما يحظى بها أهل الجنة ينسَون نعيم الجنة كله ، وهذا ثابت في الحديث الصحيح ، وذلك هو النَّظر إلى وجه الله الكريم - سبحانه وتعالى - ؛ لذلك قال - تعالى - : (( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ )) ، فإذا قيل أنُّو الرسول جادَ بالآخرة معناها مو سائل بقى بيشوف الله ما بيشوفه .
السائل : معناتها هو الله .
الشيخ : ما أدري إذا كان هذا يمكن أن يُقال .
السائل : لكن هذا قوله ، معناته هو الله .
عيد عباسي : لا ، معناته ... .
الشيخ : نعم ؟
تفضل .
السائل : يعني هون ... ما يمكن الصلاة على الرسول .
الشيخ : - صلى الله عليه وآله وسلم - .
السائل : ... كيف تقولوا أنُّو الصيغة ... من جملتها ... :
" بالمصطفى جُدْ يا كريم *** فهو الرؤوف بنا الرحيم "
... لكن الثانيات هدول ... :
" مَن كان في العلم القديم *** منه الوجود مستفاد "
الشيخ : " منه الوجود مستفاد "
... هذا وحدة وجود هذا ، هذا موجود في الصلاة على الرسول - عليه السلام - ؟
سائل آخر : نعم .
الشيخ : إي ، بيسمُّوها شو بيسمُّوها ؟
السائل : مجلس صلاة ... .
الشيخ : لا لا ، صيغة الصلاة شو بيسموها ؟
السائل : صيغة مباركة .
الشيخ : إي ، صيغة مباركة ، من أين جاءها البركة بقى ؟ وفيها الضَّلالة هَيْ ما بعدها ضلال ؟! الله المستعان .
السائل : الآخرة يعني .
الشيخ : إي نعم ، كيف يجود الرسول بالآخرة ؟ هذا الكلام أقل ما يُقال أنُّو كلام شعري لا معنى له ، جاد الرسول بالدنيا يُفسَّر بما ثبت عنه أنه عُرِضَت عليه الجبال أن تكون ذهبًا وفضَّة فأبى ، وقال : ( أعيش عبدًا رسولًا ولا ملكًا رسولًا ) .
عيد عباسي : لكن ليس هذا معنى الجود .
الشيخ : نعم ؟
عيد عباسي : معنى الجود أن يملكها ويعطيها غيره .
الشيخ : لا ، هو يقول يمكن أنُّو جاد بمعنى عُرِض عليه ثم أباها ، يمكن يُفسَّر هذا ، لكن بِمَ يُفسَّر الآخرة - أيضًا - ؛ " فإن من جودك الدنيا وضرَّتها " ؟ كيف يجود بالآخرة ؟ ثم لو كان يستطيع أن يجود بالآخرة فهذا مدحٌ أم قدحٌ ؟ إذا جاد بالجبال الشُّمِّ التي عُرِضت عليه من ذهب فأباها قناعةً منه بفضل الله - عز وجل - و ... الآخرة .
نعم ؟
السائل : ... .
عيد عباسي : رغبته في الآخرة .
الشيخ : فكيف يرغب عن الآخرة وهو يجود بها ؟ علمًا بأنُّو في الآخرة ما نعمة حينما يحظى بها أهل الجنة ينسَون نعيم الجنة كله ، وهذا ثابت في الحديث الصحيح ، وذلك هو النَّظر إلى وجه الله الكريم - سبحانه وتعالى - ؛ لذلك قال - تعالى - : (( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ )) ، فإذا قيل أنُّو الرسول جادَ بالآخرة معناها مو سائل بقى بيشوف الله ما بيشوفه .
السائل : معناتها هو الله .
الشيخ : ما أدري إذا كان هذا يمكن أن يُقال .
السائل : لكن هذا قوله ، معناته هو الله .
عيد عباسي : لا ، معناته ... .
الشيخ : نعم ؟
تفضل .
السائل : يعني هون ... ما يمكن الصلاة على الرسول .
الشيخ : - صلى الله عليه وآله وسلم - .
السائل : ... كيف تقولوا أنُّو الصيغة ... من جملتها ... :
" بالمصطفى جُدْ يا كريم *** فهو الرؤوف بنا الرحيم "
... لكن الثانيات هدول ... :
" مَن كان في العلم القديم *** منه الوجود مستفاد "
الشيخ : " منه الوجود مستفاد "
... هذا وحدة وجود هذا ، هذا موجود في الصلاة على الرسول - عليه السلام - ؟
سائل آخر : نعم .
الشيخ : إي ، بيسمُّوها شو بيسمُّوها ؟
السائل : مجلس صلاة ... .
الشيخ : لا لا ، صيغة الصلاة شو بيسموها ؟
السائل : صيغة مباركة .
الشيخ : إي ، صيغة مباركة ، من أين جاءها البركة بقى ؟ وفيها الضَّلالة هَيْ ما بعدها ضلال ؟! الله المستعان .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 237
- توقيت الفهرسة : 00:53:55
- نسخة مدققة إملائيًّا