هل يجوز التبرُّع بالقلب ؟
A-
A=
A+
السائل : ... واحد ميت ، قبل ما يموت وواحد ثاني عنده مرض القلب ، قالوا أفضل شيء ما دام نستفيد من القلب حتى يحيا هذا الإنسان ، إيش رأيك في هذا ؟
الشيخ : سبق الجواب عنه .
السائل : ... .
الشيخ : إي نعم ، لا يجوز شقُّ قلب الميت وبخاصَّة الميت المسلم ؛ لأنُّو فيه مثلة ، ولقول الرسول - عليه السلام - : ( كسر عظم المؤمن الميت ككسره حيًّا ) . نحن ذكرنا بالنسبة للكلوة لأنُّو جاء السؤال ، كل شيء فيه مثلة في الميت لا يجوز ذلك أبدًا ، مثلًا مات ميت ودُفن في القبر ، جاء أهله يدَّعون أنُّو هذا غُدِرَ به قُتِلَ خنقًا ، نحن بدنا نعرف الجاني ، فبيقرر الطبيب الشرعي زعم ، الطبيب الشرعي زعم أنه طبيب شرعي ؛ هذه أسماء اليوم يسمُّونها بغير اسمها ؛ طبيب شرعي ، بنك إسلامي ، مكتبة شرعية ، مكتب إسلامي إلى آخره [ الشَّيخ يضحك ! ] ، واشتراكة إسلامية ، و و إلى آخره ، (( إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ )) . بيجي الطبيب الشرعي بيقول : لا بد من استخراج جثَّة الميت من قبره وشقِّ بطنه لنعرف سبب الموت ، ما يجوز هذا ، انتهى أمره ، وانتقل من عالم الدنيا إلى عالم البرزخ .
شو تتصوروا أنُّو هذا الإنسان لما وُضِع في القبر ، تخيَّلوا معي هذه الحقيقة لأنها حقيقة وليست خيالًا ، وقلَّ مَن يفكر فيها ؛ هذا الميت لما وُضِع في القبر ولُقِّنَ التلقين الشرعي أو التلقين البدعي ، وهذا أكثر ما يقع اليوم مع الأسف الشديد ؛ إذا جاءاك فسَأَلَاك : من ربُّك ؟ من نبيُّك ؟ ما دينك ؟ إلى آخره ، فقل : كذا وكذا إلى آخره ، وفعلًا جاءه الملكان منكر ونكير وسَأَلَاه وأعطى الجواب ، إما نجح وإما إيش ؟ سقط ، ومثلما بيقولوا عندنا في الشام : " درنّ " ، جاء الطبيب الشرعي قال : اكشفوا عن الميت . كشفوا عن الميت وأخذوه ووضعوه على المشرحة وشرحوه ، وحكم الطبيب الشرعي بشيء ما بيهمنا ، وأُعِيدَ إلى قبره ؛ هل يأتيه الملكان ويسألانه ؟ طبعًا لا يأتيه الملكان ويسألانه ؛ ليه ؟ لأنُّو هو لما دخل عالم البرزخ جاءه السؤال فلن يُعاد إليه السؤال ؛ إذًا هذا اعتداء على هذا الميت بعد أن انتقل من عالم الدنيا إلى عالم البرزخ وهو عالم بين العالمين ؛ عالم الدنيا وعالم الآخرة ؛ فلذلك يجب أن تتنبَّهوا إلى أن هذه قاعدة تشمل كلَّ شيء يتطلَّب شقَّ بطن الميت والتمثيل به ؛ إن كان من كلوة من قلب من ما أدري أشياء أخرى هنا عصب مخ أي شيء كان ؛ فهذا لا يجوز .
سائل آخر : أما بالنسبة للتبرع فهذا بملكنا وبإرادتنا ... .
الشيخ : لا ضرر ولا ضرار بارك الله فيك .
السائل : أما إخراج الميت ... بأمر قانوني رسمي لا يستطيع أهل الميت رد ... .
سائل آخر : مسألة ثانية .
سائل آخر : لا يستطيع هو ردُّه .
الشيخ : هذا بحث ثانٍ ؛ بمعنى إذا نحن نسعى الآن وكلٌّ بحسبه وباجتهاده ورأيه لتحقيق المجتمع الإسلامي وإقامة الحكم الإسلامي ، فنحن لما نتكلم بهذه الكلمات نعرف أنُّو كثيرًا منها تذهب هباءً منثورًا ؛ لماذا ؟ لأننا لا نملك تنفيذها ، وإنما هي بيد الدولة ، لكن حينما نتكلم هو توعية للأمة فيما إذا قامت الدولة الإسلامية حقًّا ؛ فهل يكون هذا الطبيب الشرعي في يوم الدولة الإسلامية قائمة ؟ الجواب : لا ؛ ولذلك لا يرد علينا مثل هذا السؤال .
