يقولون : إن نبيَّنا - صلى الله عليه وسلم - هو أصل الوجود ، وأن أوَّل ما خلق الله هو نور النبي - صلى الله عليه وسلم - !
A-
A=
A+
السائل : ... .
الشيخ : كيف ؟
السائل : رد عليه الشيخ ... .
الشيخ : هذه من عقائده يقول أن محمد - عليه السلام - هو أصل الوجود ، (( وَمَا مُحَمَّدٌ )) - كما قال تعالى في القرآن الكريم - (( إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِينْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ )) إلى آخر الآية ، يقولون - ويمكن هذا سمعته - : محمد خلق من نور الله ، سمعت هذا الشيء ولَّا لأ ؟
السائل : ما سمعته .
الشيخ : في سوريا موجود ، وفي الأردن موجود ، وحتى يُروى حديث يقول : ( أوَّل ما خلق الله نور نبيِّك يا جابر ) ، ما سمعت هذا الحديث عندك ؟
السائل : هذا سمعته من الشعراوي .
الشيخ : ها ! [ الجميع يضحك ] إجت مثل ما بقولوا على رجليها ، شايف ؟ وهذا من أبطل الباطل ، كيف خلق الله محمَّدًا من نوره ؟ و ( أوَّل ما خلق الله نور نبيِّك يا جابر ) ؟ والحديث صحيح كما ذكرته آنفًا : ( أوَّل ما خلق الله القلم ، فقال له : اكتب ، قال : ما أكتب ؟ قال : اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة ) .
بعدين نحن نعرف من نسب الرسول أنه محمَّد بن عبد الله بن عبد المطلب ، وهيك وبعدين ينقطع السند أو النسب ، لكن هو على كلِّ حال جدُّه الأول من هو ؟ آدم - عليه الصلاة والسلام - ؛ لأنه كلكم - كما قال عليه السلام في الحديث الصحيح - ( كلُّكم من آدم وآدم من تراب ) ، كيف بقى محمد وبينه وبين آدم الله أعلم كم جد ، ثم هو قبل هؤلاء خُلق من نور ؟ هذه بدها إيمان ، بدها مخ كبير لا وجود له في هذا الكون أنُّو يؤمن بمثل هذه الخرافات !! أما عامة المسلمين وبعض الخاصَّة منهم وأنت شاهد ومنهم الشيخ الشعراوي يؤمن بهذه الخرافة !! هذا حديث لا هو في البخاري ولا في مسلم ولا في السنن الأربعة ولا الأربعين ولا الأربعمائة ، لا أصل لهذا الحديث إطلاقًا إلا إذا صحَّ التعبير في أمخاخ المُخرِّفين ، هذا له وجود هناك بس ، هذا هو الإسلام ؟!
الإسلام : قال الله قال رسوله ... قال الصَّحابة ليس بالتَّمويهِ
إلى آخر ما قال ابن القيم - رحمه الله - .
الشيخ : كيف ؟
السائل : رد عليه الشيخ ... .
الشيخ : هذه من عقائده يقول أن محمد - عليه السلام - هو أصل الوجود ، (( وَمَا مُحَمَّدٌ )) - كما قال تعالى في القرآن الكريم - (( إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِينْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ )) إلى آخر الآية ، يقولون - ويمكن هذا سمعته - : محمد خلق من نور الله ، سمعت هذا الشيء ولَّا لأ ؟
السائل : ما سمعته .
الشيخ : في سوريا موجود ، وفي الأردن موجود ، وحتى يُروى حديث يقول : ( أوَّل ما خلق الله نور نبيِّك يا جابر ) ، ما سمعت هذا الحديث عندك ؟
السائل : هذا سمعته من الشعراوي .
الشيخ : ها ! [ الجميع يضحك ] إجت مثل ما بقولوا على رجليها ، شايف ؟ وهذا من أبطل الباطل ، كيف خلق الله محمَّدًا من نوره ؟ و ( أوَّل ما خلق الله نور نبيِّك يا جابر ) ؟ والحديث صحيح كما ذكرته آنفًا : ( أوَّل ما خلق الله القلم ، فقال له : اكتب ، قال : ما أكتب ؟ قال : اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة ) .
بعدين نحن نعرف من نسب الرسول أنه محمَّد بن عبد الله بن عبد المطلب ، وهيك وبعدين ينقطع السند أو النسب ، لكن هو على كلِّ حال جدُّه الأول من هو ؟ آدم - عليه الصلاة والسلام - ؛ لأنه كلكم - كما قال عليه السلام في الحديث الصحيح - ( كلُّكم من آدم وآدم من تراب ) ، كيف بقى محمد وبينه وبين آدم الله أعلم كم جد ، ثم هو قبل هؤلاء خُلق من نور ؟ هذه بدها إيمان ، بدها مخ كبير لا وجود له في هذا الكون أنُّو يؤمن بمثل هذه الخرافات !! أما عامة المسلمين وبعض الخاصَّة منهم وأنت شاهد ومنهم الشيخ الشعراوي يؤمن بهذه الخرافة !! هذا حديث لا هو في البخاري ولا في مسلم ولا في السنن الأربعة ولا الأربعين ولا الأربعمائة ، لا أصل لهذا الحديث إطلاقًا إلا إذا صحَّ التعبير في أمخاخ المُخرِّفين ، هذا له وجود هناك بس ، هذا هو الإسلام ؟!
الإسلام : قال الله قال رسوله ... قال الصَّحابة ليس بالتَّمويهِ
إلى آخر ما قال ابن القيم - رحمه الله - .
- رحلة النور - شريط : 79
- توقيت الفهرسة : 00:11:33
- نسخة مدققة إملائيًّا