مسابقة جمهور المصلين للإمام في قول : ( آمين ) ؟
A-
A=
A+
الشيخ : أما الشيء الآخر فأيضًا هو أمرٌ مُلاحظٌ في كثير - أيضًا - من البلاد حتى في الحرمين الشريفين ؛ ذلك مسابقة جمهور المصلين للإمام في قوله : ( آمين ) ؛ خلافًا للسنة العامة أو بعبارة أصح : خلافًا للأمر العام بل والأمر الخاص ، أما الأمر العام فهو قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( إنما جُعِلَ الإمام لِيُؤتمَّ به ؛ فلا تختلفوا عليه ) ، وفي بعض الأحاديث : ( فلا تسبقوني بالركوع والسجود ) ، هذا أمر عام أنه لا يجوز للمقتدي أن يسابق الإمام .
أما الأمر الخاص وهو الموضوع الثاني الذي أنا في صدده ؛ وهو قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( إذا أمَّن الإمام فأمِّنوا ؛ فإنه من وافق تأمينُه تأمينَ الملائكة غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه ) ، الذي يقع اليوم في هذه القضية أن الإمام لا يكاد ينتهي من قوله : (( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )) إلا ضجَّ المسجد بـ ( آمين ) قبل أن يسمعوا شروع الإمام بقوله : ( آمين ) ؛ فهذه مخالفة صريحة لهذا الحديث الصَّحيح : ( إذا أمَّن الإمام فأمِّنوا ) أنتم ، فالواقع الآن أننا نؤمِّن - إلا من عصم الله - قبل أن يشرع الإمام بقوله : ( آمين ) ، هذا ما أردْتُ التذكير به ، والذكرى تنفع المؤمنين .
أما الأمر الخاص وهو الموضوع الثاني الذي أنا في صدده ؛ وهو قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( إذا أمَّن الإمام فأمِّنوا ؛ فإنه من وافق تأمينُه تأمينَ الملائكة غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه ) ، الذي يقع اليوم في هذه القضية أن الإمام لا يكاد ينتهي من قوله : (( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )) إلا ضجَّ المسجد بـ ( آمين ) قبل أن يسمعوا شروع الإمام بقوله : ( آمين ) ؛ فهذه مخالفة صريحة لهذا الحديث الصَّحيح : ( إذا أمَّن الإمام فأمِّنوا ) أنتم ، فالواقع الآن أننا نؤمِّن - إلا من عصم الله - قبل أن يشرع الإمام بقوله : ( آمين ) ، هذا ما أردْتُ التذكير به ، والذكرى تنفع المؤمنين .
- رحلة النور - شريط : 40
- توقيت الفهرسة : 00:16:00
- نسخة مدققة إملائيًّا