ما حكم قراءة القرآن من المرأة واستماع المعلم الرجل لها بالهاتف ؟ ومتى يكون صوتها عورة ؟
A-
A=
A+
الشيخ : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمَّدًا عبده ورسوله .
(( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حقَّ تقاته ولا تموتنَّ إلا وأنتم مسلمون )) ، (( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالًا كثيرًا ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبًا )) ، (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولًا سديدًا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزًا عظيمًا )) ، أما بعد :
الشيخ : السؤال السابق : أن المقري إذا كان يعلِّم النساء بواسطة الهاتف ، ثم هنَّ يقرأْنَ ويُسمعْنَ صوتهنَّ للمقري فالحكم كما لو سمع صوتهنَّ من وراء الستارة ولا يرى أجسامهنَّ ، فالفتنة حاصلة على الوجهين ؛ سمع صوتهنَّ بواسطة الأثير والهواء دون وسيلة الأسلاك هذه ، أو بواسطة الأسلاك ، فالصوت هو صوت المرأة عينه ، وصوت المرأة ليس بعورة ، خلاف ما هو المشهور عند الناس ، ولكن يُشترط في ذلك أن يكون صوتها ذلك الصوت الطبيعي ، أما وهي تقرأ بالغنَّة والإقلاب والإظهار ووإلى آخره والمدِّ الطبيعي والمتصل والمنفصل - وهذا هو التجويد - ، ويأتي قوله - عليه السلام - : ( من لم يتغنَّ بالقرآن ؛ فليس منَّا ) ؛ إذًا هي ينبغي أن تتغنَّى بالقرأن ؛ فلا ينبغي أن يكون هذا أمام الرجال إطلاقًا ؛ سواء كان بواسطة الإذاعة أو بواسطة التلفون .
نعم .
(( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حقَّ تقاته ولا تموتنَّ إلا وأنتم مسلمون )) ، (( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالًا كثيرًا ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبًا )) ، (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولًا سديدًا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزًا عظيمًا )) ، أما بعد :
الشيخ : السؤال السابق : أن المقري إذا كان يعلِّم النساء بواسطة الهاتف ، ثم هنَّ يقرأْنَ ويُسمعْنَ صوتهنَّ للمقري فالحكم كما لو سمع صوتهنَّ من وراء الستارة ولا يرى أجسامهنَّ ، فالفتنة حاصلة على الوجهين ؛ سمع صوتهنَّ بواسطة الأثير والهواء دون وسيلة الأسلاك هذه ، أو بواسطة الأسلاك ، فالصوت هو صوت المرأة عينه ، وصوت المرأة ليس بعورة ، خلاف ما هو المشهور عند الناس ، ولكن يُشترط في ذلك أن يكون صوتها ذلك الصوت الطبيعي ، أما وهي تقرأ بالغنَّة والإقلاب والإظهار ووإلى آخره والمدِّ الطبيعي والمتصل والمنفصل - وهذا هو التجويد - ، ويأتي قوله - عليه السلام - : ( من لم يتغنَّ بالقرآن ؛ فليس منَّا ) ؛ إذًا هي ينبغي أن تتغنَّى بالقرأن ؛ فلا ينبغي أن يكون هذا أمام الرجال إطلاقًا ؛ سواء كان بواسطة الإذاعة أو بواسطة التلفون .
نعم .