إنَّ كثرة الرُّدود بين أهل العلم ظاهرة مَرَضيَّة ، وفي هذا تشتُّت للفكر والطَّعن فيما بينهم ، وهذا الوقت ليس وقتَ ردٍّ ، وإنما هو وقت اتِّحاد والوقوف في وجه الصليبية والشيوعية والرأسمالية والماسونية والعلمانية ؛ فينبغي ترك تلك الرُّدود ؛ فما تعليق فضيلتكم ذلك ؟
A-
A=
A+
السائل : يقول السائل : من ... أن كثرة الرُّدود بين أهل العلم ظاهرة مَرَضيَّة ، وفي هذا تشتُّت للفكر والطَّعن فيما بينهم ، وهذا الوقت ليس وقتَ ردٍّ ، وإنما هو وقت اتِّحاد ، ووقفة في وجه ... الصليبية والشيوعية والرأسمالية والماسونية والعلمانية ؛ فينبغي ترك تلك الرُّدود والالتفات إلى ... ؛ فما تعليق فضيلتكم ذلك ، جزاكم الله خيرًا ؟
الشيخ : كلام نسمعه في كثير من البلاد التي فيها بعض الشباب المتحمِّسين للإسلام ، الذين لو سألتهم ما هو الإسلام لَقالوا مثل ذلك الرجل الأعجمي الذي ضُرِبَ به المثل في جهله بإسلامه حين لَقِيَ رجلًا من اليهود ممَّن يسمونهم اليوم بالمواطنين ، وهذه التسمية من بدع العصر الحاضر ، وإنما اسمهم في الإسلام الذِّمِّيِّين ، فإن كلمة مواطنين تعطي أنه لا فرق بين مسلم وكافر يقيم بين ظهراني المسلمين ، أما التسمية الشرعية وهي أنهم من أهل الذِّمَّة ؛ أي : أُعطِيَت لهم ذمَّة الله ؛ أن تصانَ أموالهم وأعراضهم مقابل خضوعهم للحكم بالإسلام في الأرض التي هم يعيشون فيها . الشاهد : لقي هذا الرجل الأعجمي رجلًا من اليهود من أهل الذمة ، فأخرج ... الخنجر من غمده ، وهدَّد هذا الرجل بقتله ، قال له : ... أسلم وإلا قتلك ، فارتعدت فرائص هذا اليهودي ، وقال : لا تقلق ، ماذا أقول ؟ قال : لا أدري !! [ الجميع يضحك ] .
هذا المتحمِّس للإسلام حتى همَّ بقتلِ رجل ذمِّيٍّ يقول حينما خضع الذِّمِّيُّ لأمر الإله بالإسلام ... ماذا يقول ؟ لم يُحسن أن يقول له : قل لا إله إلا الله ؛ لأن الرسول - عليه السلام - قال : ( أُمِرْتُ أن أقاتلَ الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمَّدًا رسول الله ) ، ومع ذلك فهذا الأعجمي من جهله أنَّه لا يعلم أن هذا الذِّمِّيَّ دمه مصون ؛ لأنه من أهل الذِّمَّة ؛ فلا يجوز أن يُفرض عليه الإسلام ؛ لأن في مثله قال ربُّ الأنام : (( لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ )) .
