تتمة الموضوع رقم ( 3 ) ، فيما يتعلَّق بالصفات وأن لها ثلاثة أمور .
A-
A=
A+
السائل : يقول ابن كثير - رحمه الله - : (( يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ )) ؛ أي : هو حاضر معهم ؛ يسمع أقوالهم ويرى مكانهم ، ويعلم ضمائرهم وظواهرهم ؛ فهو - تعالى - هو المبايع بواسطة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كقوله - تعالى - : (( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ )) الآية ؟
الشيخ : بس ؟
السائل : بس .
الشيخ : ما في قبل وبعد شيء ؟
السائل : ما في لا قبل ولا بعد .
الشيخ : ما في روايات عن السلف ؟
السائل : (( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا )) ؛ أي : اصبِرْ على أذاهم ، ولا تبالِهم ؛ فإنَّك بمرأى منَّا ، وتحت كلاءَتنا .
الشيخ : هذا ... .
السائل : لكن قال : وتحت كلاءتنا ... .
الشيخ : تأكيد للمعنى الأول .
السائل : لا ... خالفت أنه تأكيد المعنى الأول .
الشيخ : كيف ؟
السائل : ولكن البحث الآن أنه ما أورد فقط بمعنى بأعيننا ، قال : معناها تحت كلاءَتِنا ، هذا الذي .
الشيخ : قبل قبل جملة كلاءة .
السائل : بمرأى منَّا وتحت كلاءتنا .
الشيخ : هذا هو بمرأى منَّا ، فالجملة الثانية تفسير الجملة الأولى ، لو قال : تحت كلاءتنا فقط كنَّا بنقول : والله هذا تأويل ! لكن هو تفسير الجملة الأولى (( فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا )) ، لو قال برعايتنا ؛ يعني خرج عن كلاءتنا ؟ ما خرج .
السائل : هذا الذي ... السياق .
الشيخ : لكن بأعيننا برؤيتنا ، هو نفسه ذكرها هذه ، وهذا لا يُنافي ذاك .
السائل : بعبارة أخرى ألا يُقال : المقصود بها بالسِّياق لو تحت كلاءته ؟
الشيخ : إي ، لكن المقصود من السياق ليس وحده ، الأصل تحت رعايتنا ورؤيتنا ، ثم نحن الذي طلبناه تفصيل هذا الثلاثة اللي ذكرتها ، من أين هذا ؟ مَن قال به من السلف ؟ أمَّا هذا شيء جديد بالنسبة إليَّ كله جدَّة ؛ فلذلك فإن كنت لا تذكر فلعلك تتذكَّر وتلفت نظرنا إلى ذلك إن شاء الله .
وسبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .
الشيخ : بس ؟
السائل : بس .
الشيخ : ما في قبل وبعد شيء ؟
السائل : ما في لا قبل ولا بعد .
الشيخ : ما في روايات عن السلف ؟
السائل : (( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا )) ؛ أي : اصبِرْ على أذاهم ، ولا تبالِهم ؛ فإنَّك بمرأى منَّا ، وتحت كلاءَتنا .
الشيخ : هذا ... .
السائل : لكن قال : وتحت كلاءتنا ... .
الشيخ : تأكيد للمعنى الأول .
السائل : لا ... خالفت أنه تأكيد المعنى الأول .
الشيخ : كيف ؟
السائل : ولكن البحث الآن أنه ما أورد فقط بمعنى بأعيننا ، قال : معناها تحت كلاءَتِنا ، هذا الذي .
الشيخ : قبل قبل جملة كلاءة .
السائل : بمرأى منَّا وتحت كلاءتنا .
الشيخ : هذا هو بمرأى منَّا ، فالجملة الثانية تفسير الجملة الأولى ، لو قال : تحت كلاءتنا فقط كنَّا بنقول : والله هذا تأويل ! لكن هو تفسير الجملة الأولى (( فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا )) ، لو قال برعايتنا ؛ يعني خرج عن كلاءتنا ؟ ما خرج .
السائل : هذا الذي ... السياق .
الشيخ : لكن بأعيننا برؤيتنا ، هو نفسه ذكرها هذه ، وهذا لا يُنافي ذاك .
السائل : بعبارة أخرى ألا يُقال : المقصود بها بالسِّياق لو تحت كلاءته ؟
الشيخ : إي ، لكن المقصود من السياق ليس وحده ، الأصل تحت رعايتنا ورؤيتنا ، ثم نحن الذي طلبناه تفصيل هذا الثلاثة اللي ذكرتها ، من أين هذا ؟ مَن قال به من السلف ؟ أمَّا هذا شيء جديد بالنسبة إليَّ كله جدَّة ؛ فلذلك فإن كنت لا تذكر فلعلك تتذكَّر وتلفت نظرنا إلى ذلك إن شاء الله .
وسبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .
- رحلة النور - شريط : 91
- توقيت الفهرسة : 00:21:14
- نسخة مدققة إملائيًّا