بيان أن الوهابية لا وجود لها إطلاقًا ، مع خطأ نسبة الوهابية لـ " محمد بن عبد الوهاب " لغةً .
A-
A=
A+
الشيخ : الوهابية لا وجود لهم إطلاقًا ، هلق إذا قلنا : في شيعة ؟ في شيعة ، في شيوعيين ؟ في شيوعيين ، طيب ؛ الشيعة بينكروا أنهم شيعة ؟ ما بينكروا ، الشيوعيين بينكروا أنهم ؟ ما بينكروا ، طيب ؛ هات لي واحد في أرض الإسلام بيقول : أنا وهابي ، لأنُّو ما في مذهب في الدنيا اسمه وهابي . ثم من عجيب تقادير الله - عز وجل - أنُّو هذه النسبة تحمل إعلانًا معها ورايةً تخفق بأنُّو هي خطأ حتى في اللغة ؛ لأنو صاحب المذهب الذي ينسبون الدعوة هذه إليه هو " محمد بن عبد الوهاب " ، فالنسبة إلى " محمد بن عبد الوهاب " لغةً محمَّدي ، ووهَّابي نسبةً إلى الوهاب ، فهذا خطأ حتى في النسبة ، حتى في التَّسمية كعنوان لخطأ في المعنى ؛ ولذلك قال أحدهم قديمًا :
" إن كان تابعُ أحمدٍ متوهِّبًا *** فأنا المقرُّ بأنني وهابي "
إن كان تابعُ أحمدٍ محمَّد - صلى الله عليه وسلم - .
" إن كان تابعُ أحمدٍ متوهِّبًا *** فأنا المقرُّ بأنني وهابي "
هذا على وزان قول الإمام الشافعي :
إن كان حبُّ آل محمد إن كان ، إن كان إيش ؟ إن كان حبُّ آل محمد ، فأنا المقرُّ ، أيوا .
" إن كان رفضًا حبُّ آل محمد *** فأنا المقرُّ بأنني رافضي "
وهذا الرجل على هذا الوزان تقريبًا قال :
" إن كان تابعُ أحمدٍ متوهِّبًا *** فأنا المقرُّ بأنني وهابي "
لكن الحقيقة ليس هناك مَن يقول وهابية نحن ، أو أنا وهابي ؛ لأنُّو هذه حقيقة لا وجود لها ، وجود العنقاء أصح منها ، ليه ؟ لأنُّو معروف عند الناس العنقاء أنُّو اسم بلا جسم ، لكن لفظة الوهابية لا يعترف بها هؤلاء الناس الذين يُنسبون إليهم ، بل يقولون : نحن أتباع محمَّد - صلى الله عليه وآله وسلم - في العقيدة ، وأتباع أحمد بن حنبل في الفقه كسائر المذاهب الأربعة ؛ ولذلك أقول : إن كان يوجد عداء بين الحنفي والشافعي فيوجد عداء بين هؤلاء وبين هؤلاء الحنابلة ؛ لهذا نحن الآن نلتقي مع النَّجديين في العقيدة في التوحيد ، ولكن نخالفهم في الفروع ؛ لأنهم متمسِّكون بالمذهب الحنبلي ، بينما نحن ندعو الناس أن يرجعوا إلى المعين الأول الصافي وهو كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - .
شغلناكم عن طعامكم ، تفضلوا ، بسم الله .
السائل : العام الماضي في تركيا ، ... في أحد مساجدها ، كنَّا يعني وقت الصلوات نصلي في المسجد .
الشيخ : نعم .
السائل : كان الإمام شاب يدرس في " كلية الإلهيات " في " جامعة استانبول " .
الشيخ : إيوا .
السائل : يوم الخميس ليلة الجمعة بعد صلاة العشاء جلسنا نتحدَّث معاه ، شاب يعني يتقبَّل ، فيعرف عربي هو ، قلنا له : لماذا هذا المحراب الطويل وهذه الآيات اللي تُتلى بصوت الجهر وبصوت عالي ، وهذه السُّبَح اللي ترمى على المصلين ؟ يقول : والله هذه يعني ... الناس على هذه الحال ، ونحن نتحدَّث ... بهذا الموضع في المسجد مرَّ علينا خمسة رجال معاهم رجل كبير في السِّنِّ ، دخلوا يصلوا ... يقول له بالتركي : إيش يقولون ؟
الشيخ : [ الشَّيخ يضحك ! ] هدول وهابية .
السائل : يقولون أن المنبر هذا الطويل ما في داعي له ، إنما فقط ثلاث درجات ، والسُّبح هذه إنما التَّسبيح والعدُّ في اليد ، والله هو عامل نفسه أنُّو ما يعرف عربي ، لكن إيش قال لنا ؟ قال : اخرجوا عن بلادنا أيها الوهابيون . في هاجس !
