هل ترى أن هناك فائدة للحركة السلفية خاصَّة في الأردن عندما أعلنت الحكومة تسهيل بعض الأمور أو الديمقراطية كما يقولون ؛ خاصَّة وأن عليها بعض الضِّيق هناك ؟
A-
A=
A+
السائل : فضيلة الشيخ ، هل ترى أن هناك فائدة للحركة السلفية خاصَّة في الأردن عندما أعلنت الحكومة تسهيل بعض الأمور أو الديمقراطية كما يقولون ؛ خاصَّة وأن عليها بعض الضِّيق هناك ؟
الشيخ : إلى اليوم الذي كنت هناك قبل سفرتي هذه لم أَرَ فرقًا بين ما كانت عليه الدعوة وبين ما قد تصير إليه بعد هذه الانتخابات ، بل قد وقع ما يُؤلم السلفيين جميعًا حينما تولَّى بعض الوزارات بعضُ المشايخ الذي عُرِفُوا بمعاداة الدعوة السلفية منذ أن بدأت تنتشر في الأردن ، وهذا يعني بأنَّه لا شيء جديد ما لم تكن الحكومة الغالبيَّة الساحقة فيها من الناس المتديِّنين بالإسلام تديُّنًا سلفيًّا ، والا فستبقى الأمور كما كانت ؛ لأن الذي يديرون دفَّة الدولة إنما هم على نفس المنهج الذي كان سابقًا قبل هذه الانتخابات ، فمعلوم لدى كلِّ المسلمين سواء كانوا سلفيين أو من غيرهم أن وزارة الأوقاف في العهد السابق كانت من أسوأ الوزارات تحت رئاسة ذلك الرجل المعروف بـ " عبد العزيز الخياط " ؛ فقد كان يُضايق أئمة المساجد والدعاة الإسلاميين مضايقةً شديدةً ، ويفرض عليهم بحكم منصبه ألَّا يصدعوا بالحق ، وأن يتجاوبوا مع بعض الرَّغبات السياسية ، ثم خَلَفَه من بعده آخر وهو الآن تحت التجربة ، ونرجو أن يكون خيرًا من سلفه ، هذا ما عندي أيضًا .
السائل : تقول الأحزاب الإسلامية أنها ما دخلت الانتخابات إلا لمحاولة تصحيح بعض الأوضاع الخاطئة ؟
الشيخ : لا يمكنها ذلك ، وهل يستقيم الظِّلُّ والعود أعوج ؟!
الشيخ : إلى اليوم الذي كنت هناك قبل سفرتي هذه لم أَرَ فرقًا بين ما كانت عليه الدعوة وبين ما قد تصير إليه بعد هذه الانتخابات ، بل قد وقع ما يُؤلم السلفيين جميعًا حينما تولَّى بعض الوزارات بعضُ المشايخ الذي عُرِفُوا بمعاداة الدعوة السلفية منذ أن بدأت تنتشر في الأردن ، وهذا يعني بأنَّه لا شيء جديد ما لم تكن الحكومة الغالبيَّة الساحقة فيها من الناس المتديِّنين بالإسلام تديُّنًا سلفيًّا ، والا فستبقى الأمور كما كانت ؛ لأن الذي يديرون دفَّة الدولة إنما هم على نفس المنهج الذي كان سابقًا قبل هذه الانتخابات ، فمعلوم لدى كلِّ المسلمين سواء كانوا سلفيين أو من غيرهم أن وزارة الأوقاف في العهد السابق كانت من أسوأ الوزارات تحت رئاسة ذلك الرجل المعروف بـ " عبد العزيز الخياط " ؛ فقد كان يُضايق أئمة المساجد والدعاة الإسلاميين مضايقةً شديدةً ، ويفرض عليهم بحكم منصبه ألَّا يصدعوا بالحق ، وأن يتجاوبوا مع بعض الرَّغبات السياسية ، ثم خَلَفَه من بعده آخر وهو الآن تحت التجربة ، ونرجو أن يكون خيرًا من سلفه ، هذا ما عندي أيضًا .
السائل : تقول الأحزاب الإسلامية أنها ما دخلت الانتخابات إلا لمحاولة تصحيح بعض الأوضاع الخاطئة ؟
الشيخ : لا يمكنها ذلك ، وهل يستقيم الظِّلُّ والعود أعوج ؟!
- رحلة النور - شريط : 77
- توقيت الفهرسة : 00:05:40
- نسخة مدققة إملائيًّا