معلوم أن قول أهل السنة في الإيمان أنَّ الإيمان قول وعمل واعتقاد ؛ فإذا تُرك أحدها بالكلِّيَّة ؟
A-
A=
A+
السائل : ... معلوم أن قول أهل السنة في الإيمان أنَّ الإيمان قول وعمل واعتقاد ؛ فإذا ... أحد الثلاثة بالكلية ... كترك القول مطلقًا هل ... مؤمن ؟
الشيخ : ما هي شروط الإيمان في تعبيرك الآن ؟
السائل : ... .
الشيخ : وهي ؟
السائل : القول و ... .
الشيخ : الاعتقاد .
السائل : الاعتقاد .
الشيخ : والقول .
السائل : والقول .
الشيخ : والعمل .
السائل : والعمل .
الشيخ : طيب ؛ العمل شرط كمال أم شرط صحة ؟
السائل : من علماء أهل السنة .
الشيخ : لا تقول : مِن ، عم نحكي نحن طلبة العلم ؛ أنا أسألك وأنت ... ، أما تحيلني على غائب !! فمن أحالك على غائب فما أنصفك !
السائل : ... أحيل على أهل السنة ... .
الشيخ : كأنُّو أنا عم قول له عكس ما أقول ، أنت إيش رأيك ، بارك الله فيك ؟
السائل : شرط كمال .
الشيخ : طيب ؛ خلص ريَّحتني معك ، هذا العمل ؛ شو في كمان ؟
السائل : القول والاعتقاد .
الشيخ : القول والاعتقاد ، القول شرط صحة ولَّا شرط كمال ؟
السائل : شرط صحة .
الشيخ : إذا رجل عاش في العراء ، وكانت عقيدته صحيحة ، وما أحد لَقِيَه ليسأله هل أنت مؤمن ؟ هل تشهد أن لا إله إلا الله ؟ ومات على ذلك ، مات كافرًا ؟
السائل : مات في العراء كيف ... ؟ كيف تكون عقيدته صحيحة ولم يلقَ أحد يقول له : لا إله إلا الله ؟
الشيخ : ... أنا أخطأت وتراجعت ، كان في مجتمع وسمع العلم وتلقَّى التوحيد ، لكن ما حدا قال له : هل أنت مؤمن ؟ هل تشهد أن لا إله إلا الله ؟ وكان أن آمن ومات .
السائل : آمن بما سمع ومات ... .
السائل : ... لأنه لم يستطيع ... .
الشيخ : لم يستطع ... لم يكن السبب المقتضي ليعبِّر عما في قلبه .
السائل : ... إذًا ما الفرق بين قول أهل السنة وقول الأحناف ... ؟
الشيخ : لا ، أنت نقضت ما قلت ، الأحناف يلتقون مع أهل السنة في أنه حينما يقولون ، أو الأحرى نقول أهل السنة يلتقون مع الحنفية حينما يقولون أن الأعمال ليست من الإيمان ؛ يعني شرطًا .
... ... ... .
الشيخ : ما هي شروط الإيمان في تعبيرك الآن ؟
السائل : ... .
الشيخ : وهي ؟
السائل : القول و ... .
الشيخ : الاعتقاد .
السائل : الاعتقاد .
الشيخ : والقول .
السائل : والقول .
الشيخ : والعمل .
السائل : والعمل .
الشيخ : طيب ؛ العمل شرط كمال أم شرط صحة ؟
السائل : من علماء أهل السنة .
الشيخ : لا تقول : مِن ، عم نحكي نحن طلبة العلم ؛ أنا أسألك وأنت ... ، أما تحيلني على غائب !! فمن أحالك على غائب فما أنصفك !
السائل : ... أحيل على أهل السنة ... .
الشيخ : كأنُّو أنا عم قول له عكس ما أقول ، أنت إيش رأيك ، بارك الله فيك ؟
السائل : شرط كمال .
الشيخ : طيب ؛ خلص ريَّحتني معك ، هذا العمل ؛ شو في كمان ؟
السائل : القول والاعتقاد .
الشيخ : القول والاعتقاد ، القول شرط صحة ولَّا شرط كمال ؟
السائل : شرط صحة .
الشيخ : إذا رجل عاش في العراء ، وكانت عقيدته صحيحة ، وما أحد لَقِيَه ليسأله هل أنت مؤمن ؟ هل تشهد أن لا إله إلا الله ؟ ومات على ذلك ، مات كافرًا ؟
السائل : مات في العراء كيف ... ؟ كيف تكون عقيدته صحيحة ولم يلقَ أحد يقول له : لا إله إلا الله ؟
الشيخ : ... أنا أخطأت وتراجعت ، كان في مجتمع وسمع العلم وتلقَّى التوحيد ، لكن ما حدا قال له : هل أنت مؤمن ؟ هل تشهد أن لا إله إلا الله ؟ وكان أن آمن ومات .
السائل : آمن بما سمع ومات ... .
السائل : ... لأنه لم يستطيع ... .
الشيخ : لم يستطع ... لم يكن السبب المقتضي ليعبِّر عما في قلبه .
السائل : ... إذًا ما الفرق بين قول أهل السنة وقول الأحناف ... ؟
الشيخ : لا ، أنت نقضت ما قلت ، الأحناف يلتقون مع أهل السنة في أنه حينما يقولون ، أو الأحرى نقول أهل السنة يلتقون مع الحنفية حينما يقولون أن الأعمال ليست من الإيمان ؛ يعني شرطًا .
... ... ... .
- رحلة النور - شريط : 68
- توقيت الفهرسة : 00:25:01
- نسخة مدققة إملائيًّا