الشيخ : نعم .
السائل : يقول : أعطوا أموالكم لأمريكا ، فالصورة للصورة ، وعرفنا وهابية إذًا لأنكرنا يعني هذه الأشياء ، إذًا كلُّ مَن ينكر هذه الأشياء فهو وهابي يُعتبر عندهم .
الشيخ : هذه الحقيقة .
سائل آخر : واللقب أصلًا ... لو قال محمَّديون كان ... .
السائل : ... .
" إن كان تابعُ أحمدٍ متوهِّبًا *** فأنا المقرُّ بأنني وهابي "
إن كان تابعُ أحمدٍ محمَّد - صلى الله عليه وسلم - .
" إن كان تابعُ أحمدٍ متوهِّبًا *** فأنا المقرُّ بأنني وهابي "
هذا على وزان قول الإمام الشافعي :
إن كان حبُّ آل محمد إن كان ، إن كان إيش ؟ إن كان حبُّ آل محمد ، فأنا المقرُّ ، أيوا .
" إن كان رفضًا حبُّ آل محمد *** فأنا المقرُّ بأنني رافضي "
وهذا الرجل على هذا الوزان تقريبًا قال :
" إن كان تابعُ أحمدٍ متوهِّبًا *** فأنا المقرُّ بأنني وهابي "
لكن الحقيقة ليس هناك مَن يقول وهابية نحن ، أو أنا وهابي ؛ لأنُّو هذه حقيقة لا وجود لها ، وجود العنقاء أصح منها ، ليه ؟ لأنُّو معروف عند الناس العنقاء أنُّو اسم بلا جسم ، لكن لفظة الوهابية لا يعترف بها هؤلاء الناس الذين يُنسبون إليهم ، بل يقولون : نحن أتباع محمَّد - صلى الله عليه وآله وسلم - في العقيدة ، وأتباع أحمد بن حنبل في الفقه كسائر المذاهب الأربعة ؛ ولذلك أقول : إن كان يوجد عداء بين الحنفي والشافعي فيوجد عداء بين هؤلاء وبين هؤلاء الحنابلة ؛ لهذا نحن الآن نلتقي مع النَّجديين في العقيدة في التوحيد ، ولكن نخالفهم في الفروع ؛ لأنهم متمسِّكون بالمذهب الحنبلي ، بينما نحن ندعو الناس أن يرجعوا إلى المعين الأول الصافي وهو كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - .
شغلناكم عن طعامكم ، تفضلوا ، بسم الله .
السائل : العام الماضي في تركيا ، ... في أحد مساجدها ، كنَّا يعني وقت الصلوات نصلي في المسجد .
الشيخ : نعم .
السائل : كان الإمام شاب يدرس في " كلية الإلهيات " في " جامعة استانبول " .
الشيخ : إيوا .
السائل : يوم الخميس ليلة الجمعة بعد صلاة العشاء جلسنا نتحدَّث معاه ، شاب يعني يتقبَّل ، فيعرف عربي هو ، قلنا له : لماذا هذا المحراب الطويل وهذه الآيات اللي تُتلى بصوت الجهر وبصوت عالي ، وهذه السُّبَح اللي ترمى على المصلين ؟ يقول : والله هذه يعني ... الناس على هذه الحال ، ونحن نتحدَّث ... بهذا الموضع في المسجد مرَّ علينا خمسة رجال معاهم رجل كبير في السِّنِّ ، دخلوا يصلوا ... يقول له بالتركي : إيش يقولون ؟
الشيخ : [ الشَّيخ يضحك ! ] هدول وهابية .
السائل : يقولون أن المنبر هذا الطويل ما في داعي له ، إنما فقط ثلاث درجات ، والسُّبح هذه إنما التَّسبيح والعدُّ في اليد ، والله هو عامل نفسه أنُّو ما يعرف عربي ، لكن إيش قال لنا ؟ قال : اخرجوا عن بلادنا أيها الوهابيون . في هاجس !
الشيخ : نعم .
السائل : يقول : أعطوا أموالكم لأمريكا ، فالصورة للصورة ، وعرفنا وهابية إذًا لأنكرنا يعني هذه الأشياء ، إذًا كلُّ مَن ينكر هذه الأشياء فهو وهابي يُعتبر عندهم .
الشيخ : هذه الحقيقة .
سائل آخر : واللقب أصلًا ... لو قال محمَّديون كان ... .
السائل : ... .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 94
- توقيت الفهرسة : 00:10:03
- نسخة مدققة إملائيًّا