كلام أحد تلاميذ الشيخ الألباني حول تقليد الشيخ الألباني وغيره من أهل السنة وبيان أمثلة .
A-
A=
A+
السائل : شيخنا ، السلام عليكم ورحمة الله :
بالإضافة إلى ما ذكر أخونا الشيخ ربيع - حفظه الله - فأيضًا أنا أؤكِّد ما قال ، وأنا بصحبة الشيخ منذ ثلاثين عامًا - والحمد لله - ، وكنَّا نسمع منه في دمشق ونحن في سنِّ المراهقة تقريبًا ، وبعد ذلك ونشأنا في صحبته والتَّتلمذ عليه جزاه الله خيرًا ، ونحن نسمع منه ونسمع من علماء دمشق وآخرين ، ونسمع من الجميع لا نُغلق عقولنا على عالم واحد ، بل نسمع منهم جميعًا كلَّ من يتيسَّر لنا من أهل العلم من جميع أقطار الإسلام ، نسمع منهم ونحن نناقش الشيخ في كلِّ مسألة نسمعها ، وقد نرى وجهًا آخر بخلاف ما يقول ، وفي كثير من الأحيان قد نخالف الشيخ ونصرُّ على هذه المخالفة ، ولا يفسد ذلك بيننا وبينه الودَّ ؛ لأننا نحن إذا فرَرْنا من تقليد الأئمة الأربعة أبي حنيفة والشافعي وأحمد ومالك - رحمهم الله جميعًا - أو غيرهم من الأئمَّة الأعلام فليس معنى ذلك أنَّنا نفرُّ من تقليد هؤلاء لِنقعَ في تقليد الألباني ، ونحن نعلم أن هؤلاء السلف هم أفضل عند الله - عز وجل - من الألباني والله أعلم ، نحن لا نفضِّل أحدًا على أحد ، ولكن بشكل عام مسلَّم أن السلف أفضل من الخلف ؛ هذا بشكل عام ، وأن العلم فلا ندري أين يكون ؛ قد يكون الرجل من الخلف وعنده من العلم ما ليس عند مَن سلف من آحاد الناس ، ولكن العبرة بالمنهج ، والمنهج هو اتِّباع الكتاب واتِّباع السنة ، ونحن نبرأ إلى الله - عز وجل - من هذه الفرية التي يفترونَها علينا ، وإنما هذا ديدن أتباعهم الذين هم لا يُريدون أن يُناقَشُوا في مسألة ما من المسائل ، وكنا في دمشق حينما نأتي إلى أحد المشايخ ونطلب منه الدليل فيقول : أنت من أهل الدليل ، وأنت كذا ، وكانوا يعتدون على طلاب العلم الذين يطلبون الدليل ، فهذه مشكلتنا معهم وإلى الآن ، وليس عندهم إلا الافتراءات ، وإنا لله وإنا إليه راجعون !
وفي هذا القدر كفاية .
بالإضافة إلى ما ذكر أخونا الشيخ ربيع - حفظه الله - فأيضًا أنا أؤكِّد ما قال ، وأنا بصحبة الشيخ منذ ثلاثين عامًا - والحمد لله - ، وكنَّا نسمع منه في دمشق ونحن في سنِّ المراهقة تقريبًا ، وبعد ذلك ونشأنا في صحبته والتَّتلمذ عليه جزاه الله خيرًا ، ونحن نسمع منه ونسمع من علماء دمشق وآخرين ، ونسمع من الجميع لا نُغلق عقولنا على عالم واحد ، بل نسمع منهم جميعًا كلَّ من يتيسَّر لنا من أهل العلم من جميع أقطار الإسلام ، نسمع منهم ونحن نناقش الشيخ في كلِّ مسألة نسمعها ، وقد نرى وجهًا آخر بخلاف ما يقول ، وفي كثير من الأحيان قد نخالف الشيخ ونصرُّ على هذه المخالفة ، ولا يفسد ذلك بيننا وبينه الودَّ ؛ لأننا نحن إذا فرَرْنا من تقليد الأئمة الأربعة أبي حنيفة والشافعي وأحمد ومالك - رحمهم الله جميعًا - أو غيرهم من الأئمَّة الأعلام فليس معنى ذلك أنَّنا نفرُّ من تقليد هؤلاء لِنقعَ في تقليد الألباني ، ونحن نعلم أن هؤلاء السلف هم أفضل عند الله - عز وجل - من الألباني والله أعلم ، نحن لا نفضِّل أحدًا على أحد ، ولكن بشكل عام مسلَّم أن السلف أفضل من الخلف ؛ هذا بشكل عام ، وأن العلم فلا ندري أين يكون ؛ قد يكون الرجل من الخلف وعنده من العلم ما ليس عند مَن سلف من آحاد الناس ، ولكن العبرة بالمنهج ، والمنهج هو اتِّباع الكتاب واتِّباع السنة ، ونحن نبرأ إلى الله - عز وجل - من هذه الفرية التي يفترونَها علينا ، وإنما هذا ديدن أتباعهم الذين هم لا يُريدون أن يُناقَشُوا في مسألة ما من المسائل ، وكنا في دمشق حينما نأتي إلى أحد المشايخ ونطلب منه الدليل فيقول : أنت من أهل الدليل ، وأنت كذا ، وكانوا يعتدون على طلاب العلم الذين يطلبون الدليل ، فهذه مشكلتنا معهم وإلى الآن ، وليس عندهم إلا الافتراءات ، وإنا لله وإنا إليه راجعون !
وفي هذا القدر كفاية .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 2
- توقيت الفهرسة : 00:48:04
- نسخة مدققة إملائيًّا