كيف نوفِّق بين ما جاء في النهي عن اللَّو وبين ما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( لو استقبلت من أمري ما استدبرت ) إلى آخر الحديث ، فكيف الجمع ؟
A-
A=
A+
السائل : طيب ؛ ما جاء في النهي عن اللَّو يا شيخ ، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( لو استقبلت من أمري ما استدبرت ) إلى آخره ، ... ؟
الشيخ : فقد كنت قرأت توفيقًا بينها النهي عن أن يقول أحدنا : " لو " ؛ فإن لو تفتح إيش ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : إي نعم ، وبين ما جاء في مثل هذا الحديث ، لكن الحقيقة أنني الآن لا أستحضر الجواب ، فلا بد أنكم تستحضرون ذلك ؛ فأفيدوا السامعين .
سائل آخر : حاضر .
الشيخ : فنصف العلم لا أدري ، فأنا إذًا بامتناعي من الجواب صرت نصف عالم ، فلا يضيق صدر أحدنا إذا كان لا يعلم الجواب أن يقول : لا أعرف .
السائل : قول النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يقال في هذا ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك لأنه يشرِّع لأمته ، فقال : أدلكم على الأمر الأفضل أو الواجب كما هو قول بعض أهل العلم .
الشيخ : لكن لا ، هذا ليس هو جواب الإشكال الذي طرحته ؛ لأن بإمكان النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يأتي بعبارة ليس فيها " لو " ، إي نعم ، لكن - سبحان الله ! - ذهب عن بالي لأن مثل هذه القضية ليست قضية عملية يقرؤها الإنسان ، ثم مع الزمان والشيخوخة والتعب يصبح الأمر نسيًا منسيًّا .
السائل : والله أستحضر - يا شيخ - أنك ذكرت في حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - ما إذا كانت للتحسُّر لا تجوز ، ما إذا كانت لتمنِّي الخير ؛ كأن يقول : لو كان لي مال .
الشيخ : ارفع صوتك خلي يستمعوا إخوانك .
السائل : القول الذي أستحضر الذي ذكرتموه في حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها إذا كانت للتحسُّر فلا تجوز ، أما إذا كانت لتمنِّي الخير كأن يقول - مثلًا - قائل : لو كان لي مثل مال فلان لَتصدَّقت ... .
الشيخ : صح ، هذا هو ، هي هذه البضاعة المنشودة .
الشيخ : فقد كنت قرأت توفيقًا بينها النهي عن أن يقول أحدنا : " لو " ؛ فإن لو تفتح إيش ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : إي نعم ، وبين ما جاء في مثل هذا الحديث ، لكن الحقيقة أنني الآن لا أستحضر الجواب ، فلا بد أنكم تستحضرون ذلك ؛ فأفيدوا السامعين .
سائل آخر : حاضر .
الشيخ : فنصف العلم لا أدري ، فأنا إذًا بامتناعي من الجواب صرت نصف عالم ، فلا يضيق صدر أحدنا إذا كان لا يعلم الجواب أن يقول : لا أعرف .
السائل : قول النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يقال في هذا ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك لأنه يشرِّع لأمته ، فقال : أدلكم على الأمر الأفضل أو الواجب كما هو قول بعض أهل العلم .
الشيخ : لكن لا ، هذا ليس هو جواب الإشكال الذي طرحته ؛ لأن بإمكان النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يأتي بعبارة ليس فيها " لو " ، إي نعم ، لكن - سبحان الله ! - ذهب عن بالي لأن مثل هذه القضية ليست قضية عملية يقرؤها الإنسان ، ثم مع الزمان والشيخوخة والتعب يصبح الأمر نسيًا منسيًّا .
السائل : والله أستحضر - يا شيخ - أنك ذكرت في حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - ما إذا كانت للتحسُّر لا تجوز ، ما إذا كانت لتمنِّي الخير ؛ كأن يقول : لو كان لي مال .
الشيخ : ارفع صوتك خلي يستمعوا إخوانك .
السائل : القول الذي أستحضر الذي ذكرتموه في حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها إذا كانت للتحسُّر فلا تجوز ، أما إذا كانت لتمنِّي الخير كأن يقول - مثلًا - قائل : لو كان لي مثل مال فلان لَتصدَّقت ... .
الشيخ : صح ، هذا هو ، هي هذه البضاعة المنشودة .
- رحلة النور - شريط : 63
- توقيت الفهرسة : 00:27:06
- نسخة مدققة إملائيًّا