الصلاة في أيِّ مكان بمكة يعدل الصلاة بالمسجد الحرام ؟
A-
A=
A+
الحويني : هل الصلاة في أيِّ مكان من مكة يعدل الصلاة في المسجد الحرام ؟
الشيخ : لا أعتقد هذا ، وهي مسألة خلافية ، وأنا أفهم من قرينة ذكر المسجد الحرام مع المسجد النبوي ، أن المقصود ليس هو المسجد الحرام بالمعنى العام ، وإنما المقصود فيه المسجد الذي يصلى فيه ، وهو مسجد مكة وليس مكة كلها . نعم .
الحويني : يعني هم يحتجُّون يقولون في الآية : (( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى )) ، يقولون : أُسري به من بيت أم هانئ وليس مسجدًا ؟
الشيخ : وأنا أجبت عن هذا آنفًا ، قلت : الذي أراه أن الفضيلة تختصُّ بالمسجد وليس بمكة كلها ، بقرينة ذكر المسجد مع مسجد الرسول - عليه السلام - ، حيث قال في الحديث المعروف : ( صلاة في مسجدي هذا تفضل ألفَ صلاة في ما سواه من المساجد ، إلا المسجد الحرام ) ، فَقَرْنُ المسجد الحرام مع المساجد ومع مسجد الرسول - عليه السلام - ؛ يكون هذا قرينة لكون المراد جزء من مكة وهو مسجد مكة ، أما الآية فالجواب عنها سهل ؛ لأنه قد لا يكون بيت أم هانئ - مثلًا - من المسجد المكي نفسه ، وإنما يكون بجواره ، فبحكم المجاورة قيل أو جاء قوله - تعالى - في الآية : (( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ )) ، لأن الأسلوب العربي أن يعطى حكم المُجَاوِر حكم المُجاوَر . في عندك شيء ؟ تفضل .
سائل آخر : في رواية في الحديث نفسه فيها : ( ومسجد الكعبة ) .
الشيخ : هذا هو جواب حاسم ، لكن تذكر الرواية ؟
الحويني : الآن ما أذكر الرواية ، ولكن وقفت عليها .
الشيخ : جزاك الله خير . نعم .
الشيخ : لا أعتقد هذا ، وهي مسألة خلافية ، وأنا أفهم من قرينة ذكر المسجد الحرام مع المسجد النبوي ، أن المقصود ليس هو المسجد الحرام بالمعنى العام ، وإنما المقصود فيه المسجد الذي يصلى فيه ، وهو مسجد مكة وليس مكة كلها . نعم .
الحويني : يعني هم يحتجُّون يقولون في الآية : (( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى )) ، يقولون : أُسري به من بيت أم هانئ وليس مسجدًا ؟
الشيخ : وأنا أجبت عن هذا آنفًا ، قلت : الذي أراه أن الفضيلة تختصُّ بالمسجد وليس بمكة كلها ، بقرينة ذكر المسجد مع مسجد الرسول - عليه السلام - ، حيث قال في الحديث المعروف : ( صلاة في مسجدي هذا تفضل ألفَ صلاة في ما سواه من المساجد ، إلا المسجد الحرام ) ، فَقَرْنُ المسجد الحرام مع المساجد ومع مسجد الرسول - عليه السلام - ؛ يكون هذا قرينة لكون المراد جزء من مكة وهو مسجد مكة ، أما الآية فالجواب عنها سهل ؛ لأنه قد لا يكون بيت أم هانئ - مثلًا - من المسجد المكي نفسه ، وإنما يكون بجواره ، فبحكم المجاورة قيل أو جاء قوله - تعالى - في الآية : (( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ )) ، لأن الأسلوب العربي أن يعطى حكم المُجَاوِر حكم المُجاوَر . في عندك شيء ؟ تفضل .
سائل آخر : في رواية في الحديث نفسه فيها : ( ومسجد الكعبة ) .
الشيخ : هذا هو جواب حاسم ، لكن تذكر الرواية ؟
الحويني : الآن ما أذكر الرواية ، ولكن وقفت عليها .
الشيخ : جزاك الله خير . نعم .
- رحلة الخير - شريط : 10
- توقيت الفهرسة : 01:27:38
- نسخة مدققة إملائيًّا