الامام الشافعي الذي وصفه في كتاب الله فنحن نرى اليوم كثير من الائمة لا تتوفر فيهم الصفات .. الزاهدون وخلفهم من هم أحق به في الصلاة فهل يتغير الموضوع في ملاحظته لهذه الحالة؟
A-
A=
A+
السائل: .. الامام الشافعي الذي وصفه في كتاب الله فنحن نرى اليوم كثير من الائمة لا تتوفر فيهم الصفات .. الزاهدون وخلفهم من هم أحق به في الصلاة فهل يتغير الموضوع في ملاحظته لهذه الحالة؟
الشيخ: ما بتغير بطبيعة الحال ، انت تصلي خلفه ولا لا؟
السائل: نعم
الشيخ: وليش عم تصلي خلفه ما دام هو ليس الامام (انما جعل الامام) وهذا ليس الامام ليس تصلي خلفه؟ لو كان في احسن كنت راح احكيلك لا تصلي خلفه وسؤالك هذا يذكرني ببعض المواضيع بمصر بكثرة وفعلتها هنا مرات ومرات وهو لا يكفي ان ندعي الناس لما هو بالسنة فقط بل يجن ان نضم للدعوة الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح تدرون لماذا هذا القيد هذا القيد هنا في بلاد الشام ربما ذكرت مرات قليلة لكن في مصر شعرت بأهميته حتى بين انصار اهل السنة لقد كنت احاضر فيه ساعات طويلة فأنا اذركم الآن ببعض احاديث اتي ندندن حولها دائما وابدا (تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وتفرقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا من هي ي رسول الله قال الجماعة وفي رواية أخرى المشهود لها قال ((ما هي أنا عليه وأصحابي)) حديث العرباص يقول عليكم بسنتي وسنتة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ترى هنا الشاهد لماذا لم يختص الرسول بحديث الأول بذكر ما انا عليه وانما ضم إليه وأصحابي لماذا لم يختص الرسول بحديث العرباص على قول عليكم بسنتي وانما ضم لها وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ، ترى لماذا قال ربنا في القرآن الكريم ((ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبن له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين لماذا قال ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا لماذا لم تكن الآية على النسق الآتي ((ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبن له الهدى نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) إنما جاء ((ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبن له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين)) شو السر بالآية والحديثين السابقين ان الله لم يختصر الوعيد بمشاققة الرسول فقط بل ضم إليها قوله ((ويتبع غير سبيل المؤمنين)) وهو في نفسه لم يتصدر على ذكر سنته وانما ضم إليها اصحابه والخلفاء الراشدين بصورة خاصة السر في هذا اننا عندما ندرس اثنان وسبعين فرقة من الفرق الاسلامية لا نجد فيها فرقة تقول نحن براء من السنة عندكم آخر فرقة عرفناها تدعي الاسلام وتصلي وتصوم وإلى آخره وهم يقولون نحن على الكتاب والسنة كل الفرق حتى هذه ما تتبرأ من السنة تقول من الفرق الضالة تقول نحن على الكتاب والسنة يأتي الحكم الفصل ((ما انا عليه واصحابي)) أي يجب ان يكون المسلم في عصمة كي لا يكون من الفرق الضالة ان يتمسك بما كان عليه الصحابة من المفاهيم بنصوص الكتاب والسنة وإلا فالضلال بالجزم بكل الفرق الضالة لا مجال للإنكار من السنة فضلا عن القرآن وإنما جاء من انكاره لمعاني القرآن ومعاني السنة فجاءوا بمعاني جديدة لا يعرفها السلف الصالح فالمعتزلة مثلا من اشهر الفرق الضالة والمخالفة للسنة حينما ينكرون عقيدة السلف الصالح المصرح فيها في الكتاب والسنة مثلا ((وجوه يومئذ ناضرة إلى ربنا ناظره) هل ينكرون هذه الآية أقول ينكرون ولا ينكرون لا ينكرونها كلفظ من القرآن الكريم لا ينكرون منه ولا حرف واحد لكنهم ينكرون حينما ينكرون معناها الحقيقي فيقولون بكل بساطة المعنى إلى ربها ناظرة أي ... إلى ربها ناظرة أي أبطلوا النص ربنا بقول إلى ربها ناظرة وهم يقولون إلى نعيم ربها يعني إلى جنة ربها ناظرة فعند ربنا تعالى بكل آيات وأحاديث اتلي بشر بها عباده المؤمنين المبشرين بالجنة لانهم خشي ان يدخلوا الجنة ويفهم أحد انهم لا ينظرون إلى نعيم الجنة فجاء ربنا في هذه الآية فيقول إلى ربنا أي إلى نعيم ربنا ناظرة، يبين لهم انه شايفين انتم نعيم الجنة مش مغمضين هذا هو التعطيل بعينه لكي لا يقع المسلمون فيما بعد في كثير من هذه الانحرافات فلابد من القرينة التي ذكرناها الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح وإلا إذا تركت هذا المنهج ضللت ضلالا بعيدا.
