كتاب ... عليه مآخذ كثيرة ؛ فرَدَّ عليه كثير من العلماء ؛ فما رأيكم في الكتاب ؟ وما رأيكم في الردود ؟
A-
A=
A+
السائل : ... الحديث ، ووَرَدَت عليه ، طبعًا له مآخذ على كثير من الأحاديث وعلى ؛ فرَدَّ عليه كثير من العلماء ؛ ما رأيكم في الكتاب ؟ وما رأيكم في الردود ؟
الشيخ : الكتاب خطير جدًّا على السنة وعلى علماء السنة وأتباع السنة ، والذين ردُّوا عليه لا شكَّ أنهم = -- يرحمك الله -- = لا شكَّ أنهم أجمعوا على الحقِّ في الرَّدِّ عليه ، وإن كانت أساليبهم اختلفت ؛ فمنهم متشدِّد ومنهم متساهل ومنهم متوسِّط ، والرجل لم يكن ناقدًا فقط ؛ بل قد أضاف إلى نقده وهو ليس قائمًا لا على علم الحديث ولا بالقواعد الأصولية الفقهية ؛ مع ذلك فقد أضاف إليه استهزاءه بآراء الآخرين استهزاءً لا يفعله مَن كان هدفُه نصحَ الناس ؛ فلذلك فقد عرض نصَّه لمطاعن كثيرة وكثيرة جدًّا هو حريٌّ بها ، وحسبه أنَّه طعن في أحاديث موجودة في الصحيح ، حين سُئلت كيف العلماء النقاد كما فعلوا قديمًا مثل الدارقطني ومثل ابن تيمية ومثل ابن القيم حينما ينقلون بعض الأحاديث الواردة في بعض الصحاح ، لكنهم ينقدون بعلم ورويَّةٍ ... ، أما هذا الرجل فلا ينقد إلا بهوًى من جهة ، وبجهلٍ بالأحاديث ومتونها من جهة أخرى ؛ لذلك فمجال الرَّدِّ عليه واسع جدًّا ، فلعل الذين قالوا بالرَّدِّ على اختلاف أساليبهم فيه قاموا بما يجب عليهم من انتقاد للحديث أولًا ، ولعلماء الحديث وأتباعهم ثانيًا ، هذا كلمة موجزة حسبما أردتم .
السائل : ألا ترون - فضيلة الشيخ - في هذا المجال أنه محافظةً لعلماء الإسلام المعاصرين يُعقد مجلس ومناظرة حول هذا الموضوع ، هذا من جهة ؟ ثانيًا ألا ترون أنه ينبغي لعلماء الإسلام الأجلَّاء أمثالكم الكتابة للرَّدِّ عليه كما ... هذه الرُّدود العظيمة لِمَا لها من تأثير عظيم على الناس ؟ ثم ألا ترون أن تُثار الردود عليه في أكثر من محاضرة ومجلس لأنه أثَّر على أفراد كثير بين المسلمين ؟
الشيخ : هذا حقٌّ لا شك ولا ريب فيه ، ولكن القضية كما قيل قديمًا :
ما كل ما يتمنَّى المرء يدركهُ *** تجري الرياح بما لا تشتهي السُّفنُ
أنا عندي من الأعمال - مع الأسف - ما تُفسح لي مجال للقيام ببعض الواجبات الدينية الأخرى ؛ لكثرة المشاريع التي أنا مُلاحق بها ، ولكن لعلَّ الذين قاموا بالرَّدِّ عليه تُشكَّل لجنة لدراسة هذه الرُّدود ولاستصفاء خيرها ، ثم تطبع وتُوزَّع على الناس لتقريب الرَّدِّ هذا على الناشئة ... وبخاصَّة الَّذين قد يكونون افتُتنوا بفلسفة الرجل وبلسانه ، أما أنا شخصيًّا والله أنا ... ولا أستطيع .
لقد دُعيت - مثلًا - أن أذهب إلى أفغانستان على الأقل للدعوة إلى الكتاب والسنة ، وعلى الأقل بين فئات الأجناس العربية المختلفة ؛ فاعتذرت كما ترون لشيخوختي ، وإلا فلا بدَّ من القيام بالرَّدِّ على هذا الرجل ، والذين قاموا وفيهم - مثلًا - مثل أخونا الدكتور الربيع بن هادي ، ولعلكم - الأستاذ مدرِّس مادة الحديث في الجامعة - لعلَّكم وقفتم على ردِّه ؛ فإن هذا على علم بالحديث أكثر من غيره ، على كلِّ حال فاقتراحك بتشكيل جماعة من العلماء يناظرون الرجل فما أظن هذا يفيد شيئًا ؛ لأنه قد ابتليتم من قبله ببعض الصوفيين الذين انتصروا لبعض البدع والخرافات الصوفية ، وطُولب ... أو مناظرته ثم لم يُفِدْ ذلك شيئًا ، فلعل الأنفع أو الأصلح الأنفع تشكيل لجنة ... من بعض العلماء الأفاضل أن ... من هذه الردود أقواها وأقربها فهمًا ، أو أن يختاروا من هذه المجموعة من الرُّدود المسائل التي عُرضت و ... حينها في ... عبارات تكون واضحة ومفهومة لعامة الناس ، هذا ما عندي والله أعلم .
