رأيكم وتعليقكم على حديث أخرجه ابن أبي عاصم : ( إذا قاتل أحدكم فليتجنَّب الوجه ، فإن الله - تعالى - خلق آدم على صورة وجهه ) ؟ حيث قلتم : " لكني في شكٍّ من ثبوت قوله : ( على صورة وجهه ) لا وجه له ، وإن كان هو في شكٍّ من ذلك فالحفاظ من أهل الحديث لم يشكُّوا فيه " .
A-
A=
A+
السائل : شيخ ، تعليقًا نريد رأيكم في حديث أخرجه ابن أبي عاصم ، قال : حدثنا محمد بن ثعلبة بن سَوَاء .
الشيخ : سَوَاء .
السائل : حدَّثني عمي محمد بن سواء ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن أبي رافع ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : ( إذا قاتل أحدكم فليتجنَّب الوجه ، فإن الله - تعالى - خلق آدم على صورة وجهه ) ، ثم إن المؤلف [ قال ] : هذا إسناد صحيح ، وفي التعليق قال : السنة جزء كذا صفحة كذا ، وقول الألباني : لكني في شكٍّ من ثبوت قوله : ( على صورة وجهه ) لا وجه له ، وإن كان هو في شكٍّ من ذلك فالحفاظ من أهل الحديث لم يشكُّوا فيه .
الشيخ : وين الحفاظ ؟ هذا .
سائل آخر : التعليق على السند حفظك الله ؟
الشيخ : نعم ؟
سائل آخر : لو أردت التعليق على سند الحديث .
الشيخ : لا ، الآن ما لي مستحضر الرجال .
السائل : مذكورين الرجال ؟
الشيخ : عارف ، لكن أقول : ما لي مستحضر تراجمهم ، أرجيني لشوف ، الآن لا أستحضر حال كلِّ راوٍ من هؤلاء الرواة ، لكني بحاجة أن أراجع كلامي عليه في " تخريج السنة " لابن أبي عاصم ، إلا أنني الذي أستحضره في ذهني أنَّ ما نَقَلَه بقوله : وقول الألباني : لكني في شكٍّ من ثبوت قوله : ( على صورة وجهه ) ؛ لا وجه له ، وإن كان هو في شكٍّ من ذلك فالحفاظ من أهل الحديث لم يشكُّوا فيه ، إن كان يعني بخصوص هذا اللفظ وبخاصَّة أنه ختمه بقوله : ( خلق آدم على صورة وجهه ) قال : هذا إسناد صحيح ، وظاهر في إبطال قول من جعل الضمير في قوله : ( على صورته ) عائدًا إلى آدم ، انظروا الآن : ما الفرق بين الحديث الصحيح : ( إذا قاتل أحدكم فليجتنِبِ الوجه ؛ فإنَّ الله - تعالى - خلق آدم على صورته ) ، اختلفوا في رجوع الضمير ، وهو لم يستفِدْ شيئًا ؛ إذ صحَّح هذه الرواية على صورة وجهه ؛ لأن نفس الضمير يُقال فيه ما قيل هناك ، وقوله : وهو ظاهر في إبطال قول من جعل الضمير في قوله : ( على صورته ) عائدًا إلى آدم ، فلن يستفيد شيئًا ، لكن بدنا نشوف نحن ماذا كان موقفه لرواية البخاري هل أتى بها ؟
السائل : نعم ... .
الشيخ : مين صاحب الكتاب هذا ؟ هل جاء برواية البخاري : ( إن الله خلق آدم على صورته طوله ستُّون ذراعًا ) ؟
السائل : آ يا شيخنا ، هذا صح في البخاري .
الشيخ : نعم ؟
السائل : ... .
الشيخ : إي ؛ بس الحديث ليس في كتاب التضعيف .
السائل : تكلم عن هذه المسألة ... وتوسَّع فيها جدًّا ، وذكر أن الصحيح هو رجوعها على الرحمن .
الشيخ : معليش ، ما هذا سؤالي ، هل أتى برواية البخاري : ( إن الله خلق آدم على صورته طوله ستُّون ذراعًا ) ؟ هذا هو السؤال .
الشيخ : سَوَاء .
السائل : حدَّثني عمي محمد بن سواء ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن أبي رافع ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : ( إذا قاتل أحدكم فليتجنَّب الوجه ، فإن الله - تعالى - خلق آدم على صورة وجهه ) ، ثم إن المؤلف [ قال ] : هذا إسناد صحيح ، وفي التعليق قال : السنة جزء كذا صفحة كذا ، وقول الألباني : لكني في شكٍّ من ثبوت قوله : ( على صورة وجهه ) لا وجه له ، وإن كان هو في شكٍّ من ذلك فالحفاظ من أهل الحديث لم يشكُّوا فيه .
الشيخ : وين الحفاظ ؟ هذا .
سائل آخر : التعليق على السند حفظك الله ؟
الشيخ : نعم ؟
سائل آخر : لو أردت التعليق على سند الحديث .
الشيخ : لا ، الآن ما لي مستحضر الرجال .
السائل : مذكورين الرجال ؟
الشيخ : عارف ، لكن أقول : ما لي مستحضر تراجمهم ، أرجيني لشوف ، الآن لا أستحضر حال كلِّ راوٍ من هؤلاء الرواة ، لكني بحاجة أن أراجع كلامي عليه في " تخريج السنة " لابن أبي عاصم ، إلا أنني الذي أستحضره في ذهني أنَّ ما نَقَلَه بقوله : وقول الألباني : لكني في شكٍّ من ثبوت قوله : ( على صورة وجهه ) ؛ لا وجه له ، وإن كان هو في شكٍّ من ذلك فالحفاظ من أهل الحديث لم يشكُّوا فيه ، إن كان يعني بخصوص هذا اللفظ وبخاصَّة أنه ختمه بقوله : ( خلق آدم على صورة وجهه ) قال : هذا إسناد صحيح ، وظاهر في إبطال قول من جعل الضمير في قوله : ( على صورته ) عائدًا إلى آدم ، انظروا الآن : ما الفرق بين الحديث الصحيح : ( إذا قاتل أحدكم فليجتنِبِ الوجه ؛ فإنَّ الله - تعالى - خلق آدم على صورته ) ، اختلفوا في رجوع الضمير ، وهو لم يستفِدْ شيئًا ؛ إذ صحَّح هذه الرواية على صورة وجهه ؛ لأن نفس الضمير يُقال فيه ما قيل هناك ، وقوله : وهو ظاهر في إبطال قول من جعل الضمير في قوله : ( على صورته ) عائدًا إلى آدم ، فلن يستفيد شيئًا ، لكن بدنا نشوف نحن ماذا كان موقفه لرواية البخاري هل أتى بها ؟
السائل : نعم ... .
الشيخ : مين صاحب الكتاب هذا ؟ هل جاء برواية البخاري : ( إن الله خلق آدم على صورته طوله ستُّون ذراعًا ) ؟
السائل : آ يا شيخنا ، هذا صح في البخاري .
الشيخ : نعم ؟
السائل : ... .
الشيخ : إي ؛ بس الحديث ليس في كتاب التضعيف .
السائل : تكلم عن هذه المسألة ... وتوسَّع فيها جدًّا ، وذكر أن الصحيح هو رجوعها على الرحمن .
الشيخ : معليش ، ما هذا سؤالي ، هل أتى برواية البخاري : ( إن الله خلق آدم على صورته طوله ستُّون ذراعًا ) ؟ هذا هو السؤال .
- رحلة النور - شريط : 77
- توقيت الفهرسة : 00:33:12
- نسخة مدققة إملائيًّا