نعم .
الشيخ : سبق الجواب عنه .
السائل : ... .
الشيخ : إي نعم ، لا يجوز شقُّ قلب الميت وبخاصَّة الميت المسلم ؛ لأنُّو فيه مثلة ، ولقول الرسول - عليه السلام - : ( كسر عظم المؤمن الميت ككسره حيًّا ) . نحن ذكرنا بالنسبة للكلوة لأنُّو جاء السؤال ، كل شيء فيه مثلة في الميت لا يجوز ذلك أبدًا ، مثلًا مات ميت ودُفن في القبر ، جاء أهله يدَّعون أنُّو هذا غُدِرَ به قُتِلَ خنقًا ، نحن بدنا نعرف الجاني ، فبيقرر الطبيب الشرعي زعم ، الطبيب الشرعي زعم أنه طبيب شرعي ؛ هذه أسماء اليوم يسمُّونها بغير اسمها ؛ طبيب شرعي ، بنك إسلامي ، مكتبة شرعية ، مكتب إسلامي إلى آخره [ الشَّيخ يضحك ! ] ، واشتراكة إسلامية ، و و إلى آخره ، (( إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ )) . بيجي الطبيب الشرعي بيقول : لا بد من استخراج جثَّة الميت من قبره وشقِّ بطنه لنعرف سبب الموت ، ما يجوز هذا ، انتهى أمره ، وانتقل من عالم الدنيا إلى عالم البرزخ .
شو تتصوروا أنُّو هذا الإنسان لما وُضِع في القبر ، تخيَّلوا معي هذه الحقيقة لأنها حقيقة وليست خيالًا ، وقلَّ مَن يفكر فيها ؛ هذا الميت لما وُضِع في القبر ولُقِّنَ التلقين الشرعي أو التلقين البدعي ، وهذا أكثر ما يقع اليوم مع الأسف الشديد ؛ إذا جاءاك فسَأَلَاك : من ربُّك ؟ من نبيُّك ؟ ما دينك ؟ إلى آخره ، فقل : كذا وكذا إلى آخره ، وفعلًا جاءه الملكان منكر ونكير وسَأَلَاه وأعطى الجواب ، إما نجح وإما إيش ؟ سقط ، ومثلما بيقولوا عندنا في الشام : " درنّ " ، جاء الطبيب الشرعي قال : اكشفوا عن الميت . كشفوا عن الميت وأخذوه ووضعوه على المشرحة وشرحوه ، وحكم الطبيب الشرعي بشيء ما بيهمنا ، وأُعِيدَ إلى قبره ؛ هل يأتيه الملكان ويسألانه ؟ طبعًا لا يأتيه الملكان ويسألانه ؛ ليه ؟ لأنُّو هو لما دخل عالم البرزخ جاءه السؤال فلن يُعاد إليه السؤال ؛ إذًا هذا اعتداء على هذا الميت بعد أن انتقل من عالم الدنيا إلى عالم البرزخ وهو عالم بين العالمين ؛ عالم الدنيا وعالم الآخرة ؛ فلذلك يجب أن تتنبَّهوا إلى أن هذه قاعدة تشمل كلَّ شيء يتطلَّب شقَّ بطن الميت والتمثيل به ؛ إن كان من كلوة من قلب من ما أدري أشياء أخرى هنا عصب مخ أي شيء كان ؛ فهذا لا يجوز .
سائل آخر : أما بالنسبة للتبرع فهذا بملكنا وبإرادتنا ... .
الشيخ : لا ضرر ولا ضرار بارك الله فيك .
السائل : أما إخراج الميت ... بأمر قانوني رسمي لا يستطيع أهل الميت رد ... .
سائل آخر : مسألة ثانية .
سائل آخر : لا يستطيع هو ردُّه .
الشيخ : هذا بحث ثانٍ ؛ بمعنى إذا نحن نسعى الآن وكلٌّ بحسبه وباجتهاده ورأيه لتحقيق المجتمع الإسلامي وإقامة الحكم الإسلامي ، فنحن لما نتكلم بهذه الكلمات نعرف أنُّو كثيرًا منها تذهب هباءً منثورًا ؛ لماذا ؟ لأننا لا نملك تنفيذها ، وإنما هي بيد الدولة ، لكن حينما نتكلم هو توعية للأمة فيما إذا قامت الدولة الإسلامية حقًّا ؛ فهل يكون هذا الطبيب الشرعي في يوم الدولة الإسلامية قائمة ؟ الجواب : لا ؛ ولذلك لا يرد علينا مثل هذا السؤال .
نعم .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 124
- توقيت الفهرسة : 00:53:36
- نسخة مدققة إملائيًّا