بيان تهاون المسلمين اليوم في الحلف بغير الله - تعالى - .
A-
A=
A+
الشيخ : و بعد ما ... وابتعاده عن الشركيات والوثنيات ، وخلينا هلق ندخل كمان في واقع ثاني ، وإن كان دون الأول ، الأول شرك صريح ؛ شو رأيكم عالمنا الإسلامي اليوم يحلفون من الكبير والصغير بغير الله - عز وجل - مع أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول : ( مَن حلف بغير الله فقد أشرك ) .كم وكم من ناس هذا يحلف براسو ، وهذا يحلف بشواربو ، ويمكن ما له شوارب و و إلى آخره ؛ هذه كلها شركيات لا يأبهون لها إطلاقًا ؛ ليه ؟ ما في مذكِّر ، الناس في غفلة يعني أحسن منها غفلة أهل الكهف ، ثلاث مئة سنة وازدادوا تسعًا ؛ لماذا ؟ ما في مذكِّر ما في معلِّم ، خاصَّة حول ما يتعلق بالتوحيد . مثل الحلف بغير الله هذا يجب على المسلمين ينتبهوا منه ، لا يحلفون إلا بالله ؛ لأن الأمر كما قال ابن مسعود - رضي الله عنه - - شوف السلف كيف فهمهم ؟ - قال : " لَأَن أحلف بالله كاذبًا أحبُّ إليَّ من أن أحلفَ بغير الله صادقًا " ؛ تُرى ما معنى هذا الكلام ؟ الكذب هو كبيرة من الكبائر ، الكذب بصورة عامَّة ، لكن هو يحلف كاذبًا بالله هذا أكبر وأكبر ، ومع ذلك يقول : " لَأَن أحلف بالله كاذبًا أحبُّ إليَّ من أن أحلفَ بغير الله صادقًا " . اللي بيفهم التوحيد بالمعنى الصح السابق بيانه يسهل عليه فهم هذه الكلمة السلفية اللي صدرت من عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - ؛ لأنُّو الحلف بغير الله صادق شرك ، أما الحلف بالله كاذبًا فهو كبيرة ؛ معصية يعني ؛ لذلك دار الأمر عنده بين أن يحلف بالله كاذبًا وبين أن يحلف بغير الله صادقًا ، لا ، بيقول لك : الحلف بالله كاذبًا أهون عنده من أن يحلف بغير الله صادقًا ؛ ذلك لأنه شرك ؛ قال - عليه السلام - : ( مَن حلف بغير الله فقد أشرك ) .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 95
- توقيت الفهرسة : 00:32:02
- نسخة مدققة إملائيًّا