ما حكم البسملة للوضوء داخل دورة المياه ، خاصَّة وكما تعلم أن دورة المياه تشمل المغاسل ومكان قضاء الحاجة ؟
A-
A=
A+
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده ؛ أما بعد :
فحياك الله يا شيخنا في بلدك الثاني ، ونقول لك : لا بأس طهور إن شاء الله ، وأطال الله في عمرك حتى ننتفعَ بعلمك ، ونخبرك بمحبَّتنا لك في الله ، وإن الفضل لله ثم لك في تأليف هذا المنهج الصحيح إلى تلقي الإسلام قولًا وعملًا ، وجزاك الله عنَّا خير الجزاء .
السؤال الأول : ما حكم البسملة للوضوء داخل دورة المياه ، خاصَّة وكما تعلم أن دورة المياه تشمل المغاسل ومكان قضاء الحاجة ؟
الشيخ : هذا أسئلة النساء قلت ؟
السائل : نعم ، نساء الخُبَر والدَّمام .
الشيخ : ما شاء الله ! لقد تكلَّمنا كثيرًا في هذه المسألة ، وإذ قد طلبتم الاختصار في الإجابة ، فنقول : إن البسملة التي تُشرع بالنسبة لِمَن يريد قضاء الحاجة قُبيلَ أن يخلع ثيابه ويجلس لقضاء الحاجة ، فلا يضرُّ بعد ذلك أن يكون المرحاض في غرفة صغيرة وبجانب المرحاض حمَّام ومغسلة ، لا يضرُّ هذا كله ؛ لأننا نفترض أنه لو كانت المغسلة في جانب المرحاض ؛ المغسلة التي يتوضأ فيها ، فهو حينما يقف ليقعد على المرحاض فقبل أن ينزعَ ثيابه يقول : بسم الله ، وكذلك عند الخروج يقول : غفرانك ، هنا ما في خروج ؛ لأنه سينتقل إلى المغسلة ، لكن المقصود هنا في الخروج أن يجمع ثيابه ، وأن يمشي ولو خطوة واحدة ويقول : غفرانك ، هذه الجواب عن هذه المسألة .
السائل : إذًا حتى ذكر الدخول يكون في دورة المياه ؟
الشيخ : هو كذلك ، ليس في داخلها ؛ لأنُّو الذي فهمته ليس مرحاضًا محصورًا ، وإنما في داخل غرفة .
السائل : فيه مرحاض وفيه مغسلة .
الشيخ : أيوا ، فحينما يتقدَّم إلى المرحاض يجلس هنا يقول : أعوذ بالله من شرِّ الخبث والخبائث ، وإذا انتهى ورفع ثيابه حينئذٍ يقول : غفرانك ، ولو مشى خطوة واحدة .
فحياك الله يا شيخنا في بلدك الثاني ، ونقول لك : لا بأس طهور إن شاء الله ، وأطال الله في عمرك حتى ننتفعَ بعلمك ، ونخبرك بمحبَّتنا لك في الله ، وإن الفضل لله ثم لك في تأليف هذا المنهج الصحيح إلى تلقي الإسلام قولًا وعملًا ، وجزاك الله عنَّا خير الجزاء .
السؤال الأول : ما حكم البسملة للوضوء داخل دورة المياه ، خاصَّة وكما تعلم أن دورة المياه تشمل المغاسل ومكان قضاء الحاجة ؟
الشيخ : هذا أسئلة النساء قلت ؟
السائل : نعم ، نساء الخُبَر والدَّمام .
الشيخ : ما شاء الله ! لقد تكلَّمنا كثيرًا في هذه المسألة ، وإذ قد طلبتم الاختصار في الإجابة ، فنقول : إن البسملة التي تُشرع بالنسبة لِمَن يريد قضاء الحاجة قُبيلَ أن يخلع ثيابه ويجلس لقضاء الحاجة ، فلا يضرُّ بعد ذلك أن يكون المرحاض في غرفة صغيرة وبجانب المرحاض حمَّام ومغسلة ، لا يضرُّ هذا كله ؛ لأننا نفترض أنه لو كانت المغسلة في جانب المرحاض ؛ المغسلة التي يتوضأ فيها ، فهو حينما يقف ليقعد على المرحاض فقبل أن ينزعَ ثيابه يقول : بسم الله ، وكذلك عند الخروج يقول : غفرانك ، هنا ما في خروج ؛ لأنه سينتقل إلى المغسلة ، لكن المقصود هنا في الخروج أن يجمع ثيابه ، وأن يمشي ولو خطوة واحدة ويقول : غفرانك ، هذه الجواب عن هذه المسألة .
السائل : إذًا حتى ذكر الدخول يكون في دورة المياه ؟
الشيخ : هو كذلك ، ليس في داخلها ؛ لأنُّو الذي فهمته ليس مرحاضًا محصورًا ، وإنما في داخل غرفة .
السائل : فيه مرحاض وفيه مغسلة .
الشيخ : أيوا ، فحينما يتقدَّم إلى المرحاض يجلس هنا يقول : أعوذ بالله من شرِّ الخبث والخبائث ، وإذا انتهى ورفع ثيابه حينئذٍ يقول : غفرانك ، ولو مشى خطوة واحدة .
- رحلة النور - شريط : 58
- توقيت الفهرسة : 00:14:30
- نسخة مدققة إملائيًّا