مقدمة مجلس آخر للشيخ في أحد المخيِّمات في الحج .
A-
A=
A+
الشيخ : إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضلَّ له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، أما بعد :
فالرجاء من إخواننا الحاضرين الذين انتقلوا من مخيَّم إلى هذا المخيَّم أن يفسحوا الفرصة لأهل هذا المخيم أن يوجِّهوا أسئلتهم حتى نجيب عليها ؛ لأنهم أحق بذلك من غيرهم ، ولا سيَّما أننا قضينا ساعات كثيرة في مخيِّمنا هناك ، ولذلك فأرجو أن لا يعتدي الحاضرون من هناك على الحاضرين هنا ، وأن يفسحوا المجال لأسئلتهم ، فإذا ما أفلسوا من أسئلتهم جاء دوركم ، ولعلهم أغنياء - إن شاء الله - ، أغنياء بأسئلتهم ، فهاتوا ما عندكم يا معشر المخيم ؟
أبو ليلى : لا دكتور ، حتى تلقي أنت الأسئلة يعني ، اكتبوا - يا إخوة - الأسئلة على الأوراق .
الشيخ : أنت تفسح المجال للاعتداء ؟
أبو ليلى : وهو - يا شيخنا - المعنيين أهل المخيم هذا .
الشيخ : ترقيعة حلوة هَيْ ، بس بدَّك من يفهمها ، أول من استجاب لدعوتك غير أهل المخيم ، اهتبلوها فرصة .
السائل : الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، أما بعد :
فإننا نهتبل هذه الفرصة المناسبة لوجود فضيلة الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني ، وهو رجل معروف ، ولولا أنه لا يجوز التمادح للمسلم أمام أخيه لَوصفنا الشيخ بما هو أهلٌ له ، ولكن هذا لا يجوز ، كما أن الشيخ لا يرضى بذلك ، إلا أننا نقول :
إن الشيخ قد قضى أكثر من نصف قرن في خدمة السنة النبوية ، وفي تحقيق الأحاديث ، ولا نظنُّ إلا أن الشيخ من مجدِّدي هذه الأمة أمر دينها في علم الحديث ، فنسأل الله - عز وجل - أن يجيزه بذلك ، ويجزيه الثواب العظيم والأجر الكبير لما يقدِّمه وما قدَّمه لطلاب العلم وللأمة كافة .
وقبل أن نجيب على الأسئلة التي سوف يسأل فيها إخواننا الشيخَ عما يتعلق في أمورهم ، سواء فيما يتعلق بمسائل الحج أو المسائل العامة ، نريد كلمة من الشيخ يختارها هو ، إما نصيحة لطلاب العلم ، أو للناس كافة كما يرى ، فليتقدَّم مشكورًا .
فالرجاء من إخواننا الحاضرين الذين انتقلوا من مخيَّم إلى هذا المخيَّم أن يفسحوا الفرصة لأهل هذا المخيم أن يوجِّهوا أسئلتهم حتى نجيب عليها ؛ لأنهم أحق بذلك من غيرهم ، ولا سيَّما أننا قضينا ساعات كثيرة في مخيِّمنا هناك ، ولذلك فأرجو أن لا يعتدي الحاضرون من هناك على الحاضرين هنا ، وأن يفسحوا المجال لأسئلتهم ، فإذا ما أفلسوا من أسئلتهم جاء دوركم ، ولعلهم أغنياء - إن شاء الله - ، أغنياء بأسئلتهم ، فهاتوا ما عندكم يا معشر المخيم ؟
أبو ليلى : لا دكتور ، حتى تلقي أنت الأسئلة يعني ، اكتبوا - يا إخوة - الأسئلة على الأوراق .
الشيخ : أنت تفسح المجال للاعتداء ؟
أبو ليلى : وهو - يا شيخنا - المعنيين أهل المخيم هذا .
الشيخ : ترقيعة حلوة هَيْ ، بس بدَّك من يفهمها ، أول من استجاب لدعوتك غير أهل المخيم ، اهتبلوها فرصة .
السائل : الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، أما بعد :
فإننا نهتبل هذه الفرصة المناسبة لوجود فضيلة الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني ، وهو رجل معروف ، ولولا أنه لا يجوز التمادح للمسلم أمام أخيه لَوصفنا الشيخ بما هو أهلٌ له ، ولكن هذا لا يجوز ، كما أن الشيخ لا يرضى بذلك ، إلا أننا نقول :
إن الشيخ قد قضى أكثر من نصف قرن في خدمة السنة النبوية ، وفي تحقيق الأحاديث ، ولا نظنُّ إلا أن الشيخ من مجدِّدي هذه الأمة أمر دينها في علم الحديث ، فنسأل الله - عز وجل - أن يجيزه بذلك ، ويجزيه الثواب العظيم والأجر الكبير لما يقدِّمه وما قدَّمه لطلاب العلم وللأمة كافة .
وقبل أن نجيب على الأسئلة التي سوف يسأل فيها إخواننا الشيخَ عما يتعلق في أمورهم ، سواء فيما يتعلق بمسائل الحج أو المسائل العامة ، نريد كلمة من الشيخ يختارها هو ، إما نصيحة لطلاب العلم ، أو للناس كافة كما يرى ، فليتقدَّم مشكورًا .
- رحلة الخير - شريط : 15
- توقيت الفهرسة : 01:18:00
- نسخة مدققة إملائيًّا