إن هذا النوع من الأسئلة إنما تنبع من ناس لا يقدِّرون الإسلام حقَّ قدره ، ولا يهتمون بالعمل به ، من هم هؤلاء المسلمون الذين يقول عنهم : إنه يجب عليهم أن يتَّحدوا لمحاربة الكفار بأشكالهم وأنواعهم كما جاء في السؤال ، آلَّذين فهموا الإسلام أم الذين جهلوه ؟ لا شك أنَّه إن ... وتجلَّد عن الدِّية والعصبية الجاهلية لَقال جوابًا عن هذا السؤال : إنما هم الذين عرفوا الإسلام ، نقول : عرفت فالزَمْ ؛ إذًا يأتيك السؤال التالي : من هؤلاء الذين بإمكانهم أن يقفوا أمام الكفار على أنواعهم واختلاف عقائدهم ؟ أهؤلاء المسلمون الذين فهموا الإسلام وطبَّقوه على أنفسهم وعلى ذراريهم وأهاليهم أم الذين أهملوا الإسلام جانبًا واكتفوا بالصِّياح والزُّعاق وقال : دعوا الخلافات بينكم وتوجَّهوا لمحاربة الأعداء ؟ قد قال آنفًا أن هؤلاء إن لم يكونوا عاملين للإسلام لا يستطيعون أن يجاهدوا الكفار ، فقلنا له : عرفت فالزم ، والآن نقول عالمين بالإسلام ولكن لا يعملون بالإسلام ، فهؤلاء يستطيعون أن يقفوا تجاه أعداء هؤلاء أم لا بد أن يكونوا عاملين بالإسلام لا يكتفون فقط على معرفته ؟ فإن قال - كما هو مرجو - : لا بد أن يكونوا - أيضًا - عاملين للإسلام ؛ فحينئذٍ نقول له ولأمثاله من المغرورين بالدَّعاوى الفارغة : قوموا حاربوا الكفار ودَعُوا الخلافات ، نقول له كما قال ربُّ العالمين : (( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ )) " ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة " ... نعم ؟ والمؤمنون ؟ (( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ )) "" ثم تردُّون "" (( إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )) .
والعمل كما فصَّلنا آنفًا ينبغي أن يكون على علم ، فكيف تفعل أنت يا مسكين إذا وجدت قولين للعلماء من تلك الأقوال الكثيرة التي غضَضْتَ الطَّرف عنها وأمرتهم أن يستجيبوا لأمرك هذا الفرد بأن يتَّفقوا ؟! إذا قيل لك - مثلًا - في طرف من أطراف العقيدة المتعلِّقة بالله - عز وجل - إذا قيل لك : أين الله ؟ فستسمع جوابَين متناقضَين متنافرَين ، وهو يؤكِّد ما أشرت إليه آنفًا من الخلاف ، فبعضهم وهم أهل السنة يقولون ما قالت به الأئمة المتقدِّمون كما على أصحاب الرسول - عليه السلام - ... والسنة الصحيحة سيقولون جوابًا لهذا السؤال أين الله ؟ الله في السماء ، كما قال الله - عز وجل - في القرآن : (( أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ )) ، ستجد قولًا آخر يقول : الله في كل مكان ، الله موجود في كلِّ الوجود ، وهنا أمكنة ... والمجاري القذرة والكُنُف ونحو ذلك ؛ هذه من الأمكنة ، فقد أدخلوا معبودَهم الحقَّ في هذه المواطن التي بعضها لا يدخلونها مطلقًا ، وبعضها يدخلونها مكرهين ؛ أهكذا يجوز أن ... رب العالمين ؟! ما موقفك أيها الشاب المتحمِّس والذي تدعو الناس إلى أن يتجاهلوا هذا الاختلاف الواقع بينهم ؟ فمع أيِّ فريق أنت سواء كنت مع هؤلاء أو مع هؤلاء ؟ أيمكنك أن تجمع بين النقيضين في ذهنك وتقول : الذي يقول : إن الله في السماء كما قالت الجارية جوابًا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حينما سألها ... في السماء ؛ فهو على حقٍّ ، والذين يقولون : إن الله في كلِّ مكان ، ومن تلك الأمكنة القاذورات كما ذكرنا ؟
إن قلت : أن كلًّا على صواب خالفت صريح القرآن ... قوله - تبارك وتعالى - : (( فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ )) ، إن كان قول الأوَّلين : الله في السماء حقًّا وهو كذلك ؛ لأن قول رب العالمين كما سمعتم ... يكون ذاك القول المخالف لهم باطلًا بنصِّ القرآن ، وإن قلت العكس ؛ أي : قول الآخرين هو الصواب يلزم من ذلك أنَّ قول الأوَّلين باطل ؛ فكيف تجمع بنصِّك قولين متنافرَين متناقضَين ؟ ثم تريد من كلِّ هؤلاء العلماء وأنت لست منهم يقينًا ؛ لأن الذي يقول هذا الكلام لم يعرف الإسلام ، لم يقرأ هذه الآية ، ولئن قَرَأَها فما فهمها : (( فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ )) ، وهناك قوله - عليه السلام - : ( إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران ، وإن أخطأ فله أجر واحد ) ؛ فإذًا المسألة إذا كان فيها قولان متنافران فلا شكَّ أن أحدهما صواب ، والآخر خطأ ... كيف يعيش هؤلاء المسلمون من الشباب المتحمِّس لماذا ؟ لشيء باسم اسم الإسلام ، ولكن إن سألته ... في بعض أدعية استفتاح الصلاة في الليل : ( اهدني لما اختُلِفَ فيه من الحقِّ بإذنك إنَّك تهدي مَن تشاء إلى صراط مستقيم ) .
