السائل : في الواقع أنا عندي هنا بروفة لكتاب جديد .

الشيخ : نعم .

السائل : لأخينا الشيخ سعد بن عبد الرحمن الحصيِّن .

الشيخ : إي .

السائل : أشرفنا عليه من زمن ، وهو الآن يكاد يخرج إلى الناس .

الشيخ : أيوا ، اسمه ؟

السائل : اسمه " حقيقة الدعوة إلى الله - تعالى - ، وما اختصت به جزيرة العرب ، وتقويم مناهج الدعوات الإسلامية الوافدة إليها " ، ... تنصحونا ؟ وقد خُرِّجت أحاديثه وأُحيلت في بعضها على تخريجاتكم وعلى تحقيقاتكم ؟

الشيخ : نعم .

السائل : في كتبكم المختلفة فإن لاحظتم شيئًا أفيدونا به ، وإلا لو ترون الكتاب ، هذه بروفته الثالثة .

الشيخ : إي إي ، إذا أنت قدَّمت لي هذا الكتاب على أساس لعلي أتمكَّن من قراءته ، فأستفيد منه أنا لشخصي أولًا ، ثم إذا أُتيح لي التعليق عليه وإبداء بعض ملاحظاتي ثانيًا ، وأخيرًا إن تيسَّر لي تقديم هذه الملاحظات إليك ثالثًا وأخيرًا ؛ أقبل هذا العرض مع الشكر ، وبدون أي تعهُّد من طرفي أنا ، حتى لا أكون مسؤولًا .

السائل : جزاكم الله خيرًا .

الشيخ : وإياك .

السائل : يبدو أن الآن الكتاب نظرًا لكوننا ما كنا يعني توقَّعنا مجيئكم أولًا ، وثانيًا لبعدكم لداركم التي جئتم منها .

الشيخ : نعم .

السائل : أنه فات علينا هذا ؛ لأن الكتاب الآن نحن مُطالبون أن نُرسله إلى المطبعة الليلة أو غدًا .

الشيخ : في صدد الصدور يعني .

السائل : إي نعم ، إنما أحببنا فقط أن تلقوا نظرة عليه ؟

الشيخ : طيب ، جزاك الله خير .

السائل : وإذا طبع - إن شاء الله - نتراسل معكم ... إليكم ... ملاحظات علمية ، بإذن الله .

الشيخ : جزاك الله خير ، ضع عندك في الشَّنتة ؟

السائل : معي يا شيخ كتاب " مذكرات الدعوة والداعية " .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

السائل : جزاك الله خير .

الشيخ : أهلًا مرحبًا ، عزيز من دون قيام ... في معاملة بن عمر في من قام له عن مجلسه .