زيادة : " ونستهديه " في خطبة الحاجة لا أصل لها .
A-
A=
A+
الشيخ : أما الملاحظة فهي طالما سمعناها من كثير من الخطباء والوعَّاظ ؛ أنَّهم يذكرون زيادةً في خطبة الحاجة التي كان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يُعلِّمها أصحابه ، يذكرون زيادة لا أصل لها ، وهي " ونستهديه " ، فهذه الجملة "ونستهديه" في خطبة الحاجة : " إن الحمد لله نحمده ونستغفره ونستهديه " ؛ جملة " ونستهديه " لا أصل لها في خطبة الحاجة ، وإن كنت سمعتُها من كثير من الخطباء ، وذلك لعدم عناية بعض الناس بتلقِّي أحاديث الرسول - عليه السلام - من كتب السنة الصحيحة .
وبعد هذا التذكير وذلك الشكر أجد نفسي مضطرًّا إلى العَود إلى الإجابة عن سؤال تقدَّم به أحد إخواننا الحاضرين آنفًا ؛ لأنه يتعلَّق بعمل يحتاجه المسلمون ، وبخاصة في الأجواء الباردة ، وبصورة أخص في البلاد الباردة .
يُضاف إلى ذلك أن هذا السؤال من يوم جئتُ إلى هذه البلاد لم يُوجِّهه أحد إلا في هذه الساعة ، بينما الأسئلة التي مضت آنفًا أكثرها متكرِّرة ومتكرِّرة ؛ لدرجة أنني أكاد أملُّ الجواب عليها لولا أن الإجابة واجب عليَّ ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كان يقول : ( من سُئل عن علمٍ فكَتَمَه أُلجم يوم القيامة بلجامٍ من نار ) ، لكن هذا السؤال نادر جدًّا ؛ خاصة في هذه البلاد ؛ لأننا نراهم قلَّما يلبسون الجوارب ؛ لأن البلاد - ما شاء الله - بلاد حارة ، حتى في فصل الشتاء كهذا الفصل بالنسبة لبلادنا الباردة ، ولكن مع ذلك رأيت بعضهم يلبس الجوارب ، وبناءً على ذلك جاء السؤال التالي ؛ ألا وهو .
وبعد هذا التذكير وذلك الشكر أجد نفسي مضطرًّا إلى العَود إلى الإجابة عن سؤال تقدَّم به أحد إخواننا الحاضرين آنفًا ؛ لأنه يتعلَّق بعمل يحتاجه المسلمون ، وبخاصة في الأجواء الباردة ، وبصورة أخص في البلاد الباردة .
يُضاف إلى ذلك أن هذا السؤال من يوم جئتُ إلى هذه البلاد لم يُوجِّهه أحد إلا في هذه الساعة ، بينما الأسئلة التي مضت آنفًا أكثرها متكرِّرة ومتكرِّرة ؛ لدرجة أنني أكاد أملُّ الجواب عليها لولا أن الإجابة واجب عليَّ ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كان يقول : ( من سُئل عن علمٍ فكَتَمَه أُلجم يوم القيامة بلجامٍ من نار ) ، لكن هذا السؤال نادر جدًّا ؛ خاصة في هذه البلاد ؛ لأننا نراهم قلَّما يلبسون الجوارب ؛ لأن البلاد - ما شاء الله - بلاد حارة ، حتى في فصل الشتاء كهذا الفصل بالنسبة لبلادنا الباردة ، ولكن مع ذلك رأيت بعضهم يلبس الجوارب ، وبناءً على ذلك جاء السؤال التالي ؛ ألا وهو .