الشيخ : الكتاب خطير جدًّا على السنة وعلى علماء السنة وأتباع السنة ، والذين ردُّوا عليه لا شكَّ أنهم = -- يرحمك الله -- = لا شكَّ أنهم أجمعوا على الحقِّ في الرَّدِّ عليه ، وإن كانت أساليبهم اختلفت ؛ فمنهم متشدِّد ومنهم متساهل ومنهم متوسِّط ، والرجل لم يكن ناقدًا فقط ؛ بل قد أضاف إلى نقده وهو ليس قائمًا لا على علم الحديث ولا بالقواعد الأصولية الفقهية ؛ مع ذلك فقد أضاف إليه استهزاءه بآراء الآخرين استهزاءً لا يفعله مَن كان هدفُه نصحَ الناس ؛ فلذلك فقد عرض نصَّه لمطاعن كثيرة وكثيرة جدًّا هو حريٌّ بها ، وحسبه أنَّه طعن في أحاديث موجودة في الصحيح ، حين سُئلت كيف العلماء النقاد كما فعلوا قديمًا مثل الدارقطني ومثل ابن تيمية ومثل ابن القيم حينما ينقلون بعض الأحاديث الواردة في بعض الصحاح ، لكنهم ينقدون بعلم ورويَّةٍ ... ، أما هذا الرجل فلا ينقد إلا بهوًى من جهة ، وبجهلٍ بالأحاديث ومتونها من جهة أخرى ؛ لذلك فمجال الرَّدِّ عليه واسع جدًّا ، فلعل الذين قالوا بالرَّدِّ على اختلاف أساليبهم فيه قاموا بما يجب عليهم من انتقاد للحديث أولًا ، ولعلماء الحديث وأتباعهم ثانيًا ، هذا كلمة موجزة حسبما أردتم .
السائل : ألا ترون - فضيلة الشيخ - في هذا المجال أنه محافظةً لعلماء الإسلام المعاصرين يُعقد مجلس ومناظرة حول هذا الموضوع ، هذا من جهة ؟ ثانيًا ألا ترون أنه ينبغي لعلماء الإسلام الأجلَّاء أمثالكم الكتابة للرَّدِّ عليه كما ... هذه الرُّدود العظيمة لِمَا لها من تأثير عظيم على الناس ؟ ثم ألا ترون أن تُثار الردود عليه في أكثر من محاضرة ومجلس لأنه أثَّر على أفراد كثير بين المسلمين ؟
الشيخ : هذا حقٌّ لا شك ولا ريب فيه ، ولكن القضية كما قيل قديمًا :
ما كل ما يتمنَّى المرء يدركهُ *** تجري الرياح بما لا تشتهي السُّفنُ
أنا عندي من الأعمال - مع الأسف - ما تُفسح لي مجال للقيام ببعض الواجبات الدينية الأخرى ؛ لكثرة المشاريع التي أنا مُلاحق بها ، ولكن لعلَّ الذين قاموا بالرَّدِّ عليه تُشكَّل لجنة لدراسة هذه الرُّدود ولاستصفاء خيرها ، ثم تطبع وتُوزَّع على الناس لتقريب الرَّدِّ هذا على الناشئة ... وبخاصَّة الَّذين قد يكونون افتُتنوا بفلسفة الرجل وبلسانه ، أما أنا شخصيًّا والله أنا ... ولا أستطيع .
لقد دُعيت - مثلًا - أن أذهب إلى أفغانستان على الأقل للدعوة إلى الكتاب والسنة ، وعلى الأقل بين فئات الأجناس العربية المختلفة ؛ فاعتذرت كما ترون لشيخوختي ، وإلا فلا بدَّ من القيام بالرَّدِّ على هذا الرجل ، والذين قاموا وفيهم - مثلًا - مثل أخونا الدكتور الربيع بن هادي ، ولعلكم - الأستاذ مدرِّس مادة الحديث في الجامعة - لعلَّكم وقفتم على ردِّه ؛ فإن هذا على علم بالحديث أكثر من غيره ، على كلِّ حال فاقتراحك بتشكيل جماعة من العلماء يناظرون الرجل فما أظن هذا يفيد شيئًا ؛ لأنه قد ابتليتم من قبله ببعض الصوفيين الذين انتصروا لبعض البدع والخرافات الصوفية ، وطُولب ... أو مناظرته ثم لم يُفِدْ ذلك شيئًا ، فلعل الأنفع أو الأصلح الأنفع تشكيل لجنة ... من بعض العلماء الأفاضل أن ... من هذه الردود أقواها وأقربها فهمًا ، أو أن يختاروا من هذه المجموعة من الرُّدود المسائل التي عُرضت و ... حينها في ... عبارات تكون واضحة ومفهومة لعامة الناس ، هذا ما عندي والله أعلم .
- رحلة النور - شريط : 75
- توقيت الفهرسة : 00:24:57
- نسخة مدققة إملائيًّا