حديث : ( اللهم أطعِمْ من أطعَمَنا ، واسْقِ مَن سقانا ) ، يرى بعضُ أهل العلم أنَّ هذا الدعاء إنما يُقال عند طلب الاستسقاء لا بعد الاستطعام ؛ فما وجه الأرجح في المسألة ؟
A-
A=
A+
السائل : حديث : ( اللهم أطعِمْ من أطعَمَنا ، واسْقِ مَن سقانا ) .
الشيخ : كيف ؟
السائل : حديث : ( اللهم أطعِمْ من أطعَمَنا ، واسْقِ مَن سقانا ) ، يرى بعضُ أهل العلم أنَّ هذا الدعاء إنما يُقال عند طلب الاستسقاء لا بعد الاستطعام ؛ فما وجه الأرجح في المسألة ؟
الشيخ : هذا سمعته من أحد تلامذتنا الحلبيين الذين كُتِبَ لهم الذهب إلى الكويت ونشر الدعوة السلفية هناك ، ثم كتب الله له أن يموت في أستراليا ، وهو الشيخ عبد الرحمن عبد الصمد أبو يوسف ، صحيح أنَّ الحديث جاء بهذه المناسبة ، لكن تقيد م ادام هي جملة دعائية ؛ فيا تُرى إذا حصل الإطعام فعلًا ألا يستحقُّ مثل هذا الدعاء وقد دعا به قبل الإطعام وقبل الإسقاء ؟ فما رأيت أنا الوقوف = -- يرحمك الله -- = فما رأيت الوقوف عند مناسبة الحديث ما دام كما قال - تعالى - : (( وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى )) ، هذا الذي ... في هذا الحديث .
تفضَّل .
السائل : الكلام الذي يُقال - مثلًا - كالجواب لهذا الحديث ؛ إذا قال شخص أن قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( اللهم أطعِمْ مَن أطعَمَنا ، واسقِ مَن سقانا ) إنما قاله على أمر اعتاده ؛ وهو أنه - صلى الله عليه وسلم - كانَ يطعم ويشرب اللبن قبل ، فقال هذا الدُّعاء على اعتياده العادي من قبل ، فقال هذا الدعاء على اعتياده العادة من قبل ، فدلَّلك على أن الدعاء هذا بعد الطعام ... .
الشيخ : كيف ؟
السائل : لو قال أحد أن الجواب في هذا الحديث بأن يكون بعد الإطعام ؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه من عادته أنه يأتي إلى القدح فيجد فيه اللَّبن ويشربه ، فلما جاء ولم يجَدِ اللَّبن فيه أو القدح على عادته قال : ( اللهمَّ أطعِمْ من أطعَمَنا ، واسْقِ من سقانا ) على عادته أنه وجد الطَّعام فيدعو ، إذًا ... ، فلمَّا لم يجِدِ هذا الشيء أبقى الدعاء على ما كان عليه على الأصل ... .
الشيخ : لكن هذا رأي كما تقولون رأي ... ، لكن لو أعاد نفس السؤال سَيُعيد الجولة في الموضوع ... مشروعية القول في مثل هذه المناسبة وفيما بعدَ الطَّعام .
نعم .
الشيخ : كيف ؟
السائل : حديث : ( اللهم أطعِمْ من أطعَمَنا ، واسْقِ مَن سقانا ) ، يرى بعضُ أهل العلم أنَّ هذا الدعاء إنما يُقال عند طلب الاستسقاء لا بعد الاستطعام ؛ فما وجه الأرجح في المسألة ؟
الشيخ : هذا سمعته من أحد تلامذتنا الحلبيين الذين كُتِبَ لهم الذهب إلى الكويت ونشر الدعوة السلفية هناك ، ثم كتب الله له أن يموت في أستراليا ، وهو الشيخ عبد الرحمن عبد الصمد أبو يوسف ، صحيح أنَّ الحديث جاء بهذه المناسبة ، لكن تقيد م ادام هي جملة دعائية ؛ فيا تُرى إذا حصل الإطعام فعلًا ألا يستحقُّ مثل هذا الدعاء وقد دعا به قبل الإطعام وقبل الإسقاء ؟ فما رأيت أنا الوقوف = -- يرحمك الله -- = فما رأيت الوقوف عند مناسبة الحديث ما دام كما قال - تعالى - : (( وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى )) ، هذا الذي ... في هذا الحديث .
تفضَّل .
السائل : الكلام الذي يُقال - مثلًا - كالجواب لهذا الحديث ؛ إذا قال شخص أن قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( اللهم أطعِمْ مَن أطعَمَنا ، واسقِ مَن سقانا ) إنما قاله على أمر اعتاده ؛ وهو أنه - صلى الله عليه وسلم - كانَ يطعم ويشرب اللبن قبل ، فقال هذا الدُّعاء على اعتياده العادي من قبل ، فقال هذا الدعاء على اعتياده العادة من قبل ، فدلَّلك على أن الدعاء هذا بعد الطعام ... .
الشيخ : كيف ؟
السائل : لو قال أحد أن الجواب في هذا الحديث بأن يكون بعد الإطعام ؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه من عادته أنه يأتي إلى القدح فيجد فيه اللَّبن ويشربه ، فلما جاء ولم يجَدِ اللَّبن فيه أو القدح على عادته قال : ( اللهمَّ أطعِمْ من أطعَمَنا ، واسْقِ من سقانا ) على عادته أنه وجد الطَّعام فيدعو ، إذًا ... ، فلمَّا لم يجِدِ هذا الشيء أبقى الدعاء على ما كان عليه على الأصل ... .
الشيخ : لكن هذا رأي كما تقولون رأي ... ، لكن لو أعاد نفس السؤال سَيُعيد الجولة في الموضوع ... مشروعية القول في مثل هذه المناسبة وفيما بعدَ الطَّعام .
نعم .
- رحلة النور - شريط : 91
- توقيت الفهرسة : 00:04:24
- نسخة مدققة إملائيًّا