هل الحكم على الحديث بالضعف يمكننا أن ننظر إلى قول عالمين عالم أو عالمين في الراوي ؟ أم لا بد من النظر في الترجمة كلها ومعرفة أقوال جميع العلماء في الراوي ؟
A-
A=
A+
الحويني : السؤال يقول : هل الحكم على الحديث بالضَّعف يمكننا أن ننظر إلى قول عالمين عالم أو عالمين في الراوي ؟ أم لا بد من النظر في الترجمة كلها ومعرفة أقوال جميع العلماء في الراوي ؟
الشيخ : هو هذا الأخير ولا شك ؛ من أراد أن يحكم على حديث ما بمرتبة ما ؛ فلا يجوز أن يقنعَ بقول عالمين اثنين ، ولو كان قولاهما متعارضين ، بل عليه أن يدرس كلَّ ما قيل في هذه الراوي ، ثم يستلخص من ذلك ما تطمئن إليه نفسه أو ينشرح له صدره ، هذا إذا كان من أهل العلم ، أما إذا كان من طلَّاب هذا العلم ولم يَنبُغْ بعد فيه ؛ فعليه أن يتبع من سبقه من العلماء ، وأحسن كتاب يمكن أن يعتمد عليه مثل هؤلاء الطلاب إنما هو " تقريب التهذيب " - وعليكم السلام - إنما هو " تقريب التهذيب " للحافظ ابن الحجر العسقلاني - رحم الله - فيما يتعلَّق بالكتب الستة ونحوها ، وفيما يتعلَّق بالكتب الأخرى التي لم يُترجَم لرواتها في كتاب " التقريب " ، فيعود فيها إلى كتاب " الميزان " و " لسان الميزان " ، وأخيرًا كتاب " المغني في الضعفاء " للإمام الذهبي .
نعم .
الشيخ : هو هذا الأخير ولا شك ؛ من أراد أن يحكم على حديث ما بمرتبة ما ؛ فلا يجوز أن يقنعَ بقول عالمين اثنين ، ولو كان قولاهما متعارضين ، بل عليه أن يدرس كلَّ ما قيل في هذه الراوي ، ثم يستلخص من ذلك ما تطمئن إليه نفسه أو ينشرح له صدره ، هذا إذا كان من أهل العلم ، أما إذا كان من طلَّاب هذا العلم ولم يَنبُغْ بعد فيه ؛ فعليه أن يتبع من سبقه من العلماء ، وأحسن كتاب يمكن أن يعتمد عليه مثل هؤلاء الطلاب إنما هو " تقريب التهذيب " - وعليكم السلام - إنما هو " تقريب التهذيب " للحافظ ابن الحجر العسقلاني - رحم الله - فيما يتعلَّق بالكتب الستة ونحوها ، وفيما يتعلَّق بالكتب الأخرى التي لم يُترجَم لرواتها في كتاب " التقريب " ، فيعود فيها إلى كتاب " الميزان " و " لسان الميزان " ، وأخيرًا كتاب " المغني في الضعفاء " للإمام الذهبي .
نعم .
- رحلة الخير - شريط : 13
- توقيت الفهرسة : 01:18:48
- نسخة مدققة إملائيًّا