هل يصح حديث عبد الله بن مغفَّل - رضي الله عنه - قال : قال رجل للنبي - صلى الله عليه وسلم - : يا رسول الله ، والله إني لأحبُّك . فقال : ( انظر ماذا تقول ؟ ) . فقال : والله إني لأحبُّك - ثلاث مرات - . فقال : ( إن كنت تحبُّني فأعدَّ للفقر تجفافًا ) ؟ وما معناه ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا ، بالنسبة لحديث عبد الله بن مغفَّل عندما قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إني أحبُّك يا رسول الله . قال له : ( انظر فيما تقول ) .
الشيخ : شو قال له ؟
السائل : قال له : ( انظر فيما تقول ) .
الشيخ : هو شو قال للرسول ؟
السائل : قال له : إني أحبُّك يا رسول الله . فقال له : ( أنت تحبُّني ) أو كذلك قال في الحديث ، ( أعدَّ للفقر تجفافًا ) ؛ هيك الحديث ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : فهذا الحديث أنت ذاكره في " رياض الصالحين " مش معلق عليه شي ؛ يعني أنُّو صحيح ؛ هيك المفهوم منه ؟
الشيخ : هيك بدو يكون .
السائل : ففي كتاب جديد لـ " رياض الصالحين " محقَّق من بعض الشباب ، فذاكرين أنُّو هذا الحديث أنُّو متنه مو صحيح ؛ فهذا الكلام صحيح كلامهم ؟
الشيخ : شو الدليل أنُّو المتن مو صحيح ؟
السائل : قال أنُّو فيه كثير في أدلة على الغنى ، ( نعم المال الصالح للرجل الصالح ) ، وبعض أشياء مثل النوعيات هذه ؟
الشيخ : هذا بهذا لا يُنكر الحديث ؛ يعني - مثلًا - حديث : ( اللهم اجعَلْ رزقَ آل محمَّد كفافًا ) هذا ينافي أنُّو الحديث الآخر اللي قاله : ( نعم المال الصالح عند الرجل الصالح ) ؟ ما ينافي ، يعني الفقر له ناس ، والغنى له ناس ، والتوسط بين هذا وهذا له ناس ، المؤمن هو الذي يهيِّئ نفسه للصبر على كلِّ ما قد يُبتلى به .
سائل آخر : طيب ؛ ما معنى الحديث شيخ ؟ حديث عبد الله بن مغفل ؟
الشيخ : يعني اتَّخذ درعًا وقاية لما قد يأتيك من الفقر فاستعدَّ لتقبُّله ؛ يعني يؤثِّر فيك في اتجاهك وعبادتك وصلاتك كما جاء في حديث غير صحيح : ( إنَّ من عبادي من لو أغنيتُه لَطغى ) ، وكذلك : ( لو أفقرْتُه لضلَّ ) أو غوى أو نحو ذلك ، والحديث غير صحيح ، لكن فعلًا هذا شيء مُلاحظ بالنسبة لبعض الناس ، بعضهم يصلح لهم الفقر ، وبعضهم يصلح له الغنى .
سائل آخر : شيخنا ، أنا كأني مرَّة الموضوع هذا طُرِق أمامك بس من فترة طويلة يعني ، أكثر من سنتين ، فسمعتك ... من خلال كلامك ، أنُّو قلت في اتباع السنة والمحافظة عليها والمحافظة على الدين وترك الشبهات وترك الحرام ملخَّص الموضوع إلا يلحقك الفقر ، ولو بدك تحوِّش من هون ومن هون ومن هون يمكن يصير غنى ، لكن اللي بدو يتبع الرسول - صلى الله عليه وسلم - وبيحب الرسول - صلى الله عليه وسلم - (( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ )) ، فباتباع الرسول - صلى الله عليه وسلم - وحبُّ الرسول - صلى الله عليه وسلم - بدو يضغط على نفسه في هذا المجتمع خاصَّة حتى يحصل على حبِّ الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، فبدو يحصل من وراء هذا فقر يمسُّه يعني ، فبدو يصبر عليه ، أنا هيك من أيامها عرفت ... كلام حول الموضوع هاد اللي تكلمت فيه .
سائل آخر : أيضًا - شيخنا - في كتاب " أخبار أصبهان " للشيخ أبي نعيم عن سفيان ابن عيينة أو الثوري قيل ، ورد فيه أنُّو : " ما وجدتُ قطُّ ورعًا إلا محتاجًا " ، هذا المعنى ... " ما وجدت قطُّ ورعًا إلا محتاجًا " ؟
الشيخ : شو بدنا فيه ؟
سائل آخر : آ ؟
الشيخ : شو بدنا فيه ؟
السائل : يعضِّد من كلامه .
الشيخ : هل هو حديث يعني ؟
السائل : لا .
الشيخ : شو بنقول في عثمان بن عفان ، في عبد الرحمن بن عوف ، شو نقول فيهم ؟ ( أمتي كالمطر لا يُدرى الخير في أوله أم في آخره ) . فالمهم أنُّو المسلم إذا جاءه الفقر وجب عليه الصبر ، إذا جاءه الغنى وجب عليه - أيضًا - الصبر بأن يكسبه أوَّلًا من مال حلال ، ثم يضعه في طرق الحلال .