نعم .
الشيخ : كلام نسمعه في كثير من البلاد التي فيها بعض الشباب المتحمِّسين للإسلام ، الذين لو سألتهم ما هو الإسلام لَقالوا مثل ذلك الرجل الأعجمي الذي ضُرِبَ به المثل في جهله بإسلامه حين لَقِيَ رجلًا من اليهود ممَّن يسمونهم اليوم بالمواطنين ، وهذه التسمية من بدع العصر الحاضر ، وإنما اسمهم في الإسلام الذِّمِّيِّين ، فإن كلمة مواطنين تعطي أنه لا فرق بين مسلم وكافر يقيم بين ظهراني المسلمين ، أما التسمية الشرعية وهي أنهم من أهل الذِّمَّة ؛ أي : أُعطِيَت لهم ذمَّة الله ؛ أن تصانَ أموالهم وأعراضهم مقابل خضوعهم للحكم بالإسلام في الأرض التي هم يعيشون فيها . الشاهد : لقي هذا الرجل الأعجمي رجلًا من اليهود من أهل الذمة ، فأخرج ... الخنجر من غمده ، وهدَّد هذا الرجل بقتله ، قال له : ... أسلم وإلا قتلك ، فارتعدت فرائص هذا اليهودي ، وقال : لا تقلق ، ماذا أقول ؟ قال : لا أدري !! [ الجميع يضحك ] .
هذا المتحمِّس للإسلام حتى همَّ بقتلِ رجل ذمِّيٍّ يقول حينما خضع الذِّمِّيُّ لأمر الإله بالإسلام ... ماذا يقول ؟ لم يُحسن أن يقول له : قل لا إله إلا الله ؛ لأن الرسول - عليه السلام - قال : ( أُمِرْتُ أن أقاتلَ الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمَّدًا رسول الله ) ، ومع ذلك فهذا الأعجمي من جهله أنَّه لا يعلم أن هذا الذِّمِّيَّ دمه مصون ؛ لأنه من أهل الذِّمَّة ؛ فلا يجوز أن يُفرض عليه الإسلام ؛ لأن في مثله قال ربُّ الأنام : (( لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ )) .
إن هذا النوع من الأسئلة إنما تنبع من ناس لا يقدِّرون الإسلام حقَّ قدره ، ولا يهتمون بالعمل به ، من هم هؤلاء المسلمون الذين يقول عنهم : إنه يجب عليهم أن يتَّحدوا لمحاربة الكفار بأشكالهم وأنواعهم كما جاء في السؤال ، آلَّذين فهموا الإسلام أم الذين جهلوه ؟ لا شك أنَّه إن ... وتجلَّد عن الدِّية والعصبية الجاهلية لَقال جوابًا عن هذا السؤال : إنما هم الذين عرفوا الإسلام ، نقول : عرفت فالزَمْ ؛ إذًا يأتيك السؤال التالي : من هؤلاء الذين بإمكانهم أن يقفوا أمام الكفار على أنواعهم واختلاف عقائدهم ؟ أهؤلاء المسلمون الذين فهموا الإسلام وطبَّقوه على أنفسهم وعلى ذراريهم وأهاليهم أم الذين أهملوا الإسلام جانبًا واكتفوا بالصِّياح والزُّعاق وقال : دعوا الخلافات بينكم وتوجَّهوا لمحاربة الأعداء ؟ قد قال آنفًا أن هؤلاء إن لم يكونوا عاملين للإسلام لا يستطيعون أن يجاهدوا الكفار ، فقلنا له : عرفت فالزم ، والآن نقول عالمين بالإسلام ولكن لا يعملون بالإسلام ، فهؤلاء يستطيعون أن يقفوا تجاه أعداء هؤلاء أم لا بد أن يكونوا عاملين بالإسلام لا يكتفون فقط على معرفته ؟ فإن قال - كما هو مرجو - : لا بد أن يكونوا - أيضًا - عاملين للإسلام ؛ فحينئذٍ نقول له ولأمثاله من المغرورين بالدَّعاوى الفارغة : قوموا حاربوا الكفار ودَعُوا الخلافات ، نقول له كما قال ربُّ العالمين : (( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ )) " ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة " ... نعم ؟ والمؤمنون ؟ (( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ )) "" ثم تردُّون "" (( إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )) .
