هل يجوز جعل أمير لجماعة على منهج واحد تقيم حلقات للدرس والتعليم ؟
A-
A=
A+
السائل : بالنسبة لسؤال الأخ هذا .
الشيخ : نعم .
السائل : أقول : الجماعة هذه تُنشئ لها مدارس ومثلًا تحدِّد دروس وتوجيهات ومواعظ في بعض المساجد ، ألا يحق لهم أن يكون لهم أمير يطيعونه في تنفيذ هذه البرامج في - مثلًا - وضع جدول في المدارس ، فلان يعطوه مادة الحديث ، وفلان يعطوه مادة الفقه ، وفلان يعطوه مادة التفسير ، بارك الله فيك ؛ ألا يحق للأمير أن يُطاع في هذه الأشياء ؟ وألا يجب على ؟
الشيخ : جوابي على هذا بارك الله فيك ، كان لو قامت شركة في عمل دنيوي ، هل تقوم قائمة الشركة إلا برئيس يُطاع ؟ فهذا أولى من هذا ، لكن المشكلة أنه لا يجوز لنا أن نُعطي لهذا الرئيس ما أعطاه الشارع للخليفة الأكبر .
السائل : لا لا لا .
السائل : وجوب الطاعة ، يقولون : إن هذا الأمير يجب طاعته ، فإن لم تطعه تأثَّم ، بارك الله فيك ، في أمر مستحب قد يكون هذا الأمر الذي يأمرني به مستحب ، وقد يكون مباح ، فيأمرني ، فأنا مثلًا .
الشيخ : هذا الذى نخشاه ، وهذا الذى أشرت اليه آنفًا ، بشرط ألا يُعطى لهذا الأمير أحكام الأمير الأكبر ، والأن أنت جئت بمثال : الخليفة المسلم إذا أمر المسلمين بشيء كان مستحبًّا أن يتركوه وجب عليهم الطاعة ، أما هنا لا ، ليس كذلك ؟
السائل : نريد هذه يا شيخ ، لأنهم يا شيخ .
الشيخ : وقد أعطيتك إياها .
السائل : نفع الله بك ، حتى في المباح حتى في المستحب يوجبون الطاعة !
الشيخ : أنا عارف ، وهذا من خلافهم للشرع ، ومن إتيانهم بأحكام ما أنزل الله بها من سلطان ، والسبب استعمالهم للقياس .
السائل : يا شيخ ، أنا أبغي توضيح - بارك الله فيك - بصراحة ، في شاب تلاقيه ... لا يكلف بعمل أبدًا ، يبغى حرية مطلقة ، ما أحد يقول له افعل .
الشيخ : ايه ، صحيح .
السائل : يعنى واحد يفعل الخير ويُنشىء مؤسسة ، ويبني مدارس ، ويبغاهم يدرِّسون يقول له : ما لك طاعة أبدًا ، يعني البرامج هذه نحطها ما نبغي إلا السلامة ، ما يفعل ، هذا تصرَّف وغلط ، ولا تقوم دعوة الإسلام بمثل هذا ، وده يمكن يتجاوز يعني الطاعة التي يستحقها إلى طاعة الخليفة ، فأحسن - مثلًا - توضع لهم إجابات - بارك الله فيك - تقرِّب وتوفِّق بين الوجهتين ، إن هذا ليس له ، قد يسلك مسلك المتفلِّتين ، هذا ليس له قد يسلك مسلك المتجبرين ، ولنتعاون ، يعني هذا تعاون على البر والتقوى نقوم بالتدريس نقوم بالدعوة في هذه الحدود على مستوى أخوَّة ومحبة ، والقيام بطاعة الله وتبليغ دعوة الله .
الشيخ : أحسنت ، نعم .
الشيخ : نعم .
السائل : أقول : الجماعة هذه تُنشئ لها مدارس ومثلًا تحدِّد دروس وتوجيهات ومواعظ في بعض المساجد ، ألا يحق لهم أن يكون لهم أمير يطيعونه في تنفيذ هذه البرامج في - مثلًا - وضع جدول في المدارس ، فلان يعطوه مادة الحديث ، وفلان يعطوه مادة الفقه ، وفلان يعطوه مادة التفسير ، بارك الله فيك ؛ ألا يحق للأمير أن يُطاع في هذه الأشياء ؟ وألا يجب على ؟
الشيخ : جوابي على هذا بارك الله فيك ، كان لو قامت شركة في عمل دنيوي ، هل تقوم قائمة الشركة إلا برئيس يُطاع ؟ فهذا أولى من هذا ، لكن المشكلة أنه لا يجوز لنا أن نُعطي لهذا الرئيس ما أعطاه الشارع للخليفة الأكبر .
السائل : لا لا لا .
السائل : وجوب الطاعة ، يقولون : إن هذا الأمير يجب طاعته ، فإن لم تطعه تأثَّم ، بارك الله فيك ، في أمر مستحب قد يكون هذا الأمر الذي يأمرني به مستحب ، وقد يكون مباح ، فيأمرني ، فأنا مثلًا .
الشيخ : هذا الذى نخشاه ، وهذا الذى أشرت اليه آنفًا ، بشرط ألا يُعطى لهذا الأمير أحكام الأمير الأكبر ، والأن أنت جئت بمثال : الخليفة المسلم إذا أمر المسلمين بشيء كان مستحبًّا أن يتركوه وجب عليهم الطاعة ، أما هنا لا ، ليس كذلك ؟
السائل : نريد هذه يا شيخ ، لأنهم يا شيخ .
الشيخ : وقد أعطيتك إياها .
السائل : نفع الله بك ، حتى في المباح حتى في المستحب يوجبون الطاعة !
الشيخ : أنا عارف ، وهذا من خلافهم للشرع ، ومن إتيانهم بأحكام ما أنزل الله بها من سلطان ، والسبب استعمالهم للقياس .
السائل : يا شيخ ، أنا أبغي توضيح - بارك الله فيك - بصراحة ، في شاب تلاقيه ... لا يكلف بعمل أبدًا ، يبغى حرية مطلقة ، ما أحد يقول له افعل .
الشيخ : ايه ، صحيح .
السائل : يعنى واحد يفعل الخير ويُنشىء مؤسسة ، ويبني مدارس ، ويبغاهم يدرِّسون يقول له : ما لك طاعة أبدًا ، يعني البرامج هذه نحطها ما نبغي إلا السلامة ، ما يفعل ، هذا تصرَّف وغلط ، ولا تقوم دعوة الإسلام بمثل هذا ، وده يمكن يتجاوز يعني الطاعة التي يستحقها إلى طاعة الخليفة ، فأحسن - مثلًا - توضع لهم إجابات - بارك الله فيك - تقرِّب وتوفِّق بين الوجهتين ، إن هذا ليس له ، قد يسلك مسلك المتفلِّتين ، هذا ليس له قد يسلك مسلك المتجبرين ، ولنتعاون ، يعني هذا تعاون على البر والتقوى نقوم بالتدريس نقوم بالدعوة في هذه الحدود على مستوى أخوَّة ومحبة ، والقيام بطاعة الله وتبليغ دعوة الله .
الشيخ : أحسنت ، نعم .
- رحلة الخير - شريط : 7
- توقيت الفهرسة : 01:25:22
- نسخة مدققة إملائيًّا