سائل آخر : يعني ليس شرطًا أن يكون الإنسان الورع أو التقي أو ... .
الشيخ : مو شرط .
الشيخ : شو قال له ؟
السائل : قال له : ( انظر فيما تقول ) .
الشيخ : هو شو قال للرسول ؟
السائل : قال له : إني أحبُّك يا رسول الله . فقال له : ( أنت تحبُّني ) أو كذلك قال في الحديث ، ( أعدَّ للفقر تجفافًا ) ؛ هيك الحديث ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : فهذا الحديث أنت ذاكره في " رياض الصالحين " مش معلق عليه شي ؛ يعني أنُّو صحيح ؛ هيك المفهوم منه ؟
الشيخ : هيك بدو يكون .
السائل : ففي كتاب جديد لـ " رياض الصالحين " محقَّق من بعض الشباب ، فذاكرين أنُّو هذا الحديث أنُّو متنه مو صحيح ؛ فهذا الكلام صحيح كلامهم ؟
الشيخ : شو الدليل أنُّو المتن مو صحيح ؟
السائل : قال أنُّو فيه كثير في أدلة على الغنى ، ( نعم المال الصالح للرجل الصالح ) ، وبعض أشياء مثل النوعيات هذه ؟
الشيخ : هذا بهذا لا يُنكر الحديث ؛ يعني - مثلًا - حديث : ( اللهم اجعَلْ رزقَ آل محمَّد كفافًا ) هذا ينافي أنُّو الحديث الآخر اللي قاله : ( نعم المال الصالح عند الرجل الصالح ) ؟ ما ينافي ، يعني الفقر له ناس ، والغنى له ناس ، والتوسط بين هذا وهذا له ناس ، المؤمن هو الذي يهيِّئ نفسه للصبر على كلِّ ما قد يُبتلى به .
سائل آخر : طيب ؛ ما معنى الحديث شيخ ؟ حديث عبد الله بن مغفل ؟
الشيخ : يعني اتَّخذ درعًا وقاية لما قد يأتيك من الفقر فاستعدَّ لتقبُّله ؛ يعني يؤثِّر فيك في اتجاهك وعبادتك وصلاتك كما جاء في حديث غير صحيح : ( إنَّ من عبادي من لو أغنيتُه لَطغى ) ، وكذلك : ( لو أفقرْتُه لضلَّ ) أو غوى أو نحو ذلك ، والحديث غير صحيح ، لكن فعلًا هذا شيء مُلاحظ بالنسبة لبعض الناس ، بعضهم يصلح لهم الفقر ، وبعضهم يصلح له الغنى .
سائل آخر : شيخنا ، أنا كأني مرَّة الموضوع هذا طُرِق أمامك بس من فترة طويلة يعني ، أكثر من سنتين ، فسمعتك ... من خلال كلامك ، أنُّو قلت في اتباع السنة والمحافظة عليها والمحافظة على الدين وترك الشبهات وترك الحرام ملخَّص الموضوع إلا يلحقك الفقر ، ولو بدك تحوِّش من هون ومن هون ومن هون يمكن يصير غنى ، لكن اللي بدو يتبع الرسول - صلى الله عليه وسلم - وبيحب الرسول - صلى الله عليه وسلم - (( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ )) ، فباتباع الرسول - صلى الله عليه وسلم - وحبُّ الرسول - صلى الله عليه وسلم - بدو يضغط على نفسه في هذا المجتمع خاصَّة حتى يحصل على حبِّ الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، فبدو يحصل من وراء هذا فقر يمسُّه يعني ، فبدو يصبر عليه ، أنا هيك من أيامها عرفت ... كلام حول الموضوع هاد اللي تكلمت فيه .
سائل آخر : أيضًا - شيخنا - في كتاب " أخبار أصبهان " للشيخ أبي نعيم عن سفيان ابن عيينة أو الثوري قيل ، ورد فيه أنُّو : " ما وجدتُ قطُّ ورعًا إلا محتاجًا " ، هذا المعنى ... " ما وجدت قطُّ ورعًا إلا محتاجًا " ؟
الشيخ : شو بدنا فيه ؟
سائل آخر : آ ؟
الشيخ : شو بدنا فيه ؟
السائل : يعضِّد من كلامه .
الشيخ : هل هو حديث يعني ؟
السائل : لا .
الشيخ : شو بنقول في عثمان بن عفان ، في عبد الرحمن بن عوف ، شو نقول فيهم ؟ ( أمتي كالمطر لا يُدرى الخير في أوله أم في آخره ) . فالمهم أنُّو المسلم إذا جاءه الفقر وجب عليه الصبر ، إذا جاءه الغنى وجب عليه - أيضًا - الصبر بأن يكسبه أوَّلًا من مال حلال ، ثم يضعه في طرق الحلال .
سائل آخر : يعني ليس شرطًا أن يكون الإنسان الورع أو التقي أو ... .
الشيخ : مو شرط .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 86
- توقيت الفهرسة : 00:16:56
- نسخة مدققة إملائيًّا