والعمل كما فصَّلنا آنفًا ينبغي أن يكون على علم ، فكيف تفعل أنت يا مسكين إذا وجدت قولين للعلماء من تلك الأقوال الكثيرة التي غضَضْتَ الطَّرف عنها وأمرتهم أن يستجيبوا لأمرك هذا الفرد بأن يتَّفقوا ؟! إذا قيل لك - مثلًا - في طرف من أطراف العقيدة المتعلِّقة بالله - عز وجل - إذا قيل لك : أين الله ؟ فستسمع جوابَين متناقضَين متنافرَين ، وهو يؤكِّد ما أشرت إليه آنفًا من الخلاف ، فبعضهم وهم أهل السنة يقولون ما قالت به الأئمة المتقدِّمون كما على أصحاب الرسول - عليه السلام - ... والسنة الصحيحة سيقولون جوابًا لهذا السؤال أين الله ؟ الله في السماء ، كما قال الله - عز وجل - في القرآن : (( أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ )) ، ستجد قولًا آخر يقول : الله في كل مكان ، الله موجود في كلِّ الوجود ، وهنا أمكنة ... والمجاري القذرة والكُنُف ونحو ذلك ؛ هذه من الأمكنة ، فقد أدخلوا معبودَهم الحقَّ في هذه المواطن التي بعضها لا يدخلونها مطلقًا ، وبعضها يدخلونها مكرهين ؛ أهكذا يجوز أن ... رب العالمين ؟! ما موقفك أيها الشاب المتحمِّس والذي تدعو الناس إلى أن يتجاهلوا هذا الاختلاف الواقع بينهم ؟ فمع أيِّ فريق أنت سواء كنت مع هؤلاء أو مع هؤلاء ؟ أيمكنك أن تجمع بين النقيضين في ذهنك وتقول : الذي يقول : إن الله في السماء كما قالت الجارية جوابًا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حينما سألها ... في السماء ؛ فهو على حقٍّ ، والذين يقولون : إن الله في كلِّ مكان ، ومن تلك الأمكنة القاذورات كما ذكرنا ؟
إن قلت : أن كلًّا على صواب خالفت صريح القرآن ... قوله - تبارك وتعالى - : (( فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ )) ، إن كان قول الأوَّلين : الله في السماء حقًّا وهو كذلك ؛ لأن قول رب العالمين كما سمعتم ... يكون ذاك القول المخالف لهم باطلًا بنصِّ القرآن ، وإن قلت العكس ؛ أي : قول الآخرين هو الصواب يلزم من ذلك أنَّ قول الأوَّلين باطل ؛ فكيف تجمع بنصِّك قولين متنافرَين متناقضَين ؟ ثم تريد من كلِّ هؤلاء العلماء وأنت لست منهم يقينًا ؛ لأن الذي يقول هذا الكلام لم يعرف الإسلام ، لم يقرأ هذه الآية ، ولئن قَرَأَها فما فهمها : (( فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ )) ، وهناك قوله - عليه السلام - : ( إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران ، وإن أخطأ فله أجر واحد ) ؛ فإذًا المسألة إذا كان فيها قولان متنافران فلا شكَّ أن أحدهما صواب ، والآخر خطأ ... كيف يعيش هؤلاء المسلمون من الشباب المتحمِّس لماذا ؟ لشيء باسم اسم الإسلام ، ولكن إن سألته ... في بعض أدعية استفتاح الصلاة في الليل : ( اهدني لما اختُلِفَ فيه من الحقِّ بإذنك إنَّك تهدي مَن تشاء إلى صراط مستقيم ) .
نعم .
- رحلة النور - شريط : 84
- توقيت الفهرسة : 00:34:39
- نسخة مدققة إملائيًّا