الشيخ: ما بتغير بطبيعة الحال ، انت تصلي خلفه ولا لا؟
السائل: نعم
الشيخ: وليش عم تصلي خلفه ما دام هو ليس الامام (انما جعل الامام) وهذا ليس الامام ليس تصلي خلفه؟ لو كان في احسن كنت راح احكيلك لا تصلي خلفه وسؤالك هذا يذكرني ببعض المواضيع بمصر بكثرة وفعلتها هنا مرات ومرات وهو لا يكفي ان ندعي الناس لما هو بالسنة فقط بل يجن ان نضم للدعوة الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح تدرون لماذا هذا القيد هذا القيد هنا في بلاد الشام ربما ذكرت مرات قليلة لكن في مصر شعرت بأهميته حتى بين انصار اهل السنة لقد كنت احاضر فيه ساعات طويلة فأنا اذركم الآن ببعض احاديث اتي ندندن حولها دائما وابدا (تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وتفرقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا من هي ي رسول الله قال الجماعة وفي رواية أخرى المشهود لها قال ((ما هي أنا عليه وأصحابي)) حديث العرباص يقول عليكم بسنتي وسنتة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ترى هنا الشاهد لماذا لم يختص الرسول بحديث الأول بذكر ما انا عليه وانما ضم إليه وأصحابي لماذا لم يختص الرسول بحديث العرباص على قول عليكم بسنتي وانما ضم لها وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ، ترى لماذا قال ربنا في القرآن الكريم ((ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبن له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين لماذا قال ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا لماذا لم تكن الآية على النسق الآتي ((ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبن له الهدى نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) إنما جاء ((ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبن له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين)) شو السر بالآية والحديثين السابقين ان الله لم يختصر الوعيد بمشاققة الرسول فقط بل ضم إليها قوله ((ويتبع غير سبيل المؤمنين)) وهو في نفسه لم يتصدر على ذكر سنته وانما ضم إليها اصحابه والخلفاء الراشدين بصورة خاصة السر في هذا اننا عندما ندرس اثنان وسبعين فرقة من الفرق الاسلامية لا نجد فيها فرقة تقول نحن براء من السنة عندكم آخر فرقة عرفناها تدعي الاسلام وتصلي وتصوم وإلى آخره وهم يقولون نحن على الكتاب والسنة كل الفرق حتى هذه ما تتبرأ من السنة تقول من الفرق الضالة تقول نحن على الكتاب والسنة يأتي الحكم الفصل ((ما انا عليه واصحابي)) أي يجب ان يكون المسلم في عصمة كي لا يكون من الفرق الضالة ان يتمسك بما كان عليه الصحابة من المفاهيم بنصوص الكتاب والسنة وإلا فالضلال بالجزم بكل الفرق الضالة لا مجال للإنكار من السنة فضلا عن القرآن وإنما جاء من انكاره لمعاني القرآن ومعاني السنة فجاءوا بمعاني جديدة لا يعرفها السلف الصالح فالمعتزلة مثلا من اشهر الفرق الضالة والمخالفة للسنة حينما ينكرون عقيدة السلف الصالح المصرح فيها في الكتاب والسنة مثلا ((وجوه يومئذ ناضرة إلى ربنا ناظره) هل ينكرون هذه الآية أقول ينكرون ولا ينكرون لا ينكرونها كلفظ من القرآن الكريم لا ينكرون منه ولا حرف واحد لكنهم ينكرون حينما ينكرون معناها الحقيقي فيقولون بكل بساطة المعنى إلى ربها ناظرة أي ... إلى ربها ناظرة أي أبطلوا النص ربنا بقول إلى ربها ناظرة وهم يقولون إلى نعيم ربها يعني إلى جنة ربها ناظرة فعند ربنا تعالى بكل آيات وأحاديث اتلي بشر بها عباده المؤمنين المبشرين بالجنة لانهم خشي ان يدخلوا الجنة ويفهم أحد انهم لا ينظرون إلى نعيم الجنة فجاء ربنا في هذه الآية فيقول إلى ربنا أي إلى نعيم ربنا ناظرة، يبين لهم انه شايفين انتم نعيم الجنة مش مغمضين هذا هو التعطيل بعينه لكي لا يقع المسلمون فيما بعد في كثير من هذه الانحرافات فلابد من القرينة التي ذكرناها الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح وإلا إذا تركت هذا المنهج ضللت ضلالا بعيدا.
- صفة صلاة النبي - شريط : 2
- توقيت الفهرسة : 00:21:18
- نسخة مدققة